الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمد و على آله وصحبه وسلَّم
أمّا بعدُ
فإنّ هذا تفريغ لي للفقرة- 15- من شريط رقم -679- سلسلة الهدى والنور ، أسأل الله أنْ ينفع به .بنت عمر
"تخصيص يوم العيد بزيارة القبور"
قارئ السؤال : طيب وآخِر شيء واحد بيسألني سؤال بيقول أنتو بتقولوا ( أنتم تقولون): لا يجوز تخصيص زيارة القبور يوم العيد ( لا يجوز تخصيص يوم العيد بزيارة القبور ) ، فبدو ( فــ يُريد) قال : دليلًا نقليًّا ، فهل يحضركم؟.
العلامة الألباني ــ رحمه الله ــ: دليلًا نقليًّا .
قارئ السؤال: نعم.
العلامة الألباني ــ رحمه الله ــ: بحيث إنو(إنه ) يدخل في مخو ( مخه ) هو.
قارئ السؤال: أيوه (نعم) هكذا.
العلامة الألباني ــ رحمه الله ــ: إي لا ،الأدلة الشرعية ما كل النّاس بيفهموها.
قارئ السؤال: أيوه ( نعم )
العلامة الألباني ــ رحمه الله ــ: لذلك قال تعالى : (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)).
قارئ السؤال: نعم.
العلامة الألباني ــ رحمه الله ــ: الدليلُ النقليّ أنّو الرسول ــ عليه الصلاة والسلام ــ والصحابة والسلف والأئمة ما كانت هذه الظاهرة موجودة عندهم ،والرسول ــ عليه والسلام ـــ يقول : ((كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ)) فهذا هو الدليل
.
قارئ السؤال: أيوه (نعم )هذا هو الدليل وجزاكم الله خيرًا .
العلامة الألباني ــ رحمه الله ــ: وإياك إنْ شاء الله
قارئ السؤال: السلام عليكم .
العلامة الألباني ــ رحمه الله ــ: وعليكم السلام ورحمة الله .
ملاحظة :ما بين ( ) مِنْ تعريبٍ للدارجةِ لبنت عمر
_________________________
سئل الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله -:
السؤال : أهل مسجدنا يخرجون جميعاً بعد كل صلاة عيد إلى زيارة القبور جماعة, ما الحكم في هذا؟
فأجاب رحمه الله :
ليس لهذا أصل الخروج للقبور بعد صلاة العيد إنما عادة لبعض الناس, فإذا زاروا القبور يوم العيد, أو يوم الجمعة, أو في أي يوم ما في يوم مخصوص, تخصيص يوم العيد, أو تخصيص الجمعة, أو تخصيص يوماً آخر ليس له أصل.
المصدر
سئل الشيخ العلامة ابن عثيمين ـــ رحمه الله ـــ عن هذا السؤال
السؤال: بارك الله فيكم لدينا ظاهرة منتشرة وهي توجه كثيراً من الناس أو كثيرٍ من الناس إلى المقابر بعد الفراغ من صلاة العيد فما حكم الشرع في نظركم في هذا العمل؟
فأجاب ــ رحمه الله ـــ: هذا العمل بدعة لم يكن في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام أن يعتاد زيارة القبور في يوم العيد وإنما أمر النبي عليه الصلاة والسلام بزيارة القبور أمراً مطلقاً عاماً فقال عليه الصلاة والسلام (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة) فينبغي للإنسان أن يزور القبور كل وقت سواء في الليل أو في النهار وليس ذلك مقيداً بوقت من الأوقات لا في يوم الجمعة ولا في يوم العيد بل قد نقول إنه كلما قسى قلبه ونسي الآخرة فينبغي له أن يخرج إلى المقابر ويزورها لأجل أن تذكره بالآخرة كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله فإنها تذكركم الآخرة.
وسئل أيضًا
السؤال: بالنسبة للبدعة الزمنية التي ذكرتم وهي زيارة المقابر في يوم العيد قد يقول قائل أن هذا اليوم الذي هو يوم العيد يتفرغ الناس من أعمالهم ويتذكرون أقاربهم ويزورون الأحياء لذلك يشركون الأموات في الزيارة؟
فأجاب ـــ رحمه الله ـــ نقول: رداً على هذا ليس الأوقات كلها مشغولة إلا يوم العيد ففي يوم الجمعة وقت فراغ وفي يوم الخميس وقت فراغ خصوصاً للموظفين ثم إن يوم العيد ليس الحامل للناس على هذا هو الفراغ وإنما الحامل أنهم يعتقدون أن الخروج إلى المقبرة في هذا اليوم بمنزلة التزاور بين الأحياء والمعايدة ولهذا يقول بعضهم لبعض ما ذهبت تعايد أمواتك هذا هو المعروف عندهم فهم يعتقدون أن للزيارة يوم العيد بذاته خاصيةً ليسوا يقولون لأننا نتفرغ ثم إن الفراغ في الحقيقة ليس مقروناً بوقتٍ معين فالفراغ قد يتفرغ الإنسان في غير يوم العيد وقد ينشغل في يوم العيد.
