قال الشيخ محمد ابن عبدالقوي المرداوي في منظومة الآداب
ويكره تسليم على متـــــــــشاغل *** بذكر وقرآن وقول محمد
خطيب وذي درس ومن يبحثون في *** العلوم وذي الوعظ لنفع الموحد
مكرر فقه والمـــــــــــــؤذن بعده *** المصلي وذي طهر لفعل تعبد
ودع آكلا مع ذي الـــــتغوط ثم من *** يقاتل للأعداء في حرب جحد
قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في شرحه إتحاف الطلاب:
هذه المواضع التي يكره السلام فيها.
الموضع الأول: يكره التسليم على متحدث، لأنه منشغل بالكلام مع غيره.
الموضع الثاني: "متشاغل بذكر" من تسبيح وتهليل وتلاوة قرآن.
الموضع الثالث: متشاغل بالحديث من قول محمد صلى الله عليه وسلم
الموضع الرابع: السلام على الخطيب، غير خطبة الجمعة، فخطبة الجمعة يحرم الكلام فيها،
والسلام على الخطيب، والسلام على المأمومين لايجوز ذلك.
الموضع الخامس: وذي الدرس" يُلقي درساً في القرآن أو في الحديث، أو في الفقه أو في النحو،
لا تسلم عليه، بعض الناس إذا جاء للحلقة والدرس قائم يُسلم ويرفع صوته، وهذا مكروه،
لأن هذا يشغل المدرس، ويشغل الجلوس والمستمعين، وينصرفون إليه.
الموضع السادس: "ومن يبحثون في العلوم" ومن يبحث عن مسألة من مسائل العلم،
لا تسلم عليه وتقطع بحثه، هذا غير مشروع.
الموضع السابع: "وذي وعظ" ومن يعظ الناس، فلا تسلم إذا أتيت، اجلس واستمع للموعظة،
ولا تسلم لانك تشغل الواعظ وتشغل المستمعين.
الموضع الثامن: مكرر الفقه وهو الذي يذاكر الفقه.
الموضع التاسع: المؤذن إذا كان يؤذن لا تسلم عليه وهو يؤذن، لانك تقطع عليه الأذان.
الموضع العاشر: "المصلي" إذا جئت وواحد يصلي فلا تسلم عليه حتى يفرغ من صلاته،
ويروي أن النبي صلى الله عليه وسلم, سلم عليه أحد الصحابة وهو يصلي فرد عليه بالإشارة،
فلو سلم عليك وأنت تصلي ترد عليه بالإشارة.
الموضع الحادي عشر : "وذي طهر" الذي يتوضأ، فلا تسلم عليه حتى يفرغ من وضوءه،
أما الذي يغتسل لغير العبادة للتبرد أو التنظيف، فلا مانع من أنك تسلم عليه.
الموضع الثاني عشر: كذلك لا يشرع السلام على المشتغل بالأكل.
الموضع الثالث عشر: "مع ذي التغوط" وهذا أشد، وهو الذي يتبول أو يتغوط لا تسلم عليه وهو على حاجته،
لانه يُكره للمتغوط أو المتبول أنه يتكلم في هذه الحالة، فلا تسلم عليه.
الموضع الرابع عشر: "ثم من يقاتل للأعداء في حرب جحد" النوع الأخير المجاهد في حال القتال،
لاتسلم على المقاتل، لانه مشغول عنك بالقتاال، لأعداء الله.
من كتاب إتحاف الطلاب بشرح منظومة الآداب ص 219
المصدر سحاب
ويكره تسليم على متـــــــــشاغل *** بذكر وقرآن وقول محمد
خطيب وذي درس ومن يبحثون في *** العلوم وذي الوعظ لنفع الموحد
مكرر فقه والمـــــــــــــؤذن بعده *** المصلي وذي طهر لفعل تعبد
ودع آكلا مع ذي الـــــتغوط ثم من *** يقاتل للأعداء في حرب جحد
قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في شرحه إتحاف الطلاب:
هذه المواضع التي يكره السلام فيها.
الموضع الأول: يكره التسليم على متحدث، لأنه منشغل بالكلام مع غيره.
الموضع الثاني: "متشاغل بذكر" من تسبيح وتهليل وتلاوة قرآن.
الموضع الثالث: متشاغل بالحديث من قول محمد صلى الله عليه وسلم
الموضع الرابع: السلام على الخطيب، غير خطبة الجمعة، فخطبة الجمعة يحرم الكلام فيها،
والسلام على الخطيب، والسلام على المأمومين لايجوز ذلك.
الموضع الخامس: وذي الدرس" يُلقي درساً في القرآن أو في الحديث، أو في الفقه أو في النحو،
لا تسلم عليه، بعض الناس إذا جاء للحلقة والدرس قائم يُسلم ويرفع صوته، وهذا مكروه،
لأن هذا يشغل المدرس، ويشغل الجلوس والمستمعين، وينصرفون إليه.
الموضع السادس: "ومن يبحثون في العلوم" ومن يبحث عن مسألة من مسائل العلم،
لا تسلم عليه وتقطع بحثه، هذا غير مشروع.
الموضع السابع: "وذي وعظ" ومن يعظ الناس، فلا تسلم إذا أتيت، اجلس واستمع للموعظة،
ولا تسلم لانك تشغل الواعظ وتشغل المستمعين.
الموضع الثامن: مكرر الفقه وهو الذي يذاكر الفقه.
الموضع التاسع: المؤذن إذا كان يؤذن لا تسلم عليه وهو يؤذن، لانك تقطع عليه الأذان.
الموضع العاشر: "المصلي" إذا جئت وواحد يصلي فلا تسلم عليه حتى يفرغ من صلاته،
ويروي أن النبي صلى الله عليه وسلم, سلم عليه أحد الصحابة وهو يصلي فرد عليه بالإشارة،
فلو سلم عليك وأنت تصلي ترد عليه بالإشارة.
الموضع الحادي عشر : "وذي طهر" الذي يتوضأ، فلا تسلم عليه حتى يفرغ من وضوءه،
أما الذي يغتسل لغير العبادة للتبرد أو التنظيف، فلا مانع من أنك تسلم عليه.
الموضع الثاني عشر: كذلك لا يشرع السلام على المشتغل بالأكل.
الموضع الثالث عشر: "مع ذي التغوط" وهذا أشد، وهو الذي يتبول أو يتغوط لا تسلم عليه وهو على حاجته،
لانه يُكره للمتغوط أو المتبول أنه يتكلم في هذه الحالة، فلا تسلم عليه.
الموضع الرابع عشر: "ثم من يقاتل للأعداء في حرب جحد" النوع الأخير المجاهد في حال القتال،
لاتسلم على المقاتل، لانه مشغول عنك بالقتاال، لأعداء الله.
من كتاب إتحاف الطلاب بشرح منظومة الآداب ص 219
المصدر سحاب
تعليق