(اختيارات الشيخ ابن باز وآراؤه الفقهية في قضايا معاصرة)
سماحة الشيخ ابن باز خالف شيخ الإسلام ابن تيمية في 73 مسألة فقهية.
كشف باحث متخصص أنّ سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - قد خالف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في ثلاث وسبعين مسألة من المسائل الفقهية في قضايا معاصرة وقف عليها البحث.
وأوضح الباحث خالد بن مفلح بن عبد الله آل حامد في أطروحته لنيل درجة الدكتوراه التي جاءت بعنوان: (اختيارات الشيخ ابن باز وآراؤه الفقهية في قضايا معاصرة) أنّ الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - قد انفرد عن مذاهب الأئمة الأربعة في خمس وسبعين مسألة من مسائل البحث، كما اشتمل البحث على ثلاثمائة اختيار فقهي خالف فيها المشهور من مذهب الحنابلة في جميع أبواب الفقه.
وتكوّنت الأطروحة من ثمانية مباحث عن صاحب الاختيارات: الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - ومن أهم تلك المباحث ما تم تناوله في المباحث الثلاثة الأخيرة، وهي: المبحث السادس: أصوله في الفقه والفتوى، والمبحث السابع: مصطلحاته ومنهجه في الترجيح، والمبحث الثامن: أسباب اختلاف أقواله، ثم يأتي بعد ذلك الباب الأول: وهو أربعة فصول، الأول: اختياراته الفقهية في العبادات، والثاني: اختياراته الفقهية في المعاملات، والثالث: اختياراته الفقهية في فقه الأسرة، والرابع: اختياراته الفقهية في أبواب متفرقة.
أما الباب الثاني: فهو يتناول آراء الشيخ ابن باز الفقهية في قضايا معاصرة، وفيه أربعة فصول، الأول: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في العبادات، والثاني: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في المعاملات، والثالث: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في فقه الأسرة، والرابع: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في أبواب متفرقة.
وبيّن الباحث في أطروحته أن ضابط الاختيارات الفقهية التي خالف فيها الشيخ ابن باز الصحيح من مذهب الإمام أحمد، وقد اعتمد الباحث في معرفة المذهب الحنبلي أو المشهور من المذهب على كتابين هما أولاً: كتاب الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد لمؤلفه علاء الدين أبي الحسن علي بن سليمان المرداوي - رحمه الله تعالى -، والثاني كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع لمؤلفه منصور بن يونس ابن إدريس البهوتي - رحمه الله تعالى - فإذا لم يتضح المذهب فيهما، أو في أحدهما، فإنّ الباحث استعان ببقية الكتب في المذهب كالمغني، والفروع، وشرح منتهى الإرادات، وغيرها من كتب المذهب.
وقد اتخذ الباحث في أطروحته منهجاً يعتمد أولاً: على ترتيب الاختيارات بحسب خطة البحث مع تصدير رأي الشيخ ابن باز في كل مسألة فقهية له فيه اختيار، وتوثيق رأيه في المسألة من كتبه ورسائله، وفتاواه المنشورة، أو من الأشرطة المسموعة، ثم بيان علاقة هذا الرأي بآراء فقهاء المسلمين من الأئمة الأربعة وغيرهم، وذكر أهم من وافقه، أو خالفه من المعاصرين في المسائل المعاصرة، مع ذكر النص الذي نص على أن هذا هو الصحيح من مذهب الحنابلة، من الكتابين المتقدمين، أو من غيرهما، وذلك في كل مسألة.
ثانياً: إذا كان مصدر اختيار الشيخ شريطاً مسموعاً، فإنه يتم ذكر اسم التسجيلات التي قامت بإنتاجه، مع ذكر رقم الشريط، والوجه الذي تم نقل نص المسألة منه، ثالثاً: التزام الباحث بذكر النصوص الدالة على رأي الشيخ ابن باز في كل مسألة من مسائل البحث بحروفه التي نقلت عنه في كتبه المنشورة، أو بألفاظه التي سمعها مباشرة من خلال التسجيلات المسموعة، رابعاً: عند تعارض أقوال الشيخ - رحمه الله تعالى - في مسألة واحدة فقد تم اعتماد القول المتأخر منها على أنه القول المختار له في المسألة.
