قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي حفظه الله في مقدمة شرحه لـ ( عقيدة السلف وأصحاب الحديث ) للإمام المحدث شيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني :
(( فالاستخارة مشروعة في الأمور التي يكون فيها إشكال .
والنبي -صلى الله عليه وسلم- شرع الاستخارة وقال ( إذا هم أحدكم فليصل ركعتين من غير الفريضة ثم ليدعُ فيقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم .. ) .
أما الأمور الواضحة فليس فيها استخارة .
فلا تستخير هل تصلي الجماعة أو لا تصلى ولا تستخير في صوم رمضان ولا تستخير في دفع الزكاة ولا تستخير في الحج إلا إذا كان الطريق غير آمن فهو يستخير هل يحج هذا العام أو لا يحج، لكن الأمور التي فيها إشكال فيها استخارة كأن يستخير الله أن هل يتزوج من آل فلان، أو يستخير الله هل يدخل في هذه التجارة مع فلان، ومع الاستخارة يشاور، ويمضي إلى ما ينشرح صدره إليه، فإن لم يتبين له شيء يعيد الاستخارة ويكررها وهكذا.
والمؤلف -رحمه الله- استخار، لكن هل الكتابة هذه فيها إشكال حتى يستخير، كونه يكتب عقيدة أهل السنة والجماعة هل في ذلك إشكال.
قد يقال: يستخير؛ لأن المؤلفات في العقيدة كثيرة؛ ولأن العلماء كفوه هذا، فهو أشكل عليه الأمر، هل الكتابة في هذا الأمر لها فائدة أم ليست لها فائدة؟ أو تحصيل حاصل؛ لأن العلماء كفوه، وكتبوا في هذا الموضوع، فأشكل عليه الأمر؛ فلهذا قال: استخرت الله -تعالى- ثم لما استخار ترجح له أن يكتب هذه الرسالة.
لأنها تلخيص لما كتبه العلماء، فالرسائل السابقة، قد تكون طويلة بينما هذه الرسالة مختصرة يستطيع الطالب أن يحفظها وأن يستوعبها في وقت وجيز )) .
(( فالاستخارة مشروعة في الأمور التي يكون فيها إشكال .
والنبي -صلى الله عليه وسلم- شرع الاستخارة وقال ( إذا هم أحدكم فليصل ركعتين من غير الفريضة ثم ليدعُ فيقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم .. ) .
أما الأمور الواضحة فليس فيها استخارة .
فلا تستخير هل تصلي الجماعة أو لا تصلى ولا تستخير في صوم رمضان ولا تستخير في دفع الزكاة ولا تستخير في الحج إلا إذا كان الطريق غير آمن فهو يستخير هل يحج هذا العام أو لا يحج، لكن الأمور التي فيها إشكال فيها استخارة كأن يستخير الله أن هل يتزوج من آل فلان، أو يستخير الله هل يدخل في هذه التجارة مع فلان، ومع الاستخارة يشاور، ويمضي إلى ما ينشرح صدره إليه، فإن لم يتبين له شيء يعيد الاستخارة ويكررها وهكذا.
والمؤلف -رحمه الله- استخار، لكن هل الكتابة هذه فيها إشكال حتى يستخير، كونه يكتب عقيدة أهل السنة والجماعة هل في ذلك إشكال.
قد يقال: يستخير؛ لأن المؤلفات في العقيدة كثيرة؛ ولأن العلماء كفوه هذا، فهو أشكل عليه الأمر، هل الكتابة في هذا الأمر لها فائدة أم ليست لها فائدة؟ أو تحصيل حاصل؛ لأن العلماء كفوه، وكتبوا في هذا الموضوع، فأشكل عليه الأمر؛ فلهذا قال: استخرت الله -تعالى- ثم لما استخار ترجح له أن يكتب هذه الرسالة.
لأنها تلخيص لما كتبه العلماء، فالرسائل السابقة، قد تكون طويلة بينما هذه الرسالة مختصرة يستطيع الطالب أن يحفظها وأن يستوعبها في وقت وجيز )) .
منقول من موقع الشيخ الراجحي حفظه الله
تعليق