بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ,,,
مما عمت به البلوى في هذا الزمان فتنة التصوير وكثرتها. ويحتج بعضهم بكلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين في جواز التصوير، والواقع أن الشيخ محمد بن صالح العثيمين علق حكم التصوير بالصورة، فإذا كان الغرض منها مباحاً صارت مباحة، وإذا كان الغرض محرماً صارت مرحمة من باب تحريم الوسائل.
قال رحمه الله في شرح رياض الصالحين (1 / 1789):
يعني أن هذا مباح ولكن لغرض محرم فلا يجوز من باب تحريم الوسائل، أما إذا كان الغرض مباحا كتصوير لاستخراج رخصة السيارة أو البطاقة الشخصية وما أشبه ذلك فهذا لا بأس به، هذا هو الذي نراه في هذه المسألة، والناس ابتلوا بها الآن بلوى عظيمة وصارت منتشرة في كل شيء. ولكن يجب على الإنسان أن يعرف ويحقق ويميز بين ما حرمه الله ورسوله وبين ما لم يأت تحريمه، فلا نضيق على عباد الله ولا نوقعهم في محارم الله هذا إذا كان المصور له روح لقوله ( كلف أن ينفخ فيها الروح ).
وفي لقاء صحفي وبينه مندوب جريدة " المسلمون " يوم الجمعة 29/11/1410 هـ بالعدد 281 - بعد أن تكلم على التصوير الفوتوغرافي- وصرح فيه رحمه الله
قال :
لكن ينبغي أن يقال ما الغرض من هذا العمل ؟
" إذا كان الغرض شيئاً مباحاً صار هذا العمل مباحاً بإباحة الغرض المقصود منه ،وإن كان الغرض غير مباح صار هذا العمل حراماً ، لا لأنه من التصوير ، ولكن لأنه قصد به شيء حرام " .
والسؤال هو :
ما الأغراض المباحة وما هي الأغراض المحرمة في التصوير؟
أجاب رحمه الله عن هذا السؤال فقال:
إن يقصد بهذا التصوير ما تدعو الحاجة إلى إثباته كإثبات الشخصية ، والحادثة المرورية والجنائية ، والتنفيذية مثل أن يطلب منه تنفيذ شيء فيقوم بهذا التصوير لإثباته .
1 - التصوير للذكرى ، كتصوير الأصدقاء ، وحفلات الزواج ، ونحوها ، لأن ذلك يستلزم اقتناء الصور بلا حاجة وهو حرام ، لأنه ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة ، ومن ذلك أن يحتفظ بصورة ميت حبيب إليه كأبيه ، وأمه ، وأخيه يطالعها بين الحين والآخر ، لأن ذلك يجدد الأحزان عليه ، ويوجب تعلق قلبه بالميت .
2 - التصوير للتمتع النفسي أو التلذذ الجنسي برؤية الصورة ، لأن ذلك يجر إلى الفاحشة .
والواجب على من عنده شيء من هذه الصور لهذا الأغراض ، أن يقوم بإتلافها لئلا يلحقه الإثم باقتنائها .
هذه أمثلة للقاعدة الآنفة الذكر ، ليست على سبيل الحصر ، ولكن من أعطاه الله فهماً فسوف يتمكن من تطبيق بقية الصور على هذه القاعدة .
هذا والله أسأل للجميع الهداية والتوفيق لما يحب ويرضى .
إنتهى كلامه رحمه الله .
ومن كلامه السابق رحم الله نجد أن الشيخ رحمه الله لا يجيز إقتناء الصورة بلا حاجة ومن ذلك التصوير للذكرى، والذي هو أغلب التصوير المنتشر الآن،والله المستعان.
مما عمت به البلوى في هذا الزمان فتنة التصوير وكثرتها. ويحتج بعضهم بكلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين في جواز التصوير، والواقع أن الشيخ محمد بن صالح العثيمين علق حكم التصوير بالصورة، فإذا كان الغرض منها مباحاً صارت مباحة، وإذا كان الغرض محرماً صارت مرحمة من باب تحريم الوسائل.
قال رحمه الله في شرح رياض الصالحين (1 / 1789):
يعني أن هذا مباح ولكن لغرض محرم فلا يجوز من باب تحريم الوسائل، أما إذا كان الغرض مباحا كتصوير لاستخراج رخصة السيارة أو البطاقة الشخصية وما أشبه ذلك فهذا لا بأس به، هذا هو الذي نراه في هذه المسألة، والناس ابتلوا بها الآن بلوى عظيمة وصارت منتشرة في كل شيء. ولكن يجب على الإنسان أن يعرف ويحقق ويميز بين ما حرمه الله ورسوله وبين ما لم يأت تحريمه، فلا نضيق على عباد الله ولا نوقعهم في محارم الله هذا إذا كان المصور له روح لقوله ( كلف أن ينفخ فيها الروح ).
وفي لقاء صحفي وبينه مندوب جريدة " المسلمون " يوم الجمعة 29/11/1410 هـ بالعدد 281 - بعد أن تكلم على التصوير الفوتوغرافي- وصرح فيه رحمه الله
قال :
لكن ينبغي أن يقال ما الغرض من هذا العمل ؟
" إذا كان الغرض شيئاً مباحاً صار هذا العمل مباحاً بإباحة الغرض المقصود منه ،وإن كان الغرض غير مباح صار هذا العمل حراماً ، لا لأنه من التصوير ، ولكن لأنه قصد به شيء حرام " .
والسؤال هو :
ما الأغراض المباحة وما هي الأغراض المحرمة في التصوير؟
أجاب رحمه الله عن هذا السؤال فقال:
إن يقصد بهذا التصوير ما تدعو الحاجة إلى إثباته كإثبات الشخصية ، والحادثة المرورية والجنائية ، والتنفيذية مثل أن يطلب منه تنفيذ شيء فيقوم بهذا التصوير لإثباته .
1 - التصوير للذكرى ، كتصوير الأصدقاء ، وحفلات الزواج ، ونحوها ، لأن ذلك يستلزم اقتناء الصور بلا حاجة وهو حرام ، لأنه ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة ، ومن ذلك أن يحتفظ بصورة ميت حبيب إليه كأبيه ، وأمه ، وأخيه يطالعها بين الحين والآخر ، لأن ذلك يجدد الأحزان عليه ، ويوجب تعلق قلبه بالميت .
2 - التصوير للتمتع النفسي أو التلذذ الجنسي برؤية الصورة ، لأن ذلك يجر إلى الفاحشة .
والواجب على من عنده شيء من هذه الصور لهذا الأغراض ، أن يقوم بإتلافها لئلا يلحقه الإثم باقتنائها .
هذه أمثلة للقاