... يدخل فصل الصيف وتظهر معه جملة كبيرة من المنكرات ، ولأجل أن الصيف هو فصل تبذل في اللباس وتقليل لها فإن ذلك يؤدّي إلى كشف مظهر من مظاهر التشبه المذمومة ألا وهو التزين بالسلاسل على رقاب الرجال ، لذا أضع بين أيديكم هذه النّصيحة الحوارية نوعا من أنواع الإسهام في إنكار هذا المظهر السيئ :
(( عن السلسلة قلت : فقال : ))
قلت : السّلام عليكم .
فقال : وعليكم السّلام ورحمة الله .
قلت: ما هذا الذي على رقبتك ؟ ولماذا تلبسه ؟
فقال : سلسلة أهدتنيـــها أمّـــي !وقال آخر : أهدتنيـها جدّتي ! وقال آخر : أحتفظ بها للذّكرى من صديقٍ رحل عن الحياة الدّنيا ، وقال آخر : هي لأخي الأكبر ــ قلّده فيها ــ وآخر لم يجد للسّؤال جواباً ! ( وأنت أيـّها القارئ الكريم ، لماذ تلبسها إن كنت ممّن يلبسها ؟ )
قلت : إنّك وأنت تلبس هذه القلادة أو السّلسلة على رقبتك ، أتجد الأمر عاديّا لاحرج فيه ؟!
ففكّر مليًّا .. ثم قال متلعثمًا : آآآآ .... نعم .. آآآآآ .... هي ليست من ذهب .
قلت : الأمر ظاهر أنّـها ليست من ذهب ، والحمد لله أنـّها ليست كذلك ، لأنّ الذّهب محرّم على ذكور المسلمين باتّفاق المسلمين ، لا يختلف فيه أحد ؛ وقد جاء عن النّبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ في ذلك حديث صريح أوضح من الشّمس في رابعة النهار ، في حديث علي بن أبي طالبٍ ــ رضي الله عنه ــ بعدما مسك الذّهب بيده اليمنى والحريرَ بشماله وقال: (( هَذَانِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي حِلٌّ لإِنَاثِهَا )) .
فقال مستبشرًا :إذًا .. ليس هناك أيُّ إشكالٍ فيما أضعه على رقبتي ما دام ليس من ذهب .
قلت : طيّب ؛ لو كان خاتماً لقلت نعم ، أمّا ما جرت عادة النساء بلبسه في أعناقهنّ وأيديهنّ وأرجلهنّ وآذانهنّ ونحو ذلك كالخلخال والسّوار والقرط والسلسلة ... فيعد هذا من خصوص تحلّي النّساء ، فهو ممنوع على الرّجال ويستثنى منه الخاتم لورود دليل الجواز ، وإلاّ ... إذا كان ما فهمتَه صحيحاً ، فلْتَلْبَس أقراطًا من غير الذّهب على أذنيْك : من فضّة أو نحاسٍ أو لؤلئٍ أو ياقوتٍ أو......!
فقال منكرًا : أعوذ بالله ، أتــــهزأ بي ؟
قلت : كلاّ ... ولكن ، هل تسمح أن أنْــبئك عن خبر هذه السّلاسل و القلائد التي انتشرت على رقاب كثير من الشّباب ؟
فقال : لا بأس تفضّل .
