السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أقدم بعض كلام أهل العلم حول فضائل وآداب يوم عاشوراء
وأرجو من إخوتي أن يقدموا أيضا بعض كلام أهل العلم
العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-
الحث على صيام عاشوراء و الإحتياط له للإمام ابن باز رحمه اللهالحث على صيام عاشوراء و الإحتياط له للإمام ابن باز رحمه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه [1] أما بعد : فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يوم عاشوراء ، ويرغب الناس في صيامه ؛ لأنه يوم نجا الله فيه موسى وقومه وأهلك فيه فرعون وقومه . فيستحب لكل مسلم ومسلمة صيام هذا اليوم شكراً لله عز وجل وهو اليوم العاشر من محرم ويستحب أن يصوم قبله يوماً أو بعده يوماً ؛ مخالفة لليهود في ذلك ، وإن صام الثلاثة جميعاً التاسع والعاشر والحادي عشر فلا بأس ؛
لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال :
(( خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله ويوماً بعده ))[2]
وفي رواية أخرى : (( صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده )) [3] .
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن صوم عاشوراء فقال :
((يكفر الله به السنة التي قبله)) [4] .
والأحاديث في صوم عاشوراء والترغيب في ذلك كثيرة .
ونظراً إلى أن يوم الاثنين الموافق 1 محرم من عام 1419هـ حسب التقويم يحتمل أن يكون هو أول يوم من شهر عاشوراء ( محرم ) 1419هـ إذا كان شهر ذي الحجة 29 يوماً فإن الأفضل للمؤمن في هذا العام أن يصوم الأربعاء الموافق 10/1 حسب التقويم ،
ويصوم معه الخميس أو يصوم الخميس والجمعة ؛ لأن يوم الأربعاء يحتمل أن يكون العاشر إن كان شهر ذي الحجة ناقصاً ،
ويحتمل أن يكون هو التاسع إن كان شهر ذي الحجة كاملاً ، ومن صام يوم الأربعاء أو الخميس والجمعة ، أو صام الثلاثة ، فقد وافق السنة ، لما في ذلك من الاحتياط لهذه السنة ،
ولأن صوم ثلاثة أيام من كل شهر سنة معلومة عن النبي صلى الله عليه وسلم . وللبيان والإيضاح جرى تحريره . وأسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لما يرضيه ، وأن يجعلنا جميعاً من المسارعين إلى كل خير إنه جواد كريم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
[1] كلمة وجهها سماحته ونشرت في جريدة الجزيرة العدد 9349
[2] رواه أحمد في مسند بني هاشم بداية مسند عبد الله بن العباس برقم 2155 ، ورواه البيهقي في السنن الكبرى باب صوم قبل يوم عاشوراء برقم 4315
[3] رواه مسلم في الصيام باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر برقم 1162
[4] رواه الترمذي في الصوم باب ما جاء في الحث على صوم يوم عاشوراء برقم 752 ، وأبو داود في الصوم باب صوم الدهر تطوعاً برقم 2425 ، وابن ماجة في الصيام باب صيام يوم عاشوراء برقم 1738
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=article&id=409
الشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين
وهذا الرابط قال فيه الأخ عيسى بنتفريت بجمع كلام الششيخ العثيمين رحمه الله
الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
السائل : السلام عليكم .
الشيخ الألباني رحمه الله : وعليكم السلام ، تفضل .
السائل : صيام التاسع والعاشر ...هل يجوز صيام العاشر مع التاسع ؟ ...
الشيخ الألباني رحمه الله: إذا كنت تعني ما تقول ياأخي وهو وجوب الشرعي ، الجواب أنه أصل صيام عاشوراء فضلا عن التاسوعاء ليس واجبا وإنما هو من الأمور المستحبة .
السائل مقاطعا الشيخ : الحقيقة يعني ....
الشيخ الألباني رحمه الله : اسمع ،اسمع ... أنت عليك أن تسمع الجواب وتنتبه حتى تفهمه ، أنا أقول : أنت قلت هل هو واجب وأنا أجاوبك أن الواجب شرعا هو الذي لا يجوز تركه ويعاقب تاركه ..أنا لفت نظرك الى أن صيام عاشوراء فضلا عن التاسوعاء ليس فرضا وإنما هو أمر مستحب ... لكن هذا الاستحباب على درجتين : الأولى وهي العليا أن يصوم عاشوراء وقبلها تاسوعاء والمرتبة الثانية وهي الدنيا أن يصوم عاشوراء لوحدها .
