بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
كما يمكنكم مشاهدة المزيد من فتاوى الكبار على قناتي الجديدة في اليوتوب
۩۩۩ المنتقى من فتاوى الكبار ۩۩۩
فتاوى الكبار في حكم الأذان والاقامة للنساء
*******************************
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
هل يشرع للنساء صلاة جماعة بينهن، وهل يشرع لهن الأذان و الإقامة
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
سؤال: ما حكم الإقامة للصلاة في حق المرأة؟
الإجابة: لا حرج على المرأة أن تقيم الصلاة إذا كانت تصلي في بيتها، وإن لم تقم الصلاة فلا حرج عليها أيضاً، لأن إقامة الصلاة إنما تجب على جماعة الرجال، حتى الرجل المنفرد إذا صلى منفرداً فإن الإقامة لا تجب عليه، وإن أقام فهو أفضل، وإن لم يقم فلا حرج عليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب الأذان والإقامة
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
صلاة النساء جماعة في بيت إحداهن ؟
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله
ليس على المرأة أذان و لا إقامة
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
هل يجب الأذان على المرأة أم لا ؟
هل يشرع الأذان للمرأة ؟
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
حكم الأذان والإقامة للنساء
*************************
حكم الأذان والإقامة للمرأة
س: هل يلزم المرأة أذان أو إقامة عند الصلاة ؟
ج: الرجل عليه أن يؤذن ويقيم، هذا المشروع له أن يؤذن ويقيم ولو كان واحدا وهو فرض كفاية على الجماعة إذا قام به واحد منهم سقط عن الباقين، إذا أذن واحد وأقام كفى، أما الواحد فاختلف في وجوبه عليه، والذي ينبغي أن يفعل ذلك ولو أنه واحد يؤذن ويقيم أما المرأة فلا يشرع لها أذان ولا إقامة؛ لأن هذا من شأن الرجال للدعوة إلى حضور الجماعة
(الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 352)
والعلم بالأوقات والمرأة تصلي في بيتها وليست بحاجة إلى هذا الشيء المقصود أن المرأة ليس عليها إقامة ولا أذان، ولا يشرع لها ذلك، تبدأ صلاتها بالتكبير الله أكبر تستفتح وتصلي كما يصلي الرجال لكنها لا يشرع لها أذان ولا إقامة لعدم الدليل على ذلك .
المصدر
******************************
حديث عائشة رضي الله عنها أنها أمت نسوة في المكتوبة فقامت بينهن
44 ـ روي عن عائشة أنها أمّت نسوة في المكتوبة فقامت بينهن وسطًا.
قلت: أخرجه الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن إدريس عن ليث عن عطاء عن عائشة أنها كانت تؤذن وتقيم وتؤم النساء فتقوم وسطهن. انتهى، وسكت عنه.
انظر نصب الراية ج2 ص 30 قلت: هذا السند ضعيف؛ لأن فيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف. ولأن ذكر الأذان فيه منكر؛ لأنه ليس للنساء أن يؤذن، ولا أن يقمن، وإنما ذلك من
( الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 27
خصائص الرجال.
ولهذا لم تذكر هذه الزيادة في الروايات الأخرى التي ذكرها المؤلف ولا الروايات التي ذكرها الحافظ في التلخيص. والله ولي التوفيق.
المصدر
*************************
س: قرأت كتابا تحت عنوان: السيدة عائشة رضي الله عنها، وفيه أن السيدة عائشة كانت تؤذن وتقيم الصلاة لنفسها أو لمن يصلي معها من النساء فهل على المرأة أن تؤذن وتقيم الصلاة لنفسها ؟
ج: المشروع أن الأذان يكون للرجال وهكذا الإقامة؛ لأن الأذان دعوة إلى حضور الصلاة وإعلام بالوقت فهو يكفي للنساء؛ لأنهن علمن بالوقت بالأذان فليس هناك حاجة إلى أن يؤذن والإقامة إنما تشرع للحاضرين حتى يعلموا حضور الصلاة وإقامتها، والنساء صلاتهن في البيوت ولسن في حاجة إلى ذلك فالمشروع هو أن تصلي بدون أذان وإقامة، أما ما يروى عن عائشة فلا نعلم صحته، لا نعلم أنه يصح عن عائشة ولا غيرها في هذا شيء من جهة الأذان والإقامة من ادعى ذلك فعليه الدليل،
( الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 353)
والأصل عدم ذلك وإنما شرع الله الأذان والإقامة للرجال .
المصدر
تعليق