فقلت: اعلم أنّ لبس هذه السّلاسل والقلائد على الرّقاب والتّـز يّن بها إنّما هو من خصائص النّساء ... وانظر إلى صدر أمّك أو أختك أو عمّتك أو خالتك أو ..... تجد برهان ذلك ببيان ، هذا وقد جاء الوعيد الشّديد فيمن تشبّه بالنّساء فقد قال ـ صلّى الله عليه وسلم ـ : (( لعن الله المتشبهين من الرّجال بالنّساء )) ، وقال : ((لعن الله الرّجل يلبس لبسة المرأة )) ، بل قال ــ عليه الصلاة والسّلام ــ : (( ليس منّا من تشبّه من الرّجال بالنّساء )) ، فهل يقبل عاقل أن يعرّض نفسه لهذا اللعن من النّبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ وهذه البراءة منه ــ عليه الصّلاة والسّلام ــ لأجل أمرٍ حقيرٍ كهذه السلسلة ! هذا وقد كانت العرب ترى أنّ إكمال المظهر والصورة بلبس أو حلي أنّه تزوير للحسن وهو جدير بالمرأة لما يعتريها من نقصٍ ، كما قال بعض شعراء العرب قديماً:
فقال : وعليكم السّلام ورحمة الله .
قلت: ما هذا الذي على رقبتك ؟ ولماذا تلبسه ؟
فقال : سلسلة أهدتنيـــها أمّـــي !وقال آخر : أهدتنيـها جدّتي ! وقال آخر : أحتفظ بها للذّكرى من صديقٍ رحل عن الحياة الدّنيا ، وقال آخر : هي لأخي الأكبر ــ قلّده فيها ــ وآخر لم يجد للسّؤال جواباً ! ( وأنت أيـّها القارئ الكريم ، لماذ تلبسها إن كنت ممّن يلبسها ؟ )
قلت : إنّك وأنت تلبس هذه القلادة أو السّلسلة على رقبتك ، أتجد الأمر عاديّا لاحرج فيه ؟!
ففكّر مليًّا .. ثم قال متلعثمًا : آآآآ .... نعم .. آآآآآ .... هي ليست من ذهب .
قلت : الأمر ظاهر أنّـها ليست من ذهب ، والحمد لله أنـّها ليست كذلك ، لأنّ الذّهب محرّم على ذكور المسلمين باتّفاق المسلمين ، لا يختلف فيه أحد ؛ وقد جاء عن النّبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ في ذلك حديث صريح أوضح من الشّمس في رابعة النهار ، في حديث علي بن أبي طالبٍ ــ رضي الله عنه ــ بعدما مسك الذّهب بيده اليمنى والحريرَ بشماله وقال: (( هَذَانِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي حِلٌّ لإِنَاثِهَا )) .
فقال مستبشرًا :إذًا .. ليس هناك أيُّ إشكالٍ فيما أضعه على رقبتي ما دام ليس من ذهب .
قلت : طيّب ؛ لو كان خاتماً لقلت نعم ، أمّا ما جرت عادة النساء بلبسه في أعناقهنّ وأيديهنّ وأرجلهنّ وآذانهنّ ونحو ذلك كالخلخال والسّوار والقرط والسلسلة ... فيعد هذا من خصوص تحلّي النّساء ، فهو ممنوع على الرّجال ويستثنى منه الخاتم لورود دليل الجواز ، وإلاّ ... إذا كان ما فهمتَه صحيحاً ، فلْتَلْبَس أقراطًا من غير الذّهب على أذنيْك : من فضّة أو نحاسٍ أو لؤلئٍ أو ياقوتٍ أو......!
فقال منكرًا : أعوذ بالله ، أتــــهزأ بي ؟
قلت : كلاّ ... ولكن ، هل تسمح أن أنْــبئك عن خبر هذه السّلاسل و القلائد التي انتشرت على رقاب كثير من الشّباب ؟
فقال : لا بأس تفضّل .
