إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

العلاّمة عبيد الجابري:"ولا أُخفيكُم أنّي رجعتُ أخيرًا إلى مذهب الجمهور.." أي: في مسألة تارك الصّلاة مُتهاونًا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] العلاّمة عبيد الجابري:"ولا أُخفيكُم أنّي رجعتُ أخيرًا إلى مذهب الجمهور.." أي: في مسألة تارك الصّلاة مُتهاونًا

    المثال الثّالث:
    وهو عقديّ من وجه؛ وفقهيّ من وجهٍ آخر، هُو حُكمِي في الحقيقة وليس عقديّا خالصاً وإن كانت له علاقة بالعقيدة لأنّه يترتّب عليه شيء.

    تارك الصّلاة مُتهاونًا مع إقراره بوجوبها هل هُو فاسق أو كافر؟ قولان لأهل العلم:

    فمذهب أبي حنيفة والزّهري ومالك والشّافعي وهو إحدى الرّوايتين عن أحمد وبها قال جُملةٌ من أهل العلم من حنابلة وغيرهم في مذهب الجمهور –رحم الله الجميع- القول بتفسيقه.

    والرّواية الأخرى عن أحمد –رحمه الله- أنّه كافر.

    ولِكلتا الطّائفتين ما يُسوِّغ ما ذهبت إليه من الحُكم دليلُه من السُّنّة، وأنا ذاكرٌ هاهنا أمرين:

    الأمر الأوّل: أنّ مثل هذه الأمور لا يسوغ لأحدٍ أخَذ بقول فريق أن يُثرِّب على من يُخالفه لأنّ الكلّ له -كما سمعتم- سلفُه ولِسلَفِه دليله؛ لكنّه إذا رجّح شيئًا لهُ أن يُدلِّل على رُجحَانه حتّى يكون المُتلقِّي على بصيرة ولا يُلزِم، فمن ثرّب على من يُخَالفه في مثل هذه الصّور فقد اشتطّ وارتكس في البدعة من حيث يشعر أو لا يشعر.

    الأمر الثّاني: عامّة أنّنا لم نسمع عالمًا مُعتدلاً كيّسًا حاذقًا يُثرِّب على من يُخالِفه في هذا الأمر؛ وإنّما يُرجّح ما يراه بالدّليل.

    وأمرٌ خاصّ بالمسألة الأخيرة: لم نعلم عالمًا صاحب سُنّة فقيهًا حاذقًا اشتطّ، فالمُفسِّقون لم يصفوا المُكفِّرين بأنّهم خوارج؛ والمُكفِّرون لم يصفوا المُفسّقين بأنّهم مرجئة؛ وإنّما هذا من نوادِّ ومفاريد وشواذّ بعض من طلع علينا هذا العصر.

    مُرجئ! ليش ما تقول: تارك الصّلاة مُتهاونًا كافر؟! ليش ما تقوله؟! عجيب! أنا على هواك!

    ولا أُخفيكُم أنّي رجعتُ أخيرًا إلى مذهب الجمهور، فمن بلغه عنّي غيره هاكم رجوعي عنه؛ أنا رجعتُ عنه لأدلّة ظهرت لي؛ ما يستطيع أحد يُلزِمني؛ ليش؟! مو على كيفك؛ نعم، لا ماهو حاكِم عليّ ليش كدا؟! ماله شغل، أنا لي سلف إن وصفتني بالإرجاء فلي سلف يطولهم وصفك رغم أنفك، الجمهور مرجئة! ما يصير ليش يا أخي تصفهم؟! لماذا تصفني بالإرجاء ولا تصف الجمهور بالمرجئة ليش؟! ما في أحد يضرب رأسك بالسّيف الآن.

    إذًا أنت تكيل بمكيالين لعّاب أنت؛ أنتَ لم تفهم السُّنّة ولم تفقهها، واحد لمّا قيل له ابن قدامة يقول: تارك الصّلاة متهاونًا فاسق؛ قال: يخرب بيته! ما شاء الله يخرب بيته على كيفك؟! أنتَ يا هذا قلبُك خربان، البيت الذي بين جوانحك خربان؛ لو كُنتَ عاقلاً ما قُلتَ هذا الكلام، لكن كما يقولون بعض النّاس ينطبق عليه هذا المثل:"مجنون أخذ عصا" خذ! يضرب يمين وشمال ما يدري! نعم.

