بسم الله الرحمن الرحيم
تفريغ المقطع
السائل: هل كتاب عمدة الطالب وهداية الراغب وكتاب فتح مُوْلِى المواهب على هداية الراغب -كلها على مذهب الحنابلة - هل هي معتمدة أحسن الله إليك ؟
الشيخ حفظه الله تعالى: نعم ، عمدة الطالب هذا متن ؛ ألَّفه الشيخ منصور بن يونس البهوتي المصري ، سمي البهوتي نسبة إلى بهوت -بلد في مصر- وكان شيخ الحنابلة في وقته فهو ألَّف هذا المختصر للمبتدئين ، للمبتدئين في طلب العلم ، ليسهِّل عليهم البداية والدخول إلى الفقه ، وليس بلازم أن يكون ما ذَكَرَه هو الصحيح في المذهب ، قد يكون مرجوحاً أو .. لكنه اجتهد في تحري الراجح -في نظره -، وقد يكون الراجح غيره ، الله أعلم ، وهذا لا يهمنا ، أنه ما يهمنا أول في البداية ، ما يهمك أن تعرف الراجح من المرجوح ؛ يهمك أن تدخل في الفقه ، ثم الراجح والمرجوح هذا بعد ما تتمكن ، بعد ما تتمكن تأخذ الدرجة الأولى في الفقه والمدخل ، بعد ذلك تقارن ، أمَّا إنك تابي الراجح من أول مرة وأنت ما عندك شيء هذا مات تحصِّل شيء ، يروح عليك الوقت والتعلم بدون فائدة ، أول شيء تحفظ متن من المتون ، وليس بلازم أن يكون راجحاً ، لأن المقصود هو أن تدخل في الفقه ، تتذوق الفقه ، نعم .
والدراسة لاحظوا الدراسة تَدرس كل ما قيل سواءً كان خطأً أو صواباً ، تدرس ما قيل ، تتطلع على الأقوال ، سواءً كانت خطأً أو صواباً ، ثم بعد ذلك تميِّز بين الراجح والمرجوح ، والدراسة غير الفتوى ، الفتوى لا ، ما يجوز لك أن تفتي بأي قول ، لا تفتي إلا بما ترجَّح وقام عليه الدليل ، أمَّا الدراسة ادرس ، ادرس ما جاء في المذاهب من خطأِ وصواب ؛ لأن المقصود الاطلاع ، المقصود هو الاطلاع ، نعم ، أما من ناحية العمل والتطبيق والفتوى فأنت تتحرى الدليل ، نعم ، فيجب الفرق بين هذا وهذا ، نعم .
تفريغ
أبو قصي السلفي عمر عاشور
فلسطين - غزة -
مساء الثلاثاء 11 رجب 1434هـ
وفق 21 -5- 2013
تفريغ المقطع
السائل: هل كتاب عمدة الطالب وهداية الراغب وكتاب فتح مُوْلِى المواهب على هداية الراغب -كلها على مذهب الحنابلة - هل هي معتمدة أحسن الله إليك ؟
الشيخ حفظه الله تعالى: نعم ، عمدة الطالب هذا متن ؛ ألَّفه الشيخ منصور بن يونس البهوتي المصري ، سمي البهوتي نسبة إلى بهوت -بلد في مصر- وكان شيخ الحنابلة في وقته فهو ألَّف هذا المختصر للمبتدئين ، للمبتدئين في طلب العلم ، ليسهِّل عليهم البداية والدخول إلى الفقه ، وليس بلازم أن يكون ما ذَكَرَه هو الصحيح في المذهب ، قد يكون مرجوحاً أو .. لكنه اجتهد في تحري الراجح -في نظره -، وقد يكون الراجح غيره ، الله أعلم ، وهذا لا يهمنا ، أنه ما يهمنا أول في البداية ، ما يهمك أن تعرف الراجح من المرجوح ؛ يهمك أن تدخل في الفقه ، ثم الراجح والمرجوح هذا بعد ما تتمكن ، بعد ما تتمكن تأخذ الدرجة الأولى في الفقه والمدخل ، بعد ذلك تقارن ، أمَّا إنك تابي الراجح من أول مرة وأنت ما عندك شيء هذا مات تحصِّل شيء ، يروح عليك الوقت والتعلم بدون فائدة ، أول شيء تحفظ متن من المتون ، وليس بلازم أن يكون راجحاً ، لأن المقصود هو أن تدخل في الفقه ، تتذوق الفقه ، نعم .
والدراسة لاحظوا الدراسة تَدرس كل ما قيل سواءً كان خطأً أو صواباً ، تدرس ما قيل ، تتطلع على الأقوال ، سواءً كانت خطأً أو صواباً ، ثم بعد ذلك تميِّز بين الراجح والمرجوح ، والدراسة غير الفتوى ، الفتوى لا ، ما يجوز لك أن تفتي بأي قول ، لا تفتي إلا بما ترجَّح وقام عليه الدليل ، أمَّا الدراسة ادرس ، ادرس ما جاء في المذاهب من خطأِ وصواب ؛ لأن المقصود الاطلاع ، المقصود هو الاطلاع ، نعم ، أما من ناحية العمل والتطبيق والفتوى فأنت تتحرى الدليل ، نعم ، فيجب الفرق بين هذا وهذا ، نعم .
تفريغ
أبو قصي السلفي عمر عاشور
فلسطين - غزة -
مساء الثلاثاء 11 رجب 1434هـ
وفق 21 -5- 2013