فقلت: اعلم أنّ لبس هذه السّلاسل والقلائد على الرّقاب والتّـز يّن بها إنّما هو من خصائص النّساء ... وانظر إلى صدر أمّك أو أختك أو عمّتك أو خالتك أو ..... تجد برهان ذلك ببيان ، هذا وقد جاء الوعيد الشّديد فيمن تشبّه بالنّساء فقد قال ـ صلّى الله عليه وسلم ـ : (( لعن الله المتشبهين من الرّجال بالنّساء )) ، وقال : ((لعن الله الرّجل يلبس لبسة المرأة )) ، بل قال ــ عليه الصلاة والسّلام ــ : (( ليس منّا من تشبّه من الرّجال بالنّساء )) ، فهل يقبل عاقل أن يعرّض نفسه لهذا اللعن من النّبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ وهذه البراءة منه ــ عليه الصّلاة والسّلام ــ لأجل أمرٍ حقيرٍ كهذه السلسلة ! هذا وقد كانت العرب ترى أنّ إكمال المظهر والصورة بلبس أو حلي أنّه تزوير للحسن وهو جدير بالمرأة لما يعتريها من نقصٍ ، كما قال بعض شعراء العرب قديماً:
وما الحليّ إلاّ زينةٌ من نقيصةٍ *** يتمِّمُ من حسنٍ إذا الحسنُ قصَّرا
وأمّـا إذا كان الجمال مُوَفَّـــراُ *** كـحسنك لم يحتج إلى أن يـزوَّرا
أي لا يطلب كثرة التّزيّن إلّا من رأى في نفسه النّقص أماّ من كان حسنا جميلا لم يحتج أن يزوّ جمالا ليس فيه أصالةً .
ثمّ كن على يقين أن التــّزيّن بالسلاسل على الرّقاب ليس من عادات الرّجال ، ولو رجع بك الزّمان إلى الوراء قليلا ، بل لو تأمّلت حال آبائك وأجدادك لعلمت أنّ هذه العادة دخيلة على الرّجال ، إنّما هي من آثار ظاهرة التّأثّر بالكفّار و تقليدهم ، التي انتشرت بين شباب المسلمين ...نعم ، هذا يجرني إلى مسألة أخرى وهي :
أن لبس هذه السّلاسل تشبّه بالكفّار بل بالشّخصيات المنحطّة والسّافلة منهم ــ وإن كان كل كافر كذلك ــ وقد قال ربّك ــ سبحانه و تعالى ــ :(( يا أيّها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا )) وقال نبيك ــ صلّى الله عليه وسلم ــ لعبد الله بن عمروبن العا ص : (( إنّ هذه من ثياب الكفّار فلا تلبسها )) ، فهذه نصوص تقضي بتحريم التشّبه بالكفّار في كل ما هو من خصائصهم وعاداتهم ؛ وإذا أتيت إلى المجتمع المسلم وجدت أنّ هذه العادة قد تميـّز بها فئات من الذين ليسوا أهلاً للاقتداء بهم من الفسقة والفجّار وأصحاب العصابات وبعض المخنثين والأنذال من المغنين وحتّى بعض الريّاضيين .... أفيليق بك أن تتشبّه بهؤلاء وإن كانوا مسلمين ؟!!!
نظرت إلى وجه صاحبي فوجدتُ أنّه يحتاج إلى جرعة أخيرةٍ حتّى يقتنع تمام الاقتناع .
فقلت : أسألك بالله العظيم لو أنّ إمام حيِّكم وقف على المنبر يخطب وعلى رقبته مثل ما تلبس !ماذا سيكون موقفك ؟ ماذا لو رأيت رجلاً تعرفه بالاستقامة على الدّين والأخلاق وعلى رقبته مثل ما تلبس ! ماذا ستقول حينها ؟ لا شكّ أنّك لن تقبل مثل هذا منهم البتّـــه .. ولن يقبله أحدٌ غيرك لا من خاصّة النّاس و لا من عامّتتهم .... والعجب حينها من ميزانك الذي تزن به ! ... أحلال عليك حرام عليهم ؟ ...إن كان حلالاً فلهم ولك وإن كان حراماً فعليك وعليهم ، سواء بسواء .
فإذا عرفت هذا تلخّص لديك أن لبس هذه السّلاسل على الرقاب والتّــزين بها مذمومٌ ، ممنوعٌ بل محرّم لأ نّه تشبّه بثلاثة أصنافٍ لا يجوز التّشبّه بهم :
الصنف الأول : النّساء .
