بيان حول من يفتي بجواز الجمع في حالة وجود الغبار
السؤال: سمعنا من يفتي بجواز الجمع في حالة وجود الغبار، نرجو من معاليكم التوجيه حول هذا الأمر؟
الجواب: الجمع بين المغرب والعشاء يجوز في ثلاث حالات كما ذكر ذلك أهل العلم في كتب المذهب:
الأولى: في حالة المطر الذي يبل الثياب لا مجرد المطر الخفيف الذي لا ينشأ عنه بلل للثياب.
الثانية: في حالة الوحل الذي يحصل بعد المطر في الطريق إلى المسجد من الطين والمستنقعات التي يتأذى بها الناس في الذهاب إلى المسجد.
الثالثة: في حصول ريح باردة شديدة في ليلة مظلمة فلا بد من كونها باردة وكونها شديدة، وكونها في ليلة مظلمة والصلاة الأصل أنها لا تصح إلا في وقتها لقوله تعالى: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً)، أي مفروضة في أوقات معينة حددها الله ورسوله، لا يجوز إخراجها عنه إلا لعذر شرعي والله أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
1434-03-08هـ
السؤال: سمعنا من يفتي بجواز الجمع في حالة وجود الغبار، نرجو من معاليكم التوجيه حول هذا الأمر؟
الجواب: الجمع بين المغرب والعشاء يجوز في ثلاث حالات كما ذكر ذلك أهل العلم في كتب المذهب:
الأولى: في حالة المطر الذي يبل الثياب لا مجرد المطر الخفيف الذي لا ينشأ عنه بلل للثياب.
الثانية: في حالة الوحل الذي يحصل بعد المطر في الطريق إلى المسجد من الطين والمستنقعات التي يتأذى بها الناس في الذهاب إلى المسجد.
الثالثة: في حصول ريح باردة شديدة في ليلة مظلمة فلا بد من كونها باردة وكونها شديدة، وكونها في ليلة مظلمة والصلاة الأصل أنها لا تصح إلا في وقتها لقوله تعالى: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً)، أي مفروضة في أوقات معينة حددها الله ورسوله، لا يجوز إخراجها عنه إلا لعذر شرعي والله أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
1434-03-08هـ