    وبهذا القدر نكتفي ولا نحبُّ أن نحبسكم أكثر من هذا.

    وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    اهـ (1)




    وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
    01 / ذو الحجة / 1433هـ

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
    (1) من شرح الشّيخ العلاّمة: عبيد الجابريّ -حفظه الله- لـ:"عقيدة الرّازيين" / الدّرس الأوّل / والذي نُقل عبر إذاعة ميراث الأنبياء.
    الملفات المرفقة

  • #2
    رد: العلاّمة عبيد الجابري:&quot;ولا أُخفيكُم أنّي رجعتُ أخيرًا إلى مذهب الجمهور..&quot; أي: في مسألة تارك الصّلاة مُتهاونًا

    الأمر الأوّل: أنّ مثل هذه الأمور لا يسوغ لأحدٍ أخَذ بقول فريق أن يُثرِّب على من يُخالفه لأنّ الكلّ له -كما سمعتم- سلفُه ولِسلَفِه دليله؛ لكنّه إذا رجّح شيئًا لهُ أن يُدلِّل على رُجحَانه حتّى يكون المُتلقِّي على بصيرة ولا يُلزِم، فمن ثرّب على من يُخَالفه في مثل هذه الصّور فقد اشتطّ وارتكس في البدعة من حيث يشعر أو لا يشعر.
    ماشاء الله ... ونعم ما قال فضيلة العلامة الشيخ عبيد - حفظه الله - وبارك الله فيكم أخي المفضال على التفريغ

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- في [المجموع 24/172]: (( وقد كان العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إذا تنازعوا في الأمر اتبعوا أمر الله تعالى في قوله: "فإنْ تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إنْ كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً"، وكانوا يتناظرون في المسألة مناظرة مشاورة ومناصحة، وربما اختلف قولهم في المسألة العلمية والعملية مع بقاء الألفة والعصمة وأخوة الدين، نعم مَنْ خالف الكتاب المستبين والسنة المستفيضة أو ما أجمع عليه سلف الأمة خلافاً لا يُعذر فيه فهذا يعامل بما يعامل به أهل البدع ... )) *
    ------
    * مستفاد من موضوع لأحد الأفاضل من شبكة سحاب السلفية

    تعليق


    • #3
      رد: العلاّمة عبيد الجابري:&quot;ولا أُخفيكُم أنّي رجعتُ أخيرًا إلى مذهب الجمهور..&quot; أي: في مسألة تارك الصّلاة مُتهاونًا

      وفيك بارك اللهُ أخي الكَريم.

      قال الشّيخُ العلاّمة: عُبيد بن عبد الله الجابريّ -حفظه الله- في شرحه لأصول السُّنّة للحُمَيدي:


      أقول: ختم المُصنِّف –رحمه الله- هذه الرِّسالة بمسألتين:

      المسألة الأولى: مسألة التّكفير بالذّنب:
      أهل السُّنّة لا يُكفِّرون أحدًا بكبيرة كما تقدّم إلاّ إذا استحلّها وهُو عالِم وعامد مُختَار مُكلّف.


      المسألة الثّانية: في أركان الإسلام الخمسة:
      وقد جاءت في حديث ابن عُمر:(بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ: شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأنّ مُحمّدا رسول الله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، والحج، وصوم رمضان) هذا لفظُ البُخاري، ولفظ مُسلِم تقديم صيام رمضان؛ والحديثُ مُتّفق عليه، كما جاءت أيضًا في أحاديث أخرى.