الصنف الثاني : الكّفار .
الصنف الثالث: فسّاق المسلمين . وتذكّر أنّ النبي ــ صلّى الله عليه وسلم ــ قال : (( من تشبّه بقوم فهو منهم )) ، فمن تشبّه بالنّساء أو الكفّار أو الفسّاق فهو .....!
هذا ويزداد الأمر سوءاً إذا علقت عليها شعارات كفرية كالصّليب أو الجمجمة (وهو رمز لعبّاد الشيطان) أو علّق عليها علامات غرامية كبعض الحروف الرامزة إلى المعشوقين والمعشوقات أو ... أوعلّق عليها آيات من القرآن كآية الكرسي وغيرها إذْ في ذلك امتهان لكلام الله عزّ وجلّ ويعظم أكثر إذا اعتقد أنّها تدفع العين .
ثمّ قلت : إنّـــــي لأنْــصحك هذه النّصيحة و كلّـي خوف أن ألتقيك مرّة أخرى وألقاها على رقبتك ؛ لكنّي أسألك لو أنّ النّبي ـــ صلى الله عليه وسلم ــ هو الذي نصحك هذه النّصيحة هل كنت ستتردّد في قبولها منه ؟
فقال : أبدا والله ...
قلت: فإذاً....... وما شعرتُ بعد ذلك إلّا وقد ارتفعت يداه إلى رقبته ليزيلها ، فما كان منّي إلا أن شكرته على مطاوعته الحقَّ الذي علمه ، وقلت له : بارك الله فيك .
** وأنت أيـّها القارئ ألاّ تفعل مثلما فعلا :
ــ أن تكون ناصحا لمن هذا حاله .
ــ أو تكون مستجيبا للنّصيحة إن كنت ممّن يلبس هذه السّلاسل والقلائد على الرّقاب .............. هذا والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أي لا يطلب كثرة التّزيّن إلّا من رأى في نفسه النّقص أماّ من كان حسنا جميلا لم يحتج أن يزوّ جمالا ليس فيه أصالةً .
ثمّ كن على يقين أن التــّزيّن بالسلاسل على الرّقاب ليس من عادات الرّجال ، ولو رجع بك الزّمان إلى الوراء قليلا ، بل لو تأمّلت حال آبائك وأجدادك لعلمت أنّ هذه العادة دخيلة على الرّجال ، إنّما هي من آثار ظاهرة التّأثّر بالكفّار و تقليدهم ، التي انتشرت بين شباب المسلمين ...نعم ، هذا يجرني إلى مسألة أخرى وهي :
أن لبس هذه السّلاسل تشبّه بالكفّار بل بالشّخصيات المنحطّة والسّافلة منهم ــ وإن كان كل كافر كذلك ــ وقد قال ربّك ــ سبحانه و تعالى ــ :(( يا أيّها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا )) وقال نبيك ــ صلّى الله عليه وسلم ــ لعبد الله بن عمروبن العا ص : (( إنّ هذه من ثياب الكفّار فلا تلبسها )) ، فهذه نصوص تقضي بتحريم التشّبه بالكفّار في كل ما هو من خصائصهم وعاداتهم ؛ وإذا أتيت إلى المجتمع المسلم وجدت أنّ هذه العادة قد تميـّز بها فئات من الذين ليسوا أهلاً للاقتداء بهم من الفسقة والفجّار وأصحاب العصابات وبعض المخنثين والأنذال من المغنين وحتّى بعض الريّاضيين .... أفيليق بك أن تتشبّه بهؤلاء وإن كانوا مسلمين ؟!!!
نظرت إلى وجه صاحبي فوجدتُ أنّه يحتاج إلى جرعة أخيرةٍ حتّى يقتنع تمام الاقتناع .
