بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
كما يمكنكم مشاهدة المزيد من فتاوى الكبار على قناتي الجديدة في اليوتوب
۩۩۩ المنتقى من فتاوى الكبار ۩۩۩
فتاوى الكبار في حكم اسبال الثياب بخيلاء وبدون خيلاء
*******************************
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
ما حكم الإسبال
قوله عليه الصلاة والسلام لأبي بكر في الإسبال (..انك لست ممن يفعل ذلك خيلاء..) هل هي واقعة عين؟ أم تحمل على جواز الإسبال لغير الخيلاء
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
حكم إسبال الثياب وحكم صلاة المُسبل
ما حكم الإسبال الذي عم بين الكثير من الناس و ماهو ضابطه و هل هو مقيد بالخيلاء
هل الإسبال من الكبائر
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
هل الإسبال كبيرة من كبائر الذنوب
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
هل حكم الإسبال يخص الكبار أم حتى الأطفال يؤمر الوالدان بألبساهم فوق الكعبين
الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
التفصيل في حكم الاسبال بخيلاء وبدون خيلاء
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
كيف يوفق بين الأحاديث الواردة في إسبال الإزار؟
كيف يوفق الرجل بين الأحاديث الواردة في إسبال الإزار، فهل فعلاً لا تقبل صلاته؟ وهل ما يلي الكعبين في النار؟ أم أن ذلك في سبيل النهي عن الفعل خيلاء، وما حكم الإسبال بالنسبة للبنطال إذا لم يكن خيلاء، أي: إسبال الرجل لبنطاله إلى ما بعد الكعبين ولا يقصد الخيلاء؟
الواجب عدم الإسبال ولو ما قصد الخيلاء، الواجب على المؤمن رفع ثيابه، وأن لا تنزل عن الكعبين هذا الرجل، أما المرأة فلا بأس لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثة لا يكملهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان فيما أعطى، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب)، ولم يشترط الخيلاء، لكن إذا كان معه الخيلاء يكون أشد إثماً، فالواجب الحذر من الإسبال مطلقاً ولو من دون قصد الخيلاء، لأنه وسيلة للخيلاء، ولأن أمر الخيلاء أمر يتعلق بالقلوب لا يعلمه إلا الله -جل وعلا-، ولأنه فساد يفضي إلى تنجيس الثياب، وتوسيخ الثياب ويفضي إلى التكبر، والله المستعان.
المصدر
****************************
حكم إسبال الملابس لغير الخيلاء
ما حكم إسبال الملابس لغير الخيلاء؟ جزاكم الله خيراً.
حكم الإسبال للخيلاء محرم عند جميع العلماء إذا كان للخيلاء لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) وهذا وعيد عظيم، أما إذا كان لغير الخيلاء بل عادة، أو تساهل، فهذا فيه اختلاف بين أهل العلم منهم من يقول أنه مكروه، ومنهم من يقول أنه محرم ووسيلة إلى الخيلاء، والصواب أنه محرم، وإن لم يقصد الخيلاء؛ لأنه إسراف وتعريض لملابسهم للنجاسة؛ ولأنه وسيلة للخيلاء، والأحاديث عامة، الأحاديث في النهي عن هذا عامة، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار) رواه البخاري في الصحيح، وقوله عليه الصلاة والسلام: (ثلاث لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم، المسبل إزاره والمنان فيما أعطى، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب) رواه مسلم في الصحيح، فهذا يوجب الحذر من الإسبال مطلقاً، ولو ما قصد الخيلاء، فإن هذا وسيلة للخيلاء، أو وسيلة ليظن به الخيلاء أيضاً، ووسيلة إلى توسيخ ثيابه وتنجيسها، ثم فيه نوعٌ من الإسراف، والتبذير، فالواجب الحذر من ذلك، وهذا في حق الرجال، أما المرأة فإنها ترخي ثيابها حتى تستر الأقدام لأنها عورة.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
كما يمكنكم مشاهدة المزيد من فتاوى الكبار على قناتي الجديدة في اليوتوب
۩۩۩ المنتقى من فتاوى الكبار ۩۩۩
فتاوى الكبار في حكم اسبال الثياب بخيلاء وبدون خيلاء
*******************************
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
ما حكم الإسبال
قوله عليه الصلاة والسلام لأبي بكر في الإسبال (..انك لست ممن يفعل ذلك خيلاء..) هل هي واقعة عين؟ أم تحمل على جواز الإسبال لغير الخيلاء
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
حكم إسبال الثياب وحكم صلاة المُسبل
ما حكم الإسبال الذي عم بين الكثير من الناس و ماهو ضابطه و هل هو مقيد بالخيلاء
هل الإسبال من الكبائر
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
هل الإسبال كبيرة من كبائر الذنوب
