نص السؤال: رجل ثقيل النوم جدًّا ويسبب له ذلك في التأخر عن صلاة الفجر وهو متألم جدًّا لحالته ومتأثر بسبب مداومته على ترك الصلاة في المسجد فهل هذا الشخص يعتبر كافرًا أو منافقًا ؟
نص الجواب : يجب على المسلم المحافظة على الصلاة مع الجماعة في المسجد. والنوم ليس بعذر دائمًا فالذي يعتاد النوم ويترك الصلاة غير معذور ويجب عليه أن يتخذ الوسائل التي توقظه للصلاة من النوم مبكرًا والعزم على الاستيقاظ للصلاة أو تكليف من يوقظه من أهله أو غيرهم. وإذا نوى القيام للصلاة وعزم عليه أعانه الله على ذلك. مع أنه مشروع للمسلم أكثر من ذلك بأن يستيقظ مبكرًا ويصلي من آخر الليل ويوتر ويكون من المستغفرين بالأسحار ووقت النزول الإلهي إلى سماء الدنيا ووقت إجابة الدعاء والمغفرة، فلا يحرم نفسه من ذلك. أما أنه إذا لم يصلِّ في المسجد فلا يعتبر كافرًا بل يعتبر فاعلاً لمحرم ومتصفًا بالنفاق لقول صلى الله عليه وسلم:"أثقل صلاة على المنافقين العشاء والفجر". رواه الإمام البخاري في "صحيحه" (1/141) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى الفوزان (5/46)الطبعة الأولى مؤسسة الرسالة 1420هـ
مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى الفوزان (5/46)الطبعة الأولى مؤسسة الرسالة 1420هـ
والله أعلم
تعليق