إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

لا يُقال فلان شهيد يا شيخ عبد الرحمن !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا يُقال فلان شهيد يا شيخ عبد الرحمن !!

    لا يُقال فلان شهيد يا شيخ عبد الرحمن !!







    الحمد لله ربّ العالمين وأصلّي وأسلّم على خاتم الأنبياء والمرسلين نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه والتابعين, أما بعد:



    فقد منّ الله علي بقراءة عدد لا بأس به من كتب العقيدة السلفية الصافية النّقيّة سواء منها المتعلقة ببيان حقيقة الإيمان وأركانه ونواقضه أو المتعلّقة بصفات الله تعالى وأسماءه ومنهج أهل الحديث في تقرير ذلك كلّه وإثباته، فلله الحمد على نعمائه أوّلا وآخرا.



    ومنذ حوالي سنتين تقريباً اقتنيتُ كتاباً بعنوان: ((إثبات علوّ الله على خلقه والردّ على المخالفين)) وعنوان الكتاب يدلّ على ما حوته صفحاته.

    معلومات عن الكتاب:



    الكتاب من تأليف: أسامة بن توفيق القصّاص (رحمه الله تعالى)

    قدّم له: عبدُ الرحمن عبد الخالق اليوسف. (هداه الله)

    وحقّق أصله وعلّق عليه: عبد الرزّاق بن خليفة الشايجي. (هداه الله)

    الجزء الأوّل.

    النّاشر: دار الهجرة للنشر والتوزيع (المملكة العربية السعودية)

    هكذا كُتب على ظهر الكتاب.

    وكُتب في أوّل صفحة منه: جمعية إحياء التراث الإسلامي، لجنة البحث العلمي: 1409 هـ - 1989 م.



    ماذا وجدتُ في هذا الكتاب:



    الحقّ يقال إنّ هذا الكتاب من أروع ما قرأتُ في تقرير صفة العلوّ لله جلّ وعلى.

    بل ما كنتُ أتصوّر أنّ من المعاصرين من يكتب بهذه الروعة وهذا الأدب العالي والأسلوب الراقي.



    ومع أنّي لا أمتلك إلى الجزء الأوّل من الكتاب إلا أنّي أعجبتُ بالكاب وحسن ترتيبه وبالمؤلّف وحسن تنسيقه بين النّصوص وذكاءه في ردّ شبه المخالفين لعقيدة السلف أصحاب الحديث.



    فرحم الله المؤلّف وأسكنه فسيح جنّاته وأبلغه منازل الشهداء.



    وممّا زادني تعلقا بالكتاب أنّني علمتُ أنّ المؤلّف رحمه الله تعالى قد اغتيل بأيدي أعداء الحقّ أعداء التوحيد من دعاة الحلول والتعطيل عليهم من الله تعالى ما يستحقّون.


    ولقد شدّ انتباهي كلمة للمؤلّف رحمه الله تعالى أثّرت فيّ كثيرا أبيتُ إلا أن أنقلها لكل داعية إلى الله على منهج الأنبياء عليهم السلام وعلى عقيدة السلف الصالح عليهم رحمة الله تعالى.



    قال رحمه الله تعالى: ((لقد هددوني بالقتل، وأوعزوا إلى أحدهم بالفعل، وهم يجهلون أنّني أرضى بأن يُطاح برأسي مقابل رأسهم وهم يظنّون أنّ الله غافل عمّا يفعلون، أو أنّ المسلمين عنهم لاهون ... ألا إنّ الصبح قريب. وسبحان ربّنا القائل: ((قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكّل المتوكّلون، قل هل تربّصون بنا إلا إحدى الحسنيين)) ... اهـ



    سبب كتابة هذا المقال:


    لقد شدّ انتباهي أثناء قراءتي لتقريظ الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق -هداه الله- لهذا الكتاب كلمة استغربتها جدّا وهي قوله –هداه الله-:




    ((فإنّني لمّا اطّلعتُ على مسودّة هذا الكتاب الذي ألّفه الشاب الهمام العالم الشهيد أسامة بن توفيق القصّاص...)) (ص أ)




    فقلتُ في نفسي لعلّها زلت لسان وسبق قلم وأنّ المقرّظ لم يقصد ما قال.. ولكنّ ظنّي قد خاب حين وجدتُ الشيخ عبد الرحمن يعيد نفس الخطأ في (ص ب) حيث قال: ((وقد اختار الله له الشهادة...)) !



