حياكم الله؛ قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-: "المؤلِّف -رحمه الله- استثنى في صلاة المغرب مسألة واحدة وهي: الحاجُّ إذا دفع من «عَرَفة» فإنه لا يُصلِّي في «عَرَفة» ولا في الطريق، بل يُصلِّي في «مُزْدَلفة» .
ودليل ذلك: أنَّ النبيَّ -صلّى الله عليه وسلّم- لما نزل وبَالَ في «الشِّعْبِ» قال له أسامة بن زيد ـ وكان رديفاً له ـ: الصَّلاةَ يا رسول الله، فقال: «الصَّلاةُ أمامك» فلم يصلِّ. إذاً؛ يؤخِّرها إلى مُزْدَلِفة. واستثنى فقهاؤنا -رحمهم الله- في الكتب المطوَّلة: إن لم يُوافها وقت الغروب أي: إن لم يَصلْ إليها وقت الغروب، فإن وافاها في ذلك الوقت صلاَّها في وقتها وبادر بها".
فهذا الكلام يفيد أن الدفع من عرفة إلى مزدلفة يكون قبل الغروب، ومن المعلوم أن الدفع من عرفة إلى مزدلفة يكون بعد الغروب؛ قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-: "قوله: «ثم يدفع بعد الغروب إلى مزدلفة بسكينة»، بعد أن يتأكد من غروب الشمس، لأن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- «دفع بعد الغروب» ومن عهد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وربما من قبل، كان الناس إذا نفروا أسرعوا، وللإسراع في ذلك الوقت وجه؛ لأن الدروب وعرة، والليل قد أسدل ظلامه، فكانوا يحرصون على السرعة من أجل مبادرة الوقت، بل قد كانوا في الجاهلية يدفعون قبل أن تغرب الشمس إذا صارت الشمس على الجبال كالعمائم على رؤوس الرجال دفعوا اغتناماً لضوء النهار".
فما هو توجيه ذلك؟
ودليل ذلك: أنَّ النبيَّ -صلّى الله عليه وسلّم- لما نزل وبَالَ في «الشِّعْبِ» قال له أسامة بن زيد ـ وكان رديفاً له ـ: الصَّلاةَ يا رسول الله، فقال: «الصَّلاةُ أمامك» فلم يصلِّ. إذاً؛ يؤخِّرها إلى مُزْدَلِفة. واستثنى فقهاؤنا -رحمهم الله- في الكتب المطوَّلة: إن لم يُوافها وقت الغروب أي: إن لم يَصلْ إليها وقت الغروب، فإن وافاها في ذلك الوقت صلاَّها في وقتها وبادر بها".
فهذا الكلام يفيد أن الدفع من عرفة إلى مزدلفة يكون قبل الغروب، ومن المعلوم أن الدفع من عرفة إلى مزدلفة يكون بعد الغروب؛ قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-: "قوله: «ثم يدفع بعد الغروب إلى مزدلفة بسكينة»، بعد أن يتأكد من غروب الشمس، لأن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- «دفع بعد الغروب» ومن عهد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وربما من قبل، كان الناس إذا نفروا أسرعوا، وللإسراع في ذلك الوقت وجه؛ لأن الدروب وعرة، والليل قد أسدل ظلامه، فكانوا يحرصون على السرعة من أجل مبادرة الوقت، بل قد كانوا في الجاهلية يدفعون قبل أن تغرب الشمس إذا صارت الشمس على الجبال كالعمائم على رؤوس الرجال دفعوا اغتناماً لضوء النهار".
فما هو توجيه ذلك؟
تعليق