اسم (سيرين) جائزٌ شرعًا -وإن كان أعجميًّا-؛ وذلك لأنه اسم صحابية جليلة، وهي سيرين بنت شمعون أخت مارية -رضي الله عنهما-.
ومعروف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يغيّر الأسماء القبيحة، ومع ذلك لم يغيّر اسم (سيرين)؛ فهذا إقرار منه له؛ لأن كل ما وقع في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يُنكِرْهُ كان سنةً تقريرية.
وقد قيل في معناه: المرأة الممتلئة كثيرة الشبع، وقيل: الوردة، وقيل غير ذلك. هكذا تذكر بعض المعاجم.
والتحقيق في هذا يحتاج إلى رجوع إلى اللغة التي كان يتكلم بها أهلُ مصر في ذلك الزمن أيام حكم المقوقس.
وأما المعاني الكثيرة التي يخترعها روّاد المنتديات ومواقع التواصل من بنيّات أفكارهم أو أفكارِ أمثالِهم بلا مستند صحيح؛ فهي تفاهة لا قيمة لها، ولا تساوي وزنها ذبابًا.
ولكن على كل حال نقول: إن معناه حسن؛ لأنه لو كان فبيحًا لغيّره النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يُقِرَّه.
ومعروف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يغيّر الأسماء القبيحة، ومع ذلك لم يغيّر اسم (سيرين)؛ فهذا إقرار منه له؛ لأن كل ما وقع في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يُنكِرْهُ كان سنةً تقريرية.
وقد قيل في معناه: المرأة الممتلئة كثيرة الشبع، وقيل: الوردة، وقيل غير ذلك. هكذا تذكر بعض المعاجم.
والتحقيق في هذا يحتاج إلى رجوع إلى اللغة التي كان يتكلم بها أهلُ مصر في ذلك الزمن أيام حكم المقوقس.
وأما المعاني الكثيرة التي يخترعها روّاد المنتديات ومواقع التواصل من بنيّات أفكارهم أو أفكارِ أمثالِهم بلا مستند صحيح؛ فهي تفاهة لا قيمة لها، ولا تساوي وزنها ذبابًا.
ولكن على كل حال نقول: إن معناه حسن؛ لأنه لو كان فبيحًا لغيّره النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يُقِرَّه.