إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

متى يكبر المصلي عند القيام من التشهد الأول . للشيخ الألباني رحمه الله .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بيان] متى يكبر المصلي عند القيام من التشهد الأول . للشيخ الألباني رحمه الله .

    قال الالباني رحمه الله في تلخيص الصفة :
    ثم يكبر وجوبا والسنة أن يكبر وهو جالس ويرفع يديه أحيانا .
    وفي الصحيحة
    604ـ ( كان إذا أراد أن يسجد ، وإذا قام من القعدة كبر ثم قام ) .
    أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 284 / 2 ) : ثنا كامل بن طلحة : ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد جيد ، رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال " التهذيب " ، وفي كامل وابن عمرو كلام لا يضر .
    والحديث ( نص صريح ) في أن السنة التكبير ثم السجود وأنه يكبر وهو قاعد ثم ينهض .
    وفي معناه ماأخرجه البخاري ( ويكبر حين يقوم من اللتين ..) أي : عند ابتداء القيام وبه فسره الحافظ .
    وقد قال الحافظ ( 2 / 304 )
    " فالمشهور عن أبي هريرة أنه كان يكبر حين يقوم ، ولا يؤخره حتى يستوي قائما كما تقدم عن " الموطأ " . وأما ما تقدم من حديثه بلفظ : " وإذا قام من السجدتين قال : الله أكبر ، فيحمل على أن المعنى : إذا شرع في القيام " .
    قلت : ومثله حديث ابن عمر : " وإذا قام من الركعتين رفع يديه " رواه البخاري و....وصححه ابن خزيمة وزاد " وكبر " ...وقال ابن خزيمة : " وكل لفظة رويت في هذا الباب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه إذا ركع فهو من الجنس الذي أعلمت أن العرب قد توقع اسم الفاعل على من أراد الفعل قبل أن يفعله .
    كقوله الله : ( ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم ) الآية ، فإنما أمر الله عز وجل بغسل أعضاء الوضوء إذا أراد أن يقوم المرء إلى الصلاة ، لا بعد القيام إليها فمعنى قوله : ( إذا قمتم إلى الصلاة ) ؛ أي : إذا أرتم القيام إليها ؛ فكذلك معنى قوله : " يرفع يديه إذا ركع " أي : إذا أراد الركوع ؛ كخبر علي وابن عمر الذي ذكرناه " .

    أقول : فإذا عرفت هذا ؛ فالأحاديث المذكورة موافقة لحديث الترجمة ومؤيدة له ، إلا أن هذا ( صرح ) بأن القيام كان بعد التكبير وتلك ( غير صريحة ) في ذلك ولكنها بمعناه .

    الصحيحة بإختصار .

  • #2
    رد: متى يكبر المصلي عند القيام من التشهد الأول . للشيخ الألباني رحمه الله .

    قال ابن رجب رحمه الله في الفتح : وهذه الأحاديث المذكورة محمولة على أنه يكبر إذا أراد القيام من التشهد الأول بدليل ماروي في رواية أخرى في حديث أبي حميد وأصحابه " ثم جلس بعد ركعتين حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام قام بتكبيرة " خرجه أبو داود
    فهذه الرواية تدل على أن معنى تلك الرواية : " أنه كان إذا شرع في القيام من الركعتين كبر . كتاب الصلاة باب يكبر وهو ينهض من الركعتين .
    قال الحافظ رحمه الله : وفي رواية عيسى بن عبد الله ( رواية أبي داود ) " ثم جلس بعد الركعتين حتى إذا هو أراد أن ينهض إلى القيام قام بتكبيرة " وهذا يخالف في ( الظاهر ) رواية عبد الحميد حيث قال : " إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه كما كبر عند افتتاح الصلاة " ويمكن الجمع بينهما بأن التشبيه واقع على صفة التكبير لا على محله ويكون معنى قوله " إذا قام " أي أراد القيام أو شرع فيه . الفتح ج 3 ص 48 طيبة .
    وما يذكره الحافظ في الفتح من زيادات على الحديث فهي مقبولة عنده .
    وقد ضعفها الألباني ويغني عنها ما جاء صريحاً في إحدى طرق حديث أبي حميد الساعدي عند ابن حبان رحمه الله في صحيحه حديث ( 1865 ) عن أبي حميد قال : سمعته في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة قال : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه " وإذا قام من الركعتين كبر ثم قام ...الحديث قال الألباني في التعليقات الحسان ( صحيح ) .

    قال الحافظ رحمه الله : وفي الحديث من الفوائد أيضاً .......وفيه أنه كان يخفى على الكثير من الصحابة بعض الأحكام المتلقاة عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما تذكره بعضهم إذا ذكر ، وفي الطرق التي أشرت إلى زيادتها جملة من صفة الصلاة ظاهرة لمن تدبر ذلك وتفهمه
    وروى عبد الرزاق في مصنفه ( 2495 ) عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : كان أبو هريرة يكبر بنا ، فيكبر حين يقوم وحين يركع وإذا أراد أن يسجد [ و ] بعدما يفرغ من السجود وإذا جلس وإذا أراد أن يقوم في الركعتين يكبر ويكبر مثل ذلك في الركعتين الآخرتين وإذا سلم قال والذي نفسي بيده إني لأقربكم شبهاً برسول الله صلى الله عليه وسلم
    يعني في الصلاة مازالت هذه صلاته حتى فارق الدنيا .
    ولم يثبت في حديث واحد مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يكبر حتى يستوي قائماً .
    والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

    تعليق

    يعمل...
    X