فقلت : أسألك بالله العظيم لو أنّ إمام حيِّكم وقف على المنبر يخطب وعلى رقبته مثل ما تلبس !ماذا سيكون موقفك ؟ ماذا لو رأيت رجلاً تعرفه بالاستقامة على الدّين والأخلاق وعلى رقبته مثل ما تلبس ! ماذا ستقول حينها ؟ لا شكّ أنّك لن تقبل مثل هذا منهم البتّـــه .. ولن يقبله أحدٌ غيرك لا من خاصّة النّاس و لا من عامّتتهم .... والعجب حينها من ميزانك الذي تزن به ! ... أحلال عليك حرام عليهم ؟ ...إن كان حلالاً فلهم ولك وإن كان حراماً فعليك وعليهم ، سواء بسواء .
فإذا عرفت هذا تلخّص لديك أن لبس هذه السّلاسل على الرقاب والتّــزين بها مذمومٌ ، ممنوعٌ بل محرّم لأ نّه تشبّه بثلاثة أصنافٍ لا يجوز التّشبّه بهم :
الصنف الأول : النّساء .
الصنف الثاني : الكّفار .
الصنف الثالث: فسّاق المسلمين . وتذكّر أنّ النبي ــ صلّى الله عليه وسلم ــ قال : (( من تشبّه بقوم فهو منهم )) ، فمن تشبّه بالنّساء أو الكفّار أو الفسّاق فهو .....!
هذا ويزداد الأمر سوءاً إذا علقت عليها شعارات كفرية كالصّليب أو الجمجمة (وهو رمز لعبّاد الشيطان) أو علّق عليها علامات غرامية كبعض الحروف الرامزة إلى المعشوقين والمعشوقات أو ... أوعلّق عليها آيات من القرآن كآية الكرسي وغيرها إذْ في ذلك امتهان لكلام الله عزّ وجلّ ويعظم أكثر إذا اعتقد أنّها تدفع العين .
ثمّ قلت : إنّـــــي لأنْــصحك هذه النّصيحة و كلّـي خوف أن ألتقيك مرّة أخرى وألقاها على رقبتك ؛ لكنّي أسألك لو أنّ النّبي ـــ صلى الله عليه وسلم ــ هو الذي نصحك هذه النّصيحة هل كنت ستتردّد في قبولها منه ؟
فقال : أبدا والله ...
قلت: فإذاً....... وما شعرتُ بعد ذلك إلّا وقد ارتفعت يداه إلى رقبته ليزيلها ، فما كان منّي إلا أن شكرته على مطاوعته الحقَّ الذي علمه ، وقلت له : بارك الله فيك .
** وأنت أيـّها القارئ ألاّ تفعل مثلما فعلا :
ــ أن تكون ناصحا لمن هذا حاله .
ــ أو تكون مستجيبا للنّصيحة إن كنت ممّن يلبس هذه السّلاسل والقلائد على الرّقاب .............. هذا والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ملاحظة : هذا الحوار هو مزيـج حوارات وقعت لأحد الإخوة مع بعض الشّباب الذين ناصحهم في هذه المسألة وقد كانت عادة بعض العلماء إنشاء مثل هذه الحوارت كما فعل ذلك ابن القيم ــ رحمه الله ــ في مسألة طهارة المنيّ وفعل غيره في التفضيل بين العقل والقلب وفعل غيره في مناظرة بين سنّيّ وخارجيّ و لا يعدّون مثل هذا من الكذب المحرّم .
تم تنسيق الموضوع ـ بحمد الله ـ في مطوية تصلح للنشر تجده في المرفقات
ملاحظة : لقد استعملت بعض الكلمات بين قوسين بالعامية الخاضة بالجزائر تفهيما لبعض الكلمات التي أتوقع عدم فهم بعض العوام لها .
ملاحظة : لقد استعملت بعض الكلمات بين قوسين بالعامية الخاضة بالجزائر تفهيما لبعض الكلمات التي أتوقع عدم فهم بعض العوام لها .
تعليق