المصدر
أمّا بعدُ
فإنّ هذا تفريغ لي للفقرة- 15- من شريط رقم -679- سلسلة الهدى والنور ، أسأل الله أنْ ينفع به .بنت عمر
"تخصيص يوم العيد بزيارة القبور"
قارئ السؤال : طيب وآخِر شيء واحد بيسألني سؤال بيقول أنتو بتقولوا ( أنتم تقولون): لا يجوز تخصيص زيارة القبور يوم العيد ( لا يجوز تخصيص يوم العيد بزيارة القبور ) ، فبدو ( فــ يُريد) قال : دليلًا نقليًّا ، فهل يحضركم؟.
العلامة الألباني ــ رحمه الله ــ: دليلًا نقليًّا .
قارئ السؤال: نعم.
العلامة الألباني ــ رحمه الله ــ: بحيث إنو(إنه ) يدخل في مخو ( مخه ) هو.
قارئ السؤال: أيوه (نعم) هكذا.
العلامة الألباني ــ رحمه الله ــ: إي لا ،الأدلة الشرعية ما كل النّاس بيفهموها.
قارئ السؤال: أيوه ( نعم )
العلامة الألباني ــ رحمه الله ــ: لذلك قال تعالى : (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)).
قارئ السؤال: نعم.
العلامة الألباني ــ رحمه الله ــ: الدليلُ النقليّ أنّو الرسول ــ عليه الصلاة والسلام ــ والصحابة والسلف والأئمة ما كانت هذه الظاهرة موجودة عندهم ،والرسول ــ عليه والسلام ـــ يقول : ((كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ)) فهذا هو الدليل
.
قارئ السؤال: أيوه (نعم )هذا هو الدليل وجزاكم الله خيرًا .
العلامة الألباني ــ رحمه الله ــ: وإياك إنْ شاء الله
قارئ السؤال: السلام عليكم .
العلامة الألباني ــ رحمه الله ــ: وعليكم السلام ورحمة الله .
ملاحظة :ما بين ( ) مِنْ تعريبٍ للدارجةِ لبنت عمر
_________________________
سئل الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله -:
السؤال : أهل مسجدنا يخرجون جميعاً بعد كل صلاة عيد إلى زيارة القبور جماعة, ما الحكم في هذا؟
فأجاب رحمه الله :
ليس لهذا أصل الخروج للقبور بعد صلاة العيد إنما عادة لبعض الناس, فإذا زاروا القبور يوم العيد, أو يوم الجمعة, أو في أي يوم ما في يوم مخصوص, تخصيص يوم العيد, أو تخصيص الجمعة, أو تخصيص يوماً آخر ليس له أصل.
المصدر
سئل الشيخ العلامة ابن عثيمين ـــ رحمه الله ـــ عن هذا السؤال
السؤال: بارك الله فيكم لدينا ظاهرة منتشرة وهي توجه كثيراً من الناس أو كثيرٍ من الناس إلى المقابر بعد الفراغ من صلاة العيد فما حكم الشرع في نظركم في هذا العمل؟
فأجاب ــ رحمه الله ـــ: هذا العمل بدعة لم يكن في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام أن يعتاد زيارة القبور في يوم العيد وإنما أمر النبي عليه الصلاة والسلام بزيارة القبور أمراً مطلقاً عاماً فقال عليه الصلاة والسلام (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة) فينبغي للإنسان أن يزور القبور كل وقت سواء في الليل أو في النهار وليس ذلك مقيداً بوقت من الأوقات لا في يوم الجمعة ولا في يوم العيد بل قد نقول إنه كلما قسى قلبه ونسي الآخرة فينبغي له أن يخرج إلى المقابر ويزورها لأجل أن تذكره بالآخرة كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله فإنها تذكركم الآخرة.
وسئل أيضًا
السؤال: بالنسبة للبدعة الزمنية التي ذكرتم وهي زيارة المقابر في يوم العيد قد يقول قائل أن هذا اليوم الذي هو يوم العيد يتفرغ الناس من أعمالهم ويتذكرون أقاربهم ويزورون الأحياء لذلك يشركون الأموات في الزيارة؟
فأجاب ـــ رحمه الله ـــ نقول: رداً على هذا ليس الأوقات كلها مشغولة إلا يوم العيد ففي يوم الجمعة وقت فراغ وفي يوم الخميس وقت فراغ خصوصاً للموظفين ثم إن يوم العيد ليس الحامل للناس على هذا هو الفراغ وإنما الحامل أنهم يعتقدون أن الخروج إلى المقبرة في هذا اليوم بمنزلة التزاور بين الأحياء والمعايدة ولهذا يقول بعضهم لبعض ما ذهبت تعايد أمواتك هذا هو المعروف عندهم فهم يعتقدون أن للزيارة يوم العيد بذاته خاصيةً ليسوا يقولون لأننا نتفرغ ثم إن الفراغ في الحقيقة ليس مقروناً بوقتٍ معين فالفراغ قد يتفرغ الإنسان في غير يوم العيد وقد ينشغل في يوم العيد.
المصدر