السائل : .. جزاكم الله خيرا .
الشيخ الألباني رحمه الله : واياكم إن شاء الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه [1] أما بعد : فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يوم عاشوراء ، ويرغب الناس في صيامه ؛ لأنه يوم نجا الله فيه موسى وقومه وأهلك فيه فرعون وقومه . فيستحب لكل مسلم ومسلمة صيام هذا اليوم شكراً لله عز وجل وهو اليوم العاشر من محرم ويستحب أن يصوم قبله يوماً أو بعده يوماً ؛ مخالفة لليهود في ذلك ، وإن صام الثلاثة جميعاً التاسع والعاشر والحادي عشر فلا بأس ؛
لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال :
(( خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله ويوماً بعده ))[2]
وفي رواية أخرى : (( صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده )) [3] .
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن صوم عاشوراء فقال :
((يكفر الله به السنة التي قبله)) [4] .
والأحاديث في صوم عاشوراء والترغيب في ذلك كثيرة .
ونظراً إلى أن يوم الاثنين الموافق 1 محرم من عام 1419هـ حسب التقويم يحتمل أن يكون هو أول يوم من شهر عاشوراء ( محرم ) 1419هـ إذا كان شهر ذي الحجة 29 يوماً فإن الأفضل للمؤمن في هذا العام أن يصوم الأربعاء الموافق 10/1 حسب التقويم ،
ويصوم معه الخميس أو يصوم الخميس والجمعة ؛ لأن يوم الأربعاء يحتمل أن يكون العاشر إن كان شهر ذي الحجة ناقصاً ،
ويحتمل أن يكون هو التاسع إن كان شهر ذي الحجة كاملاً ، ومن صام يوم الأربعاء أو الخميس والجمعة ، أو صام الثلاثة ، فقد وافق السنة ، لما في ذلك من الاحتياط لهذه السنة ،
ولأن صوم ثلاثة أيام من كل شهر سنة معلومة عن النبي صلى الله عليه وسلم . وللبيان والإيضاح جرى تحريره . وأسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لما يرضيه ، وأن يجعلنا جميعاً من المسارعين إلى كل خير إنه جواد كريم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
[1] كلمة وجهها سماحته ونشرت في جريدة الجزيرة العدد 9349
[2] رواه أحمد في مسند بني هاشم بداية مسند عبد الله بن العباس برقم 2155 ، ورواه البيهقي في السنن الكبرى باب صوم قبل يوم عاشوراء برقم 4315
[3] رواه مسلم في الصيام باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر برقم 1162
[4] رواه الترمذي في الصوم باب ما جاء في الحث على صوم يوم عاشوراء برقم 752 ، وأبو داود في الصوم باب صوم الدهر تطوعاً برقم 2425 ، وابن ماجة في الصيام باب صيام يوم عاشوراء برقم 1738
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=article&id=409
الشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين
وهذا الرابط قال فيه الأخ عيسى بنتفريت بجمع كلام الششيخ العثيمين رحمه الله
الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
السائل : السلام عليكم .
الشيخ الألباني رحمه الله : وعليكم السلام ، تفضل .
السائل : صيام التاسع والعاشر ...هل يجوز صيام العاشر مع التاسع ؟ ...
الشيخ الألباني رحمه الله: إذا كنت تعني ما تقول ياأخي وهو وجوب الشرعي ، الجواب أنه أصل صيام عاشوراء فضلا عن التاسوعاء ليس واجبا وإنما هو من الأمور المستحبة .
السائل مقاطعا الشيخ : الحقيقة يعني ....
الشيخ الألباني رحمه الله : اسمع ،اسمع ... أنت عليك أن تسمع الجواب وتنتبه حتى تفهمه ، أنا أقول : أنت قلت هل هو واجب وأنا أجاوبك أن الواجب شرعا هو الذي لا يجوز تركه ويعاقب تاركه ..أنا لفت نظرك الى أن صيام عاشوراء فضلا عن التاسوعاء ليس فرضا وإنما هو أمر مستحب ... لكن هذا الاستحباب على درجتين : الأولى وهي العليا أن يصوم عاشوراء وقبلها تاسوعاء والمرتبة الثانية وهي الدنيا أن يصوم عاشوراء لوحدها .
السائل : .. جزاكم الله خيرا .
الشيخ الألباني رحمه الله : واياكم إن شاء الله.
...... وأرجو من إخواني أن يقدموا المزيد وبارك الله فيكم ..........
تعليق