بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فهذه فائدة طيبة من الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في مسألة طول الركوع والسجود بالنسبة للقيام في الصلاة وهي من المسائل التي ربما تخفى على البعض لعدم وضوح الدلالة من النص
والله الموفق
كلام الشيخ حفظه الله مفرغاً
الصواب من ذلك أن الأركان الأربعة الركوع والاعتدال منه والسجود والجلوس بين السجدتين هذه تكون قريبا من السواء تكون متساويه , إذا سبح ثلاثا ( هي أدنى الكمال) في الركوع سبحها في السجود وإذا سبح خمس سبحها في السجود وبعدها دعا و ذكر الله بعد الاعتدال بمثلها وكذلك بعد الرفع من السجدة الأولى بمثلها تكون هذه متقاربه إذا سبح عشر يطيل شيئا لأن الاعتدال بين هذه الأركان من حسن الصلاة إذا تساوت صار هذا من حسن العمل والله جل وعلا ابتلى العبد بإحسان العمل والنبي صلى الله عليه وسلم كان ركوعه وقيامه بعد الركوع وسجوده وجلوسه بين السجدتين قريبا من السواء معتدله هذه وذكر ابن القيم رحمه الله ..............أن الركوع مثل القيام أنها سواء هذا بعيد لأنه يحتاج في ذلك كأن يقرأ بالمئة آيه وبالمئتين آية إذا كان الركوع بقدرها ثم الاعتدال بقدرها ثم السجود بقدرها مثلا قرأ بالبقرة والنساء وءآل عمران في ركعة ثم ركع هذه خمس أجزاء وربع إذا كانت خمس وربع تُقرأ في ساعه وربع بعدين يصير الركوع ساعه وربع الاعتدال ساعه وربع السجدة الاولى ساعه وربع تصير الركعه الواحده ست ساعات هذا لا شك أنه ليس مرادا بيقين لهذا صار الأصح هو أن القيام له قراءته وطوله أما الركوع والاعتدال والسجود والجلوس بين السجدتين هذه تكون قريبا من السواء
والحمد لله رب العالمين
فهذه فائدة طيبة من الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في مسألة طول الركوع والسجود بالنسبة للقيام في الصلاة وهي من المسائل التي ربما تخفى على البعض لعدم وضوح الدلالة من النص
والله الموفق
كلام الشيخ حفظه الله مفرغاً
الصواب من ذلك أن الأركان الأربعة الركوع والاعتدال منه والسجود والجلوس بين السجدتين هذه تكون قريبا من السواء تكون متساويه , إذا سبح ثلاثا ( هي أدنى الكمال) في الركوع سبحها في السجود وإذا سبح خمس سبحها في السجود وبعدها دعا و ذكر الله بعد الاعتدال بمثلها وكذلك بعد الرفع من السجدة الأولى بمثلها تكون هذه متقاربه إذا سبح عشر يطيل شيئا لأن الاعتدال بين هذه الأركان من حسن الصلاة إذا تساوت صار هذا من حسن العمل والله جل وعلا ابتلى العبد بإحسان العمل والنبي صلى الله عليه وسلم كان ركوعه وقيامه بعد الركوع وسجوده وجلوسه بين السجدتين قريبا من السواء معتدله هذه وذكر ابن القيم رحمه الله ..............أن الركوع مثل القيام أنها سواء هذا بعيد لأنه يحتاج في ذلك كأن يقرأ بالمئة آيه وبالمئتين آية إذا كان الركوع بقدرها ثم الاعتدال بقدرها ثم السجود بقدرها مثلا قرأ بالبقرة والنساء وءآل عمران في ركعة ثم ركع هذه خمس أجزاء وربع إذا كانت خمس وربع تُقرأ في ساعه وربع بعدين يصير الركوع ساعه وربع الاعتدال ساعه وربع السجدة الاولى ساعه وربع تصير الركعه الواحده ست ساعات هذا لا شك أنه ليس مرادا بيقين لهذا صار الأصح هو أن القيام له قراءته وطوله أما الركوع والاعتدال والسجود والجلوس بين السجدتين هذه تكون قريبا من السواء
والحمد لله رب العالمين
تعليق