[سؤال] ما المراد ببقاء اسم الماء؟

[أبو عبد الرحمن صلاح السلفي]

رجح كثير من علمائنا المعاصرين جواز التطهر بالماء الذي أضيف إليه شيء طاهر ما دام اسم الماء باقيا.

فما المراد ببقاء اسم الماء؟

هل هو بقاء لونه؟ أو بقاء طعمه؟ أو هما معا؟

[أبو عبدالله أحمد التويجري]

رد: ما المراد ببقاء اسم الماء؟

حسب بحث بسيط لم أجد سوى هذه النتيجةالتقريبة
http://www.alifta.com/Search/ResultD...stKeyWordFound
نتيجة البحث
مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز>المجلدالعاشر>كتاب الطهارة>باب المياه>حكم الوضوء بالماء المخلوط بالكلور
حكم الوضوء بالماء المخلوط بالكلور
س: سائلة تقول: في بلادنا كثيرًا ما تختلط مياه الشرب بمادة الكلور المطهرة، وهي مادة تغير لون وطعم الماء، فهل يؤثر هذا على تطهيره للمتوضئ؟ أفيدونا أفادكم الله.
ج: تغير الماء بالطاهرات وبالأدوية التي توضع فيه لمنع ما قد يضر الناس، مع بقاء اسم الماء على حاله، فإن هذا لا يضر، ولو حصل بعض التغير بذلك، كما لو تغير بالطحلب الذي ينبت فيه، وبأوراق الشجر، وبالتراب الذي يعتريه، وما أشبه ذلك.
كل هذا لا يضره، فهو طهور باقٍ على حاله،لا يضره إلا إذا تغير
( الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 20)
بشيء يخرجه من اسم الماء، حتى يجعله شيئًا آخر، كاللَّبَن إذا جعل على الماء حتى غيره وصار لبنًا،أو صار شايًا، أو صار مرقًا خارجًا عن اسم الماء، فهذا لا يصح الوضوء به؛ لكونه خرج عن اسم الماء إلى اسم آخر.
أما ما دام اسم الماء باقيًا وإنما وقع فيه شيء من الطاهرات؛ كالتراب، والتبن، أو غير ذلك مما لا يسلبه اسم الماء فهذا لايضره، أما النجاسات فإنها تفسده إذا تغير طعمه أو لونه أو ريحه، أو كان قليلاً يتأثر بالنجاسة، وإن لم تظهر فيه فإنه يفسد بذلك، ولا يجوز استعماله.

[أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري]

رد: ما المراد ببقاء اسم الماء؟

رجح كثير من علمائنا المعاصرين جواز التطهر بالماء الذي أضيف إليه شيء طاهر ما دام اسم الماء باقيا.
فما المراد ببقاء اسم الماء؟
هل هو بقاء لونه؟ أو بقاء طعمه؟ أو هما معا؟

أولا : جزى الله أخانا أبا عبد الله أحمد التويجري خيرا على نقله هذا . إذا فيه الإجابة لما أشار إليه أخونا أبو عبد الرحمن صلاح السلفي .
ثانيا : وهذا تعضيد لما نقله أخونا . هذا كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين ــ رحمه الله ــ في الشرح الممتع " ....والتَّعليل لكون هذا طاهراً غير مطهِّر: أنَّه ليس بماء مطلق، وإِنما يُقال ماءُ كذا فيُضاف، كما يُقال: ماءُ ورد. ولكن يُقال: إِن هذا لا يكفي في نقله من الطَّهورية إلى الطَّهارة، إِلا إِذا انتقل اسمه انتقالاً كاملاً، فيُقال مثلاً: هذا مَرَقٌ، وهذه قهوة. فحينئذٍ لا يُسمَّى ماءً، وإِنَّما يُسمَّى شراباً؛ يُضاف إِلى ما تغيَّر به، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله"

http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18041.shtml

[أبو عبد الله أسامة بن مارية المصري]

رد: ما المراد ببقاء اسم الماء؟

نفع الله بكم، ورحم الله الأكابر رحمة واسعة.