نقله أبو أسامة الجزائري
سماحة الشيخ ابن باز خالف شيخ الإسلام ابن تيمية في 73 مسألة فقهية.
كشف باحث متخصص أنّ سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - قد خالف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في ثلاث وسبعين مسألة من المسائل الفقهية في قضايا معاصرة وقف عليها البحث.
وأوضح الباحث خالد بن مفلح بن عبد الله آل حامد في أطروحته لنيل درجة الدكتوراه التي جاءت بعنوان: (اختيارات الشيخ ابن باز وآراؤه الفقهية في قضايا معاصرة) أنّ الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - قد انفرد عن مذاهب الأئمة الأربعة في خمس وسبعين مسألة من مسائل البحث، كما اشتمل البحث على ثلاثمائة اختيار فقهي خالف فيها المشهور من مذهب الحنابلة في جميع أبواب الفقه.
وتكوّنت الأطروحة من ثمانية مباحث عن صاحب الاختيارات: الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - ومن أهم تلك المباحث ما تم تناوله في المباحث الثلاثة الأخيرة، وهي: المبحث السادس: أصوله في الفقه والفتوى، والمبحث السابع: مصطلحاته ومنهجه في الترجيح، والمبحث الثامن: أسباب اختلاف أقواله، ثم يأتي بعد ذلك الباب الأول: وهو أربعة فصول، الأول: اختياراته الفقهية في العبادات، والثاني: اختياراته الفقهية في المعاملات، والثالث: اختياراته الفقهية في فقه الأسرة، والرابع: اختياراته الفقهية في أبواب متفرقة.
أما الباب الثاني: فهو يتناول آراء الشيخ ابن باز الفقهية في قضايا معاصرة، وفيه أربعة فصول، الأول: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في العبادات، والثاني: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في المعاملات، والثالث: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في فقه الأسرة، والرابع: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في أبواب متفرقة.
وبيّن الباحث في أطروحته أن ضابط الاختيارات الفقهية التي خالف فيها الشيخ ابن باز الصحيح من مذهب الإمام أحمد، وقد اعتمد الباحث في معرفة المذهب الحنبلي أو المشهور من المذهب على كتابين هما أولاً: كتاب الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد لمؤلفه علاء الدين أبي الحسن علي بن سليمان المرداوي - رحمه الله تعالى -، والثاني كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع لمؤلفه منصور بن يونس ابن إدريس البهوتي - رحمه الله تعالى - فإذا لم يتضح المذهب فيهما، أو في أحدهما، فإنّ الباحث استعان ببقية الكتب في المذهب كالمغني، والفروع، وشرح منتهى الإرادات، وغيرها من كتب المذهب.
وقد اتخذ الباحث في أطروحته منهجاً يعتمد أولاً: على ترتيب الاختيارات بحسب خطة البحث مع تصدير رأي الشيخ ابن باز في كل مسألة فقهية له فيه اختيار، وتوثيق رأيه في المسألة من كتبه ورسائله، وفتاواه المنشورة، أو من الأشرطة المسموعة، ثم بيان علاقة هذا الرأي بآراء فقهاء المسلمين من الأئمة الأربعة وغيرهم، وذكر أهم من وافقه، أو خالفه من المعاصرين في المسائل المعاصرة، مع ذكر النص الذي نص على أن هذا هو الصحيح من مذهب الحنابلة، من الكتابين المتقدمين، أو من غيرهما، وذلك في كل مسألة.
ثانياً: إذا كان مصدر اختيار الشيخ شريطاً مسموعاً، فإنه يتم ذكر اسم التسجيلات التي قامت بإنتاجه، مع ذكر رقم الشريط، والوجه الذي تم نقل نص المسألة منه، ثالثاً: التزام الباحث بذكر النصوص الدالة على رأي الشيخ ابن باز في كل مسألة من مسائل البحث بحروفه التي نقلت عنه في كتبه المنشورة، أو بألفاظه التي سمعها مباشرة من خلال التسجيلات المسموعة، رابعاً: عند تعارض أقوال الشيخ - رحمه الله تعالى - في مسألة واحدة فقد تم اعتماد القول المتأخر منها على أنه القول المختار له في المسألة.
نقله أبو أسامة الجزائري