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
هل حكم الإسبال يخص الكبار أم حتى الأطفال يؤمر الوالدان بألبساهم فوق الكعبين
الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
التفصيل في حكم الاسبال بخيلاء وبدون خيلاء
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
كيف يوفق بين الأحاديث الواردة في إسبال الإزار؟
كيف يوفق الرجل بين الأحاديث الواردة في إسبال الإزار، فهل فعلاً لا تقبل صلاته؟ وهل ما يلي الكعبين في النار؟ أم أن ذلك في سبيل النهي عن الفعل خيلاء، وما حكم الإسبال بالنسبة للبنطال إذا لم يكن خيلاء، أي: إسبال الرجل لبنطاله إلى ما بعد الكعبين ولا يقصد الخيلاء؟
الواجب عدم الإسبال ولو ما قصد الخيلاء، الواجب على المؤمن رفع ثيابه، وأن لا تنزل عن الكعبين هذا الرجل، أما المرأة فلا بأس لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثة لا يكملهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان فيما أعطى، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب)، ولم يشترط الخيلاء، لكن إذا كان معه الخيلاء يكون أشد إثماً، فالواجب الحذر من الإسبال مطلقاً ولو من دون قصد الخيلاء، لأنه وسيلة للخيلاء، ولأن أمر الخيلاء أمر يتعلق بالقلوب لا يعلمه إلا الله -جل وعلا-، ولأنه فساد يفضي إلى تنجيس الثياب، وتوسيخ الثياب ويفضي إلى التكبر، والله المستعان.
المصدر
****************************
حكم إسبال الملابس لغير الخيلاء
ما حكم إسبال الملابس لغير الخيلاء؟ جزاكم الله خيراً.
حكم الإسبال للخيلاء محرم عند جميع العلماء إذا كان للخيلاء لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) وهذا وعيد عظيم، أما إذا كان لغير الخيلاء بل عادة، أو تساهل، فهذا فيه اختلاف بين أهل العلم منهم من يقول أنه مكروه، ومنهم من يقول أنه محرم ووسيلة إلى الخيلاء، والصواب أنه محرم، وإن لم يقصد الخيلاء؛ لأنه إسراف وتعريض لملابسهم للنجاسة؛ ولأنه وسيلة للخيلاء، والأحاديث عامة، الأحاديث في النهي عن هذا عامة، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار) رواه البخاري في الصحيح، وقوله عليه الصلاة والسلام: (ثلاث لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم، المسبل إزاره والمنان فيما أعطى، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب) رواه مسلم في الصحيح، فهذا يوجب الحذر من الإسبال مطلقاً، ولو ما قصد الخيلاء، فإن هذا وسيلة للخيلاء، أو وسيلة ليظن به الخيلاء أيضاً، ووسيلة إلى توسيخ ثيابه وتنجيسها، ثم فيه نوعٌ من الإسراف، والتبذير، فالواجب الحذر من ذلك، وهذا في حق الرجال، أما المرأة فإنها ترخي ثيابها حتى تستر الأقدام لأنها عورة.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
س3: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السدل في اللباس ، لكن إذا سدل الإنسان من غير عجب ولا كبرياء، فهل هذا حرام أيضًا؟ كالملابس الأوربية التي نستعملها الآن، فإذا أنزل السروال عن الكعب قليلاً فهل هذا يؤاخذنا الله عليه؟
ج3: إسبال الإزرة والقميص والسراويل ونحوها من الملابس وسدلها حتى تكون أسفل من الكعبين - حرام مطلقًا، سواء قصد الخيلاء والإعجاب بالنفس أم لا؛ لكونه مظنة لذلك، ولعموم قـول النبي صلى الله عليه وسلم: ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار رواه أحمد والبخـاري ، ولا يـدخل في ذلـك مـا كـان مـن الإزار ونحـوه إلى الكعبين، إلا أنه يسترخي أحيانًا حتى يصير أسفل الكعبين إذا غفل عنه، لا يمسه ولم يتعاهده؛ لأنه ليس مظنة الخيلاء والبطر، فعن ابـن عمر رضي الله عنهمـا قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقـال أبو بكـر : أحـد شقي
( الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 7)
إزاري يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منـه فقال: إنك لست ممن يفعل ذلك خيلاء رواه أحمد والبخـاري وأبو داود والنسـائي و الترمذي .
وخص بعض العلماء تحريم إسبال الإزار ونحوه وسدله تحت الكعبين بما إذا فعله الإنسان بقصد الخيلاء، لوروده مقيدًا بذلك في قصة أبي بكر رضي الله عنه، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطرًا رواه أحمد والبخاري ومسلم ، والصـواب تعميم التحـريم؛ لعموم الأحاديث الصحيحة في ذلك، ولما تقدم في قصة الصديق رضي الله عنه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
تعليق