      وهذه الأركان الخمسة تحريرُ المقال فيها كما يأتي:

      أوّلاً: من جحد رُكنًا منها وهُو مُكلَّف يعني بالغ عاقل ومختار عالم عامد كَفَر بعد إسلامه؛ لأنّها ثبتت بالكتاب والسُّنّة والإجماع.
      ثانيًا: الشّهادتان، الشّهادتان مفتاح الإسلام؛ بوّابته، فمن لم يشهَد الشّهادتين لم يُسلِم أصلاً، فلا يُقبَل من كافر إسلام؛ لا تُقبل منه صلاة ولا صيام ولا حجّ ولا زكاة حتّى يشهد الشّهادتين ويَعْلَم معناهما ويعمل بمقتضاهما.
      ثالثًا: الصّلاة، الصّلوات الخمس من تركها ما حكمه؟ ما حُكم تارك الصّلوات الخمس؟

      هذا له ثلاثة أحوالٍ:

      الحال الأُولى: أن يكونَ جاهلاً لا يعلَم وُجوبها كمن أسلم حديثًا أو يعيشُ في مكانٍ بعيدٍ عن أهل العلم؛ بَوادِي؛ فهذا يُعرّف وُجوب الصّلاة ويُعلَّم وُجوبَها؛ فإن صلّى كان من المُسلِمين؛ وإن أبى كان كافرًا لأنّه قامت عليه الحُجّة بالتّعليل.

      ثانيًا: من جحد وُجوبها وهُو يَعْلَم وجوبها، جحد وجُوبها قال: إنّ الصّلاة غير واجبة؛ أنكر وجوبها وهُو يعلمه وكان مُكلّفًا بالغًا عاقلاً عالمًا بوُجوبها كما قدّمنا فهذا يكفُر ولو صلّى لا تنفعه.

      الحالُ الثّالثة: من تركها مُتهاونًا وكسلاً وهُو مُقِرٌّ بوجوبها؛ تركها مُقِرًّا بوُجوبِها كسلاً وتهاونًا فالجُمهور على أنّه فاسق، وقال الجُمهور بأنّه يُستتاب فإن تاب وصلّى فبها ونعمت؛ وإلاّ قُتِل حدًّا يُغسّل ويُكفّن ويُصلّى عليه ويُدفَن في مقابر المُسلِمين ويرثه المُسلمون من أهله.

      وقالت طائفة من أهل العِلم: بل هُو كافر مُرتدّ لا يُغسّل يُستتاب فإن تاب وإلاّ قُتِل؛ فلا يُغسّل ولا يُكفّن ولا يُصلّى عليه ولا يُدفَن في مقابر المُسلِمين ولا يرثه أهله المُسلمون.

      ونحنُ يترجّح عندنا قول الجُمهور في من ترك الصّلاة مُتهاونًا يترجّح عندنا أنّه فاسق.

      وأمّا الجاحد فلا خلاف فيه بين أهل العِلم الجاحد لوجوبها عن عِلم هُم مُجمِعون على أنّه يُستتاب فإن تاب وإلاّ قُتِل مُرتدًّا.

      بقيت الزّكاة وصوم رمضان وفريضة الحجّ؛ تفطّنوا؛ لا نقول الحج نقول فريضة الحج لأنّ الحجّ قسمان: فرضٌ ونفلٌ.

      هذه الأركان الثّلاثة التي هي: الزّكاة وصيام رمضان وفرض الحجّ من جحد وُجوبَها وهُو يعلمه فإنّه يُستَتاب فإن تاب وإلاّ قُتِل مُرتدًّا.

      ومن تركها مُتهاونًا يُعزّر، فتارك الزّكاة مُتهاونًا يأخذها الحاكِم منه بالقُوّة وإن قاتل دُونها قُتِل، وإذا أخذها منهُ بالقُوّة عاقبه بأخذ شيءٍ من ماله، نعم.

      الصّيام وفرض الحجّ من تركهما مُتكاسلاً كان فاسقًا كتارك الزّكاة.


      إذن الخُلاصة: هذه الأركان الثّلاثة من تركها جاحدًا لوُجوبها وهُو يعلَم كفَر، ومن تركهَا مُتهاونًا فهُو فاسق.اهـ (1)





      وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
      07 / محرم / 1434هـ
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
      (1) من شرح الشّيخ العلاّمة: عبيد الجابريّ -حفظه الله- لـ:"أُصول السُّنّة للحُمَيدي" / الدّرس الثّالث / والذي نُقل عبر إذاعة ميراث الأنبياء.

      تعليق

      يعمل...
      X