بسم الله الرحمن الرحيم
فتوى للعلاّمة ابن باز -رحمه الله-، يُبيِّنُ فيها الأسبابَ المعينةَ على الخشوعِ في الصلاةِ، والتي أرجوهُ تعالى أن يعيننَا على الأخذِ بها.
" تسألُ وتقولُ:
إنني - ولله الحمد - أصلي الصّلوات الخمس في أوقاتها، ولكني -في أغلب الأحيان- لا أشعر بخشوع وخضوع في الصلاة! فبماذا تنصحونني؟
جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
أنصحك بأن تجتهدي في طلب الخشوع، يقول الله سبحانه: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [سورة المؤمنون: 1-2]
فعليك أن تجتهدي في طلب الخشوع:
باستحضار عظمة الله وأنك بين يديه!
وأن هذه الصلاة عمود الإسلام، وأن الخشوع من كمالها وتمامها!
فاستحضري هذا عند دخولك في الصلاة!
استحضري أنكِ بين يدي الله، الرب العظيم الذي خلقكِ من العدم! وغذَّاكِ بالنعم! وأوجب عليك الصلاة!
استحضري هذا الرب العظيم، وأن الواجب الخضوع له، وأن تؤدي هذه العبادة في غاية من الكمال والتمام الذي أمر الله به، حتى تخشعي! حتى يخضع قلبك! حتى يطمئن! حتى يخشع لله! حتى يبكي من خشيته!
استحضري عظمة الله وكبرياءه، وأنه ربك وإلهك!
وأن هذه (الصلاة) عمود الإسلام!
وأنكِ كلما خشعت فيها؛ زاد أجرك، وزاد ثوابك، ومتى جاهدت نفسك حصل الخير كله!
ولكن لا يضرُّ، الصّلاة صحيحة ولو كان فيها بعض النقص بسبب عدم الخشوع الكامل، لكن لا يضر الصلاة، الصلاة صحيحة، إنما ينقصُ الأجر!
كلما زاد الخشوع زاد الأجر، وكلما ضعف الخشوع ضعف الأجر!
حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلَّا عُشْرُهَا، تُسْعُهَا، ثُمُنُهَا، سُبُعُهَا، سُدُسُهَا، خُمُسُهَا، رُبُعُهَا، ثُلُثُهَا نِصْفُهَا ))*!
بسبب: الخشوع وعدمه!
كلما زاد الخشوع زاد الأجر، وكلما نقص الخشوع نقص الأجر، والصلاة مجزئة.
وفق الله الجميع" ا.هـ
،،،
إنني - ولله الحمد - أصلي الصّلوات الخمس في أوقاتها، ولكني -في أغلب الأحيان- لا أشعر بخشوع وخضوع في الصلاة! فبماذا تنصحونني؟
جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
أنصحك بأن تجتهدي في طلب الخشوع، يقول الله سبحانه: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [سورة المؤمنون: 1-2]
فعليك أن تجتهدي في طلب الخشوع:
باستحضار عظمة الله وأنك بين يديه!
وأن هذه الصلاة عمود الإسلام، وأن الخشوع من كمالها وتمامها!
فاستحضري هذا عند دخولك في الصلاة!
استحضري أنكِ بين يدي الله، الرب العظيم الذي خلقكِ من العدم! وغذَّاكِ بالنعم! وأوجب عليك الصلاة!
استحضري هذا الرب العظيم، وأن الواجب الخضوع له، وأن تؤدي هذه العبادة في غاية من الكمال والتمام الذي أمر الله به، حتى تخشعي! حتى يخضع قلبك! حتى يطمئن! حتى يخشع لله! حتى يبكي من خشيته!
استحضري عظمة الله وكبرياءه، وأنه ربك وإلهك!
وأن هذه (الصلاة) عمود الإسلام!
وأنكِ كلما خشعت فيها؛ زاد أجرك، وزاد ثوابك، ومتى جاهدت نفسك حصل الخير كله!
ولكن لا يضرُّ، الصّلاة صحيحة ولو كان فيها بعض النقص بسبب عدم الخشوع الكامل، لكن لا يضر الصلاة، الصلاة صحيحة، إنما ينقصُ الأجر!
كلما زاد الخشوع زاد الأجر، وكلما ضعف الخشوع ضعف الأجر!
حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلَّا عُشْرُهَا، تُسْعُهَا، ثُمُنُهَا، سُبُعُهَا، سُدُسُهَا، خُمُسُهَا، رُبُعُهَا، ثُلُثُهَا نِصْفُهَا ))*!
بسبب: الخشوع وعدمه!
كلما زاد الخشوع زاد الأجر، وكلما نقص الخشوع نقص الأجر، والصلاة مجزئة.
وفق الله الجميع" ا.هـ
،،،
نقلاً من فتاوى: نور على الدّرب. 8/47-48
* رواه أبو داود وغيره، وقال عنه الألباني: صحيح.
منقول من منتديات التصفية والتربية
* رواه أبو داود وغيره، وقال عنه الألباني: صحيح.
منقول من منتديات التصفية والتربية