رغم أنف امرئٍ أدرك رمضان فلم يغفر له
على العبد بذل قصار جهده و ذالك بترتيب الامر لاخذ عطلة شهرية لشهر رمضان و هذا تنبيها للاخوة و العوام في المؤسسات بان يعملوا جاهدين في شهري رجب و شعبان و اخذ العطلة في رمضان و هذا حق من حقوقهم و هاته بصفة نعمة من نعم الله فكيف نجحده ا و ما نعطيها حقها و قد يبدا العبد في جلب الامور السلبية للعطلة بكلمة كيف و كيف و هذا قد يوفر عليهم عدة امور منها
1اصدقاء اللغو و الكلام الذي قيمة له في المؤسسات و كذا السرقات و لا احد يكذب هذا الامر .
2 النظر الى العمال من مفاسد اكثر من مصالح غش و خدع في العمل و عدم الاتقان من منكرات لا تسطيع السكوت عنها و قد ياتي بك الامر الى الرفث في يومك الذي هو ثروتك لشهر رمضان
3 توفير الوقت للسنن المهجورة من صلوات التطوع اليومية المهجورة فالعامل في المؤسسة متشوق و لو لصلاة ركعتي الفجر التي هي خير من الدنيا و ما فيها و لعل صلاة الضحى التي غاب عنها عامين او ثلاث ما صلى ركعتي الضحى هي فرصته في هذا الشهر فهل تستبدل الذي ادنى بالذي هو خير .
4 تنظيم الوقت و الكد و السهر على قراة القران و اعادته و تكراره على الاقل في شهر رمضان 9 مرات و هاته خاصية يجب البدء بها اول يوم من رمضان و قراءة ولو مرة تفسيرلكتاب الله تعالى و مع امراض القلوب و قسوتها لعل العبد تفسير اية تكون فيه حياته الجديدة في زهد و طلاق الدنيا و ما فيها .
5 عملا بقوله تعالى قو انفسكم و اهليكم و ليكن العبد قدوة في شهر رمضان من ترتيب لمسؤوليته فقد ياتي الاب وقت الامتحان على اولاده بضرب مبرح و سب و شتم و ان كانت النتيجة غير مرضية فحدث و لا حرج و تراه على امر الحفاظ على صلاة الجماعة يرفع يديه يعني بتدبيره امره بنفسه لانه يعرف شؤونه . فعلى العبد ان يكون في مقامه في هذا الشهر بامر اولاده بالحفاظ على الجماعة و السنن و تعينه على ختمة للقران
6 و لدينا في المعامل و المؤسسات امر جد مهجور و حتى ان بذل الرجل قصار جهده ما يستطيع البلوغ اليه الا ان يشاء الله من صلى لله اربعين يوما لا تفوته تكبيرة الاحرام برائتان فهل راعى العبد هاته الفرصة التي لا تعوض و مع اكمال العشر من شوال تكون قد انجزت حلما محققا بفضل الله تعالى
7 الاعانة في تفطير الصائمين في المساجد و دور عابري السبيل و ليقارن العبد نفسه في امور عدة فيقوم الرجل مع الزوجة للتحضير من الغداة الى قبل المغرب و هم يحظرون ما طاب و لذ لاحد الاقرباء او الاصدقاء و قد ينسى او يتناسى ان شهر رمضان لربما عابري السبيل لهم حق في هذا .
و المؤمن ثمرة طيبة يسعى للخير و لا يتهاون و لا يتكاسل كما قال النبي صلى الله الله عليه و سلم اعقلها و توكل و على العبد اخذ الاذن من المدير او المشرف او حتى وضع احد العمال مكانه ممن لم يقدر لهم الامر في العطلة و يكون ذا رفق و حلم واخلاص لله فيما عمل و يرى باذن الله تعالى ثمرة هذا الاخير .
و المؤمن ثمرة طيبة يسعى للخير و لا يتهاون و لا يتكاسل كما قال النبي صلى الله الله عليه و سلم اعقلها و توكل و على العبد اخذ الاذن من المدير او المشرف او حتى وضع احد العمال مكانه ممن لم يقدر لهم الامر في العطلة و يكون ذا رفق و حلم واخلاص لله فيما عمل و يرى باذن الله تعالى ثمرة هذا الاخير .