باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه
فهذا إتمام بجمع وترتيب وتوضيح لما ذكروه الإخوة الكرام وبيان ان المراد في التأمين والتحميد في هذين الموضعين موافقة الإمام لحصول المغفرة من الله ذي الجلال والإكرام وفي غيرهما المتابعة والإلتزام بما ذكره خير الأنام وعدم مخالفة تعليمه وأمره عليه الصلاة والسلام .
جمع العلامة الالباني رحمه الله في كتابه صفة الصلاةوساقها مؤتلفة فقال :
كان (صلى الله عليه وآله وسلم ) يأمر المقتدين بالتأمين بعيد تأمين الإمام فيقول : " إذا قال الإمام : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فقولوا آمين [ فإن الملائكة تقول : آمين وإن الإمام يقول : آمين ] ( وفي لفظ : إذا أمن الإمام فأمنوا ) فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة ( وفي لفظ آخر ) غفر له ما تقدم من ذنبه
وفي حديث آخر : " فقولوا : آمين يجبكم الله " . صفة الصلاة ص89
وكان ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " إنماجعل الإمام ليؤتم به ... وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا : <[ اللهم ] ربنا ولك الحمد > يسمع لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : سمع الله لمن حمده ".
وعلل الأمر بذلك في حديث آخر بقوله : " فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " . ص117 ـ 118
وكان يأمر بذلك فيقول : " إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " . ص119
قال شيخ الإسلام رحمه الله : وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده فقولوا : ربنا ولك الحمد يسمع لكم " فجعل سمعه لنا جزاء وجوابا للحمد فيكون ذلك بعد الحمد ،، والسمع يتضمن مع سمع القول قبوله وإجابته . المجموع كتاب العقيدة فصل الصفات الإختيارية .
وقال رحمه الله : .. ولا يقول المأموم عندهما (مالك وأحمد) سمع الله لمن حمده بل يحمد جوابا لتسميع الإمام كما دلت عليه النصوص الصحيحة . المجموع كتاب الصلاة باب صلاة الجماعة .
فالله عز وجل يقول على لسان نبيه " سمع الله لمن حمده " فتجيب الملائكة والإمام والمأمومين متفقين " ربنا ولك الحمد "
فعند بدء رفع المأموم رأسه من الركوع يكون الإمام قد إستتم قائما وشرع في قول ربنا ولك الحمد فإذا قال المأموم عند رفعه ربنا ولك الحمد وافق الإمام والملائكة وسمع الله له وغفر له ماتقدم من ذنبه كما وعد عز وجل بمنه وكرمه كما قال شيخ الإسلام يتضمن مع سمع القول قبوله وإجابته
وإذا قال المأموم عند رفعه سمع الله لمن حمده فاته موافقة الإمام والملائكة وفاته بذلك الفضل العظيم المترتب على الموافقة للملائكة والإمام فالمراد هنا في هذين الموضعين الموافقة لا المتابعة والله أعلم .
ويوضحه ما جاء عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال : كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال : " سمع الله لمن حمده " فقال رجل وراءه " ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه [ مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى ] " فلما انصرف قال : " من المتكلم " ؟ قال : أنا، قال : " رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول " . مالك والبخاري وابوداود الصفة ص120
قال الترمذي رحمه الله : والعمل عليه عند بعض أهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم أن يقول الإمام سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ويقول من خلف الإمام ربنا ولك الحمد .
قال ابن المنذر رحمه الله : هذا قول عبد الله بن مسعود وابن عمر وابو هريرة رضي الله عنهم .
كما في مصنفي عبد الرزاق وابن ابي شيبة .
( و لم يصح عن احد من الصحابة خلاف ذلك فيما ذكره اهل العلم فيما نعلم واما الإستدلال بالعموم وبالمفهوم للمفهوم في مقابلة الصريح والمعلوم فلا يستقيم والله اعلم)
فهذا إتمام بجمع وترتيب وتوضيح لما ذكروه الإخوة الكرام وبيان ان المراد في التأمين والتحميد في هذين الموضعين موافقة الإمام لحصول المغفرة من الله ذي الجلال والإكرام وفي غيرهما المتابعة والإلتزام بما ذكره خير الأنام وعدم مخالفة تعليمه وأمره عليه الصلاة والسلام .
جمع العلامة الالباني رحمه الله في كتابه صفة الصلاةوساقها مؤتلفة فقال :
كان (صلى الله عليه وآله وسلم ) يأمر المقتدين بالتأمين بعيد تأمين الإمام فيقول : " إذا قال الإمام : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فقولوا آمين [ فإن الملائكة تقول : آمين وإن الإمام يقول : آمين ] ( وفي لفظ : إذا أمن الإمام فأمنوا ) فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة ( وفي لفظ آخر ) غفر له ما تقدم من ذنبه
وفي حديث آخر : " فقولوا : آمين يجبكم الله " . صفة الصلاة ص89
وكان ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " إنماجعل الإمام ليؤتم به ... وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا : <[ اللهم ] ربنا ولك الحمد > يسمع لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : سمع الله لمن حمده ".
وعلل الأمر بذلك في حديث آخر بقوله : " فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " . ص117 ـ 118
وكان يأمر بذلك فيقول : " إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " . ص119
قال شيخ الإسلام رحمه الله : وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده فقولوا : ربنا ولك الحمد يسمع لكم " فجعل سمعه لنا جزاء وجوابا للحمد فيكون ذلك بعد الحمد ،، والسمع يتضمن مع سمع القول قبوله وإجابته . المجموع كتاب العقيدة فصل الصفات الإختيارية .
وقال رحمه الله : .. ولا يقول المأموم عندهما (مالك وأحمد) سمع الله لمن حمده بل يحمد جوابا لتسميع الإمام كما دلت عليه النصوص الصحيحة . المجموع كتاب الصلاة باب صلاة الجماعة .
فالله عز وجل يقول على لسان نبيه " سمع الله لمن حمده " فتجيب الملائكة والإمام والمأمومين متفقين " ربنا ولك الحمد "
فعند بدء رفع المأموم رأسه من الركوع يكون الإمام قد إستتم قائما وشرع في قول ربنا ولك الحمد فإذا قال المأموم عند رفعه ربنا ولك الحمد وافق الإمام والملائكة وسمع الله له وغفر له ماتقدم من ذنبه كما وعد عز وجل بمنه وكرمه كما قال شيخ الإسلام يتضمن مع سمع القول قبوله وإجابته
وإذا قال المأموم عند رفعه سمع الله لمن حمده فاته موافقة الإمام والملائكة وفاته بذلك الفضل العظيم المترتب على الموافقة للملائكة والإمام فالمراد هنا في هذين الموضعين الموافقة لا المتابعة والله أعلم .
ويوضحه ما جاء عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال : كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال : " سمع الله لمن حمده " فقال رجل وراءه " ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه [ مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى ] " فلما انصرف قال : " من المتكلم " ؟ قال : أنا، قال : " رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول " . مالك والبخاري وابوداود الصفة ص120
قال الترمذي رحمه الله : والعمل عليه عند بعض أهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم أن يقول الإمام سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ويقول من خلف الإمام ربنا ولك الحمد .
قال ابن المنذر رحمه الله : هذا قول عبد الله بن مسعود وابن عمر وابو هريرة رضي الله عنهم .
كما في مصنفي عبد الرزاق وابن ابي شيبة .
( و لم يصح عن احد من الصحابة خلاف ذلك فيما ذكره اهل العلم فيما نعلم واما الإستدلال بالعموم وبالمفهوم للمفهوم في مقابلة الصريح والمعلوم فلا يستقيم والله اعلم)