إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قاعدة عامة من قواعد أهل السنة في فهم آيات و أحاديث الوعيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] قاعدة عامة من قواعد أهل السنة في فهم آيات و أحاديث الوعيد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    يقول الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في شرح الحديث الثاني و العشرين من الأربعين النووية (6):

    و دخول الجنة في النصوص تارة يراد به الدخول الأول، وتارة يراد به الدخول المآلي، وهذا في الإثبات يعني إذا قيل : دخل الجنة، فإنه قد يراد بالنص أنه يدخلها أولا، يعني : مع من يدخلها أولا، ولا يكون عليه عذاب قبل ذلك، فيغفر له إن كان من أهل الوعيد، أو يكفّر الله عنه خطاياه إلى آخر ذلك، و أن يكون المقصود ب "دخل الجنة " أن الدخول مآلي، بمعنى : أنه سيؤول إلى دخول الجنة، كقوله عليه الصلاة و السلام : " من كان آخركلامه لا إله إلا الله دخل الجنة" (1) " من صلى المكتوبات كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة " (2) " يُدعى الصائمون يوم القيامة من باب الريان".

    و هكذا في أحاديث كما ذكرت متنوعة، فإذن في الأحاديث التي فيها دخول الجنة بالإثبات: تارة يراد بها الدخول الأول، و تارة يراد بها الدخول المآلي، و يترتب على هذا النفي ، فإذا نفي دخول الجنة عن عمل من الأعمال، فإنه يراد بها نفي الدخول الأول، أو نفي الدخول المآلي ، و الذي ينفي عنه الدخول المآلي هم أهل التوحيد الذين لهم ذنوب يُطهرون منها، إن لم يغفر الله - جل وعلا - لهم، و أما الذين ينفى عنهم الدخول المآلي يعني لا يدخلونها أولا و لا مآلا لا يؤولون إلى الجنة أصلا، فهؤلاء هم أهل الكفر.

    في الأول - مثلا- قوله عليه الصلاة و السلام : " لا يدخل الجنة قتّات " (3) " لا يدخل الجنة قاطع رحم " (4) " لا يدخل الجنة نمام " (5) و أشباه ذلك، فهذه فيها أنه لا يدخل الجنة، معناه : لا يدخلها أبدا ؟ لا ، بل لا يدخلها أولا.

    و في بعض النصوص نفي دخول الجنة الدخول المآلي ، أي لا يؤولون إلى الجنة أصلا يعني خالدين في النار هي مثواهم ، كما في قوله تعال: { و لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط } [ سورة الأعراف 40] و كما في قوله تعالى : { فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار } [ المائدة 72 ].

    فتحصل لنا - كقاعدة عامة من قواعد أهل السنة في فهم آيات و أحاديث الوعيد - أن الآية و الحديث إذا كان فيه إثبات دخول الجنة على فعل من الأفعال، فإن هذا الإثبات ينقسم إلى :
    دخول أول، بمعنى : أنه يغفر له، فلا يؤاخذ، أو أنه ليس من أهل الحساب، أو أن الله جل وعلا غفر له فيدخلها أولا ، أو أنه من أهل الدخول المآلي ، وهكذا عكسها فلا يدخلها أولا، أو لا يدخلها أولا ولا مآلا، على حد سواء.

    و هذا من القواعد الفقهية المهمة عند أهل السنة التي خالفوا بها الخوارج و المعتزلة إلى آخره. اهـ




    ــــــــــــــــ

    (1) : صحيح الجامع للألباني الحديث رقم : 11425
    (2) : صحيح : رواه النسائي وصححه الإمام الألباني في صحيح الجامع :3243
    (3) : متفق عليه . رواه البخاري (189 و مسلم (1027)
    (4) : متفق عليه رواه البخاري ( 6056) و مسلم ( 105)
    (5) : صحيح رواه مسلم ( 2556) و الترمذي (2026) و أبو داوود ( 4871)
    (6) : عَنْ أَبيْ عَبْدِ اللهِ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "أَرَأَيتَ إِذا صَلَّيْتُ المَكْتُوبَاتِ، وَصُمْتُ رَمَضانَ، وَأَحلَلتُ الحَلاَلَ، وَحَرَّمْتُ الحَرَامَ، وَلَمْ أَزِدْ عَلى ذَلِكَ شَيئاً أَدخُلُ الجَنَّة ؟ قَالَ: نَعَمْ"[153] رواه مسلم
يعمل...
X