ذكر الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله في درسه جزء من شرح كتاب الصيام من دليل الطالب بعنوان
فَضْلُ صِيامُ رَمَضَانَ وقِيامُهِ
(فنحن البارحة تحريناه ولم يُرَ، فوجب علينا أن نكمل الشهر ثلاثين، وحينئذٍ فهذه الليلة التي ستكون بإذن الله تعالى بعد ساعتين أو ثلاث هي الليلة الأولى من ليالي رمضان؛ يثبت بها الشهر ثبوتا شرعيا، ويُصلى فيها التراويح، ويلحق الإنسان فيها بقية الأحكام المعلقة بدخول شهر رمضان كعتقٍ وطلاقٍ، وحلول أجل دينٍ، معلقة كلها بدخول رمضان، فإنها تدخل على صاحبها هذه الليلة بعد غروب الشمس؛ ومما يُعمل من أوائل أعمال شهر رمضان؛ أداء صلاة التراويح هذه الليلة فينبغي لنا جميعا الحرص على ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ (( أي: من صام رمضان كاملا.
فالشاهد تكون هذه الليلة من رمضان يُصلى فيها التراويح لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ومَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ((
وصيام رمضان بصيامه كله، وقيام رمضان بقيامه كله، فإن الشهر يصدق على الكل ، فإن من صام بعض رمضان وأبقى منه شيئا لا يُقال صام رمضان حتى يكمله بالقضاء الذي يجب عليه أن يؤديه فيما بعد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ)) فالإتباع إنما يكون بعد الإتمام ، فيصدق على الإنسان حينئذ أنه صام رمضان كله، وقام رمضان كله)
كامل التفريغ من موقع ميراث الأنبياء http://ar.miraath.net/article/3853
فَضْلُ صِيامُ رَمَضَانَ وقِيامُهِ
(فنحن البارحة تحريناه ولم يُرَ، فوجب علينا أن نكمل الشهر ثلاثين، وحينئذٍ فهذه الليلة التي ستكون بإذن الله تعالى بعد ساعتين أو ثلاث هي الليلة الأولى من ليالي رمضان؛ يثبت بها الشهر ثبوتا شرعيا، ويُصلى فيها التراويح، ويلحق الإنسان فيها بقية الأحكام المعلقة بدخول شهر رمضان كعتقٍ وطلاقٍ، وحلول أجل دينٍ، معلقة كلها بدخول رمضان، فإنها تدخل على صاحبها هذه الليلة بعد غروب الشمس؛ ومما يُعمل من أوائل أعمال شهر رمضان؛ أداء صلاة التراويح هذه الليلة فينبغي لنا جميعا الحرص على ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ (( أي: من صام رمضان كاملا.
فالشاهد تكون هذه الليلة من رمضان يُصلى فيها التراويح لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ومَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ((
وصيام رمضان بصيامه كله، وقيام رمضان بقيامه كله، فإن الشهر يصدق على الكل ، فإن من صام بعض رمضان وأبقى منه شيئا لا يُقال صام رمضان حتى يكمله بالقضاء الذي يجب عليه أن يؤديه فيما بعد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ)) فالإتباع إنما يكون بعد الإتمام ، فيصدق على الإنسان حينئذ أنه صام رمضان كله، وقام رمضان كله)
كامل التفريغ من موقع ميراث الأنبياء http://ar.miraath.net/article/3853
تعليق