حكم إقامة المحاضرات في أيام العزاء ؟؟
يقول العلامة محمد العثيمين رحمه الله في نور على الدرب :
" ليس هذا من السنة أن يحضر واعظ في مجلس التعزية ليعظ أهل الميت ويسمعه الحاضرون بل إن الاجتماع للتعزية مكروهٌ كما صرح بذلك كثيرٌ من العلماء بل أطلق بعضهم عليه أنه بدعة لذلك نحث إخواننا المسلمين على أن لا يفعلوا ذلك أي أن لا يجلسوا للتعزية يستقبلون الناس ..... "
وللمزيد راجع هذا الرابط :
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4294.shtml
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4294.shtml
~ تحديد العزاء بثلاث أيام ~
السؤال : العادة عندنا أن تمتد أيام التعزية إلى أكثر من ثلاثة أيام لبعد المسافة وكون بعضنا لا يعلم إلا متأخراً بوفاة الميت ، أي بعد ثلاثة أيام أو أكثر ، وقد تستمر التعزية أربعة ، فما الحكم في ذلك؟
الجواب :
الحمد لله
"ليس للعزاء حد محدود ، لا ثلاثة ولا أكثر ، قد لا يعلم المعزون إلا بعد أربعة أيام أو خمسة أيام ، فالمقصود أنه ليس له حد محدود ، المعزي ليس له حد يعزيهم فيه ، فإن عزاهم بعد ثلاثة أو أربعة أو بعد خمسة أيام أي حين بلغه الخبر فلا بأس ، إنما الثلاثة حد للإحداد ؛ أي إحداد المرأة القريبة إلى الميت ، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : (لَا تُحِدُّ امْرَأَةٌ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثٍ إِلَّا عَلَى زَوْجٍ) فالإحداد لقريبات الميت لا يجوز فوق ثلاثة ، وأما الزيادة للتعزية فليس لها حد بالثلاثة ، ولا صنع الطعام لهم من جيرانهم وأقاربهم ليس له حد ، فلو صنع لهم بعض جيرانهم الطعام بعد ثلاث لأنهم لا يزالون مشغولين بالمصيبة فلا بأس ، فليس له حد فيما نعلم من الشرع" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
الحمد لله
"ليس للعزاء حد محدود ، لا ثلاثة ولا أكثر ، قد لا يعلم المعزون إلا بعد أربعة أيام أو خمسة أيام ، فالمقصود أنه ليس له حد محدود ، المعزي ليس له حد يعزيهم فيه ، فإن عزاهم بعد ثلاثة أو أربعة أو بعد خمسة أيام أي حين بلغه الخبر فلا بأس ، إنما الثلاثة حد للإحداد ؛ أي إحداد المرأة القريبة إلى الميت ، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : (لَا تُحِدُّ امْرَأَةٌ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثٍ إِلَّا عَلَى زَوْجٍ) فالإحداد لقريبات الميت لا يجوز فوق ثلاثة ، وأما الزيادة للتعزية فليس لها حد بالثلاثة ، ولا صنع الطعام لهم من جيرانهم وأقاربهم ليس له حد ، فلو صنع لهم بعض جيرانهم الطعام بعد ثلاث لأنهم لا يزالون مشغولين بالمصيبة فلا بأس ، فليس له حد فيما نعلم من الشرع" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "فتاوى نور على الدرب" (2/1127) .