    بل وأصرّ على قوله هذا حين عاد وقال في (ص و):

    ((وأخيرا أسأل الله أن يجزل العطاء للفقيد الشهيد ...)) !! فحينها تأكّدتُ أنّ هذا ليس سبق قلم ولا زلّت لسان ولكنّه اعتقاد كامن في قلب الشيخ عبد الرحمن غفر الله لنا وله.



    وممّا زاد الطين بلّة أن يغفل عبد الرزّاق الشايجي (محقّق أصل الكتاب والمعلّق عليه) عن التعليق على كلام شيخه الذي تقدّم !



    فعجبا من مؤلّف ( الخطوط العريضة لأصول أدعياء السلفية الجديدة ) كيف لم ينتبه لنقض شيخه عبد الرحمن عبد الخالق لأصل من أصول السلفية (القديمة !) وهو عدم الشهادة لمعيّن بجنّة ولا بنار إلا من شهد له الشارع ؟!




    وكيف أطفأ الضوء صاحب كتاب ( أضواء على فكر دعاة السلفية الجديدة ) على فكر شيخه وهو يخالف صريح السنّة وصريح اعتقاد أهلها ؟!



    وكيف لم يُبدع صاحب كتاب: (البديع في بيان منهج د. ربيع .. دراسة نقدية وثائقية تكشف اللثام عن حقيقة د. ربيع بن هادي المدخلي في الحكم على الكتب والطوائف والرجال والجماعات)كيف لم يبدع في نقد كلام شيخه في الحكم على الرجال و الجزم لهم بالشهادة من غير دليل شرعي ولا فقه مرعي ؟!



    ولقد صدق أبو عثمان النيسابوري عليه رحمة الله حين قال: ((من أمّر السنّة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة، ومن أمّر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة، لأنّ الله تعالى يقول: ((وإن تطيعوه تهتدوا)) اهـ.
    ((سير أعلام النبلاء للذهبي (14/63)))



    لأجل ذلك أحببتُ أن أعلّق على هذه الكلمات من الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق مبيّنا ما عليه أصحاب الحديث أهل السنّة والجماعة من اعتقاد في مثل الشيخ أسامة القصّاص والعلامة إحسان إلهي ظهير وغيرهما ممن اغتالته أيدي الجهّال والمنافقين في سبيل الدعوة إلى كتاب الله وسنّة نبيّه عليه الصلاة والسلام.


    أقول: قال الإمام ابن باديس رحمه الله تعالى


    قال ابن شهاب: أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أنّ أم العلاء –امرأة من الأنصار- بايعت النبي صلى الله عليه وسلّم، أخبرَتهُ أنّه اقتسَمَ المهاجرون قرعةً فطار لنا عثمان ابن مظعون فأنزلناه في أبياتنا فوُجع وَجعه الذي توفيّ فيه، فلمّا توفيّ وغسّل وكفّن في أثوابه دخل رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقلت:

    رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرَمَكَ الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلّم:

    وما يدريك أنّ الله أكرمه؟


    فقلت: بأبي أنت يا رسول الله فمن يكرمه الله؟


    فقال عليه السلام: أمّا هو فقد جاءه اليقين، والله إنّي لأرجوا له الخير، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يُفعل بي.


    قالت: فوالله لا أزكي أحداً بعدهُ أبداً.


    رواه البخاري في صحيحه من طرق في عدّة أبواب.


    قال الإمام ابن باديس عليه رحمة الله (في مقال بعنوان: لا يجزم لأحد أنّه من أهل الجنّة إلا بنص من الشارع. وهو منشور على الشبكة)



    في الحديث: ....

    4) وفيه المنع بالقطع لأحد بالجنّة دون نص شرعي.

    5) وفيه المبادرة بإنكار القول الباطل في الدين بفور سماعه.

    6) وفيه مراجعة المعلّم بإبداء وجه النظر الذي وقع الخطأ فيه. اهـ


    وقد عقد البخاري بابا في صحيحه أسماه: (باب لا يقال فلان شهيد...)
    جاء فيه:


    2741) قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ((الله أعلم بمن يجاهد في سبيله والله أعلم بمن يكلم في سبيله)).


    2742) حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما إنه من أهل النار)) فقال رجل من القوم أنا صاحبه.



    قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه.



    قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه وضوء وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله.



    قال ((وما ذاك)) ؟



    قال الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به فخرجت في طلبه ثم جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه
    .

    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك ((إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة)). اهـ




    قال الحافظ ابن حجر عليه رحمة الله (الفتح 6/90-91، دار المعرفة بيروت، سنة 1379 هـ) : قوله: باب لا يقال فلان شهيد:

    أي على سبيل القطع بذلك الا أن كان بالوحي وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال ((تقولون في مغازيكم فلان شهيد ومات فلان كلاهما ولعله قد يكون قد أوقر راحلته ألا لا تقولوا ذلكم ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات في سبيل الله أو قتل فهو شهيد )) وهو حديث حسن....

    وعلى هذا فالمراد النهي عن تعيين وصف واحد بعينه بأنه شهيد بل يجوز أن يقال ذلك على طريق الإجمال
    .

    2741 قوله وقال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ((الله أعلم بمن يجاهد في سبيله والله أعلم بمن يكلم في سبيله))

    ... ووجه أخذ الترجمة منه يظهر من حديث أبي موسى الماضي ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)) ولا يطلع على ذلك إلا بالوحي فمن ثبت أنه في سبيل الله أعطى حكم الشهادة.

    فقوله ((والله أعلم بمن يكلم في سبيله)) أي فلا يعلم ذلك إلا من أعلمه الله فلا ينبغي إطلاق كون كل مقتول في الجهاد أنه في سبيل الله. اهـ




    فكيف يخفى هذا الأمر على من يُدعى بالعلامة عند قومه ؟!

    كيف فات هذا الأمر على من يعمل لإحياء التراث الإسلامي ؟!

    كان الأولى بالشيخ عبد الرحمن عبد الخالق أن يعنى بإحياء سنّة النبيّ صلى الله عليه وسلّم وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين رضي الله عنهم أجمعين. ومن تلك السنن عدم الرّجم بالغيب بتسمية من لا نصّ فيه بالشّهيد !


    فإنّه قد تقرّر عند أهل السنّة والجماعة أنّه لا يجوز أن نشهد لمعيّن بجنّة أو بنار إلا بنصّ من الشارع، قال الإمام الطحاوي رحمه الله في عقيدته: ((ولا ننزل أحدا منهم جنّة ولا نار)).



    قال الشارح الإمام ابن أبي العزّ عليه رحمة الله تعالى: ((يريد: أنّا لا نقول عن أحد معيّن من أهل القبلة: إنّه من أهل الجنّة، أو من أهل النّار، إلا من أخبر الصادق صلى الله عليه وسلّم أنّه من أهل الجنّة كالعشرة رضي الله عنهم، وإن كنّا نقول: إنّه لا بدّ أن يدخل النّار من أهل الكبائر من شاء الله إدخاله النّار، ثمّ يخرج منها بشفاعة الشافعين، ولكنّا نقف في الشخص المعيّن، فلا نشهد له بجنّة ولا نار إلا عن علم، لأنّ الحقيقة باطنة، وما مات عليه لا نحيط به، ولكن نرجو للمحسنين، ونخاف على المسيئين...)) (شرح العقيدة الطحاوية ص374 دار العقيدة، ط1، سنة 1425هـ)



    وقال فضيلة العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى: ((نحن لا نشهد لأحد، مهما بلغ من الصلاح والتُّقى، لانشهد له بالجنّة، لأننا لا نعلم الغيب، ولا نحكم لأحد من المسلمين بالنّار مهما عمل من المعاصي، لا نحكم عليه بالنّار، لأنّنا لا ندري بما ختم له ومات عليه، وهذا هو المعيّن.) اهـ (نفس المصدر).



    هذا ما قصدتُ إيضاحه على عجالة سى الله أن يهدي بنا من يشاء من عباده، وصلى الله على نبيّه محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.




    أخوكم: أبو عبد الله غريب بن عبد الله الأثري.
    قسنطينة: صباح يوم الجمعة 23/11/2007 للميلاد

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك
    فعلا لا ينبغي على أحد ان يقول ان فلان شهيد لانه ان قال شهيد يعني انه قال هو في الجنة فكيف يقول هذا وهو لا يعلم الغيب ولا يعلم انه شقي ام سعيد

    تعليق

    يعمل...
    X