باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه :
قال العلامة صديق حسن خان رحمه الله فيما نقله عنه العلامة الألباني رحمه الله في الأجوبة النافعة :ص 86 ، 87 ، 88 .
7 ـ ظاهر حديث زيد بن أرقم عند أحمد وأبي داود والنسائي وابن ماجه بلفظ : " أنه صلى العيد ثم رخص في الجمعة فقال : " من شاء أن يصلي فليصل " يدل على أن الجمعة تصير بعد صلاة العيد رخصة لكل الناس فإن تركها الناس جميعاً فقد عملوا بالرخصة وإن فعلها بعضهم فقد استحق الأجر وليست بواجبة من غير فرق بين الإمام وغيره .
وهذا الحديث قد صححه ابن المديني وحسنه النووي وقال ابن الجوزي : " وهو أصح ما في الباب "
قلت ( الألباني ) :وهو صحيح بلا شك ، فقد ذكر له في الأصل وغيره شواهد ومنها : حديث ابن الزبير الآتي عقبه . وفيه فائدة هامة وهي أن صلاة العيد واجبة كصلاة الجمعة ولولا ذلك لم تسقطبها صلاة الجمعة .
وأخرج أبو داودوالنسائي والحاكم عن وهب بن كيسان قال :
اجتمع عيدان على عهد ابن الزبير فأخر الخروج حتى تعالى النهار ثم خرج فخطب فأطال الخطبة ثم نزل فصلى ولم يصل الناس يومئذ الجمعة فذكر ذلك لابن عباس رضي الله عنهما فقال : أصاب السنة. ورجاله رجال الصحيح .
وأخرج أيضاً أبو داود عن عطاء بنحو ما قال وهب ابن كيسان . ورجاله رجال الصحيح .
قلت ( الألباني ) :في هذا التخريج شيء فإن الحديث لم يروه أبو داود من طريق وهب بن كيسان إطلاقاً وإنما أخرجه النسائي ( 1 / 236 ) والحاكم ( 1 / 296 ) ولفظه :
" فقال : أصاب ابن الزبير السنة فبلغ ابن الزبير فقال : رأيت عمر بن الخطاب إذا اجتمع عيدان صنع مثل هذا " وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .
وإنما هو على شرط مسلم فقط . وفي طريق عطاء ـ وهو ابن أبي رباح ـ زيادة بلفظ :
" ثم رحنا إلى الجمعة فلم يخرج إلينا فصلينا وحداناً " .
ورجاله رجال الصحيح كما قال المؤلف لكن فيه عنعنة الأعمش .
وجميع ما ذكرناه يدل على أن الجمعة بعد العيد رخصة لكل أحد وقد تركها ابن الزبير في أيام خلافته كما تقدم ولم ينكر عليه الصحابة ذلك .
قال العلامة صديق حسن خان رحمه الله فيما نقله عنه العلامة الألباني رحمه الله في الأجوبة النافعة :ص 86 ، 87 ، 88 .
حكم الجمعة في يوم العيد :
وهذا الحديث قد صححه ابن المديني وحسنه النووي وقال ابن الجوزي : " وهو أصح ما في الباب "
قلت ( الألباني ) :وهو صحيح بلا شك ، فقد ذكر له في الأصل وغيره شواهد ومنها : حديث ابن الزبير الآتي عقبه . وفيه فائدة هامة وهي أن صلاة العيد واجبة كصلاة الجمعة ولولا ذلك لم تسقطبها صلاة الجمعة .
وأخرج أبو داودوالنسائي والحاكم عن وهب بن كيسان قال :
اجتمع عيدان على عهد ابن الزبير فأخر الخروج حتى تعالى النهار ثم خرج فخطب فأطال الخطبة ثم نزل فصلى ولم يصل الناس يومئذ الجمعة فذكر ذلك لابن عباس رضي الله عنهما فقال : أصاب السنة. ورجاله رجال الصحيح .
وأخرج أيضاً أبو داود عن عطاء بنحو ما قال وهب ابن كيسان . ورجاله رجال الصحيح .
قلت ( الألباني ) :في هذا التخريج شيء فإن الحديث لم يروه أبو داود من طريق وهب بن كيسان إطلاقاً وإنما أخرجه النسائي ( 1 / 236 ) والحاكم ( 1 / 296 ) ولفظه :
" فقال : أصاب ابن الزبير السنة فبلغ ابن الزبير فقال : رأيت عمر بن الخطاب إذا اجتمع عيدان صنع مثل هذا " وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .
وإنما هو على شرط مسلم فقط . وفي طريق عطاء ـ وهو ابن أبي رباح ـ زيادة بلفظ :
" ثم رحنا إلى الجمعة فلم يخرج إلينا فصلينا وحداناً " .
ورجاله رجال الصحيح كما قال المؤلف لكن فيه عنعنة الأعمش .
وجميع ما ذكرناه يدل على أن الجمعة بعد العيد رخصة لكل أحد وقد تركها ابن الزبير في أيام خلافته كما تقدم ولم ينكر عليه الصحابة ذلك .