الحلقة الاولى
* قال الله تعالى: ( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ)(سـبأ:39) .
* قال تعالى :( وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ)(البقرة:272) .
* وقال تعالى : ( وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)(البقرة: 273).
/544- وعن ابن مسعودٍ رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً، فسلطهُ على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حِكمة، فهو يقضي بها ويعلمها)) متفق عليه.
2/545- وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسل : ((أيكم مالُ وارثهِ أحب إليه من مالهِ؟)) قالُوا: يا رسول الله، ما مِنا أحد إلا مالُهُ أحب إليه. قال : ((فإن مالهُ ما قدم ومال وارثه ما آخر)) رواه البخاري.
3/546- وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة)) متفق عليه.
4/547- وعن جابر رضي الله عنه قال: ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط فقال: لا . متفق عليه.
5/548- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من يوم يصبح العبادُ فيه إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : الله اعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفا" متفق عليه.
6/549- وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" قال الله تعالى : ((انفق يا ابن آدم ينفق عليك)) متفق عليه.
والمسلمون اليوم مقبلون على شهر رمضان، وشهر رمضان مقبل عليهم، فهو شهر الجود والكرم، كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكرم الناس، وكان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
الريح المرسلة التي أمرها الله وأرسلها فهي عاصفة سريعة، ومع ذلك فالرسول عليه الصلاة والسلام أسرع بالخير في رمضان من هذه الريح المرسلة، فينبغي لنا إن كانت زكاة فزكاة، وإن كانت تبرعاً فتبرع؛ لأنه شهر الخير والبركة والإنفاق.
ويزيد العامة على قوله صلى الله عليه وسلم : (( ما نقصت صدقة من مال)) يجري على السنة العامة قولهم: (( بل تزده)) وهذه لا صحة لها، فلم تصح عن الرسول عليه الصلاة والسلام، وإنما الذي صح عنه صلى الله عليه وسلم قوله: " ما نقصت صدقة من مال".
* لمن احب ان يكسو شهر رمضان ميزة بين اعوامه التي قضت فعامك هذا لك فيه فرص تعجب لنعم الله تعالى ان دلك ووفقك عليها و خاصة ان الشهر لم يدخل بعد فعليك بامور لن تندم بعدها ابدا ما دمت حيا
1 *العمرة في رمضان
قال النبي صالى الله عليه و سلم "عمرة في رمضان تعدل حجة " -1-
و نصيحة لمن يكنز ماله اغتنم غناك قبل فقرك عليك بالقاء نظرة على من قلبه معلق ببيت الله الحرام و ما عنده وسيلة للوصول اليها فها هي فرصتك التي لا تعوض و اعلم انك فتحت عين نائمة غائبة عن حلاوة الايمان في بلاد الحرمين .
2 * الاستعداد لمعاملة العوام
شهر رمضان يهب العوام يوميا لدخول بيوت الله تعالى و هاته فرصة لا تعوض من معاملة تغرسها في عبد دخل لبيت الله تعالى من تحية و رفق و مجالسة و اذا عبرت بزيادة مادية من مسك و سواك و شريط و قميص و كتيب به نصيحة فالزاد اوفر .
3 * العمل على مشروع لصدقة جارية
ان اموالنا اليوم تذهب في امور لا قيمة لها اصلا من نقل و و و . و بالاحرى اننا ما نعطي كل دينار حقه و مستحقه في حياتنا المعيشية
فهل فكرنا يوما بجمع مال لاحد الفقراء و اعطائه خطا معيشيا يبدا به شهر رمضان فقد يزيده طاعة بعد تقسيم ساعات يوم رمضان من عمل و طلب علم و عبادة .
4 * النظر للطرف المفسد في المجتمع
- علينا بجمع مال يكفي لمدة شهر كامل من طعام و شراب و ما له علاقة بالمعيشة و اعطائها لفرد سلبي في المجتمع الا و هم الزناة و العياذ بالله تعالة فقد تعطي نستفيد من هاته الخطوة امورا منها
1 - امر الزناة بعدم المشي و التسكع في الشوراع طوال ايام و ليالي رمضان مقابل هاته الهدية البسطية لشهرنا الفاضل .
2- تخفيف امر التبرج و الدعوة الى الفسق في الاماكن العامة و اماكن العمل .
5 * التهيئة لقيام رمضان
كثير من الناس يتعود على صلاة التراويح في الايام الاولى فقد و ينسى و او يتناسى ايام الجود و العطاء من العشر الاواخر و هذا يجب النظر اليه من ناحية توفير المواد المستلزمة و بالاخص في الاماكن التي لم يتعودوا صيام هذا الشهر الفاضل في فصل الصيف و علينا بالتعاون في توفير مبردات المياه و المكيفات الهوائية و جعلها في كل زاوية من المسجد لتوفير جوا ملائما لطاعة الله .
تنبيه هام
نحن نقوم ما بوسعنا لنوفر الامور المساعدة للطاعة و لقد كان النبي صلى الله عليه و سلم اجود ما يكون عليه من الريح المرسلة في شهر رمضان مع قلة المسلزمات من امور انعم الله بها علينا فنسال الله ان يوفقنا شكر نعمه تعالى
و نسال الله ان يبلغنا رمضان و ياتينا اجرا عظيما .
تعليق