فنحن وظيفتنا أن ندل ونرشد ونبين وندعو ونأمر وننهي ونغير ، وكل هذا بقدر الاستطاعة .
فهنا بيان ودعوة وأمر وتغيير . وكثير من الناس يظنون أن معناها واحد ، وليس كذلك :
فالبيان : أن تبين بيانا عاما للناس .
والدعوة : أن تقول افعلوا - يا أيها الناس - وتدعوهم ، كالذي يدعو الغنم للشرب وما أشبه ذلك .
والأمر : أن تقول يا فلان افعل كذا ، فالأمر أخص من مجرد الدعوة ،
ثم بعد ذلك التغيير وهو أعلى شيء كما لو رأيت مثلا آلة لهو فلا تنهى وتقول : يا فلان لا تستعملها ، بل تأخذها وتكسرها .
وكل هذا والحمد لله منوط بالاستطاعة لقول** النبي صلى الله عليه وسلم* : (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ))
بن عثيمين شرح العقيدة السفارينية
فهنا بيان ودعوة وأمر وتغيير . وكثير من الناس يظنون أن معناها واحد ، وليس كذلك :
فالبيان : أن تبين بيانا عاما للناس .
والدعوة : أن تقول افعلوا - يا أيها الناس - وتدعوهم ، كالذي يدعو الغنم للشرب وما أشبه ذلك .
والأمر : أن تقول يا فلان افعل كذا ، فالأمر أخص من مجرد الدعوة ،
ثم بعد ذلك التغيير وهو أعلى شيء كما لو رأيت مثلا آلة لهو فلا تنهى وتقول : يا فلان لا تستعملها ، بل تأخذها وتكسرها .
وكل هذا والحمد لله منوط بالاستطاعة لقول** النبي صلى الله عليه وسلم* : (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ))
بن عثيمين شرح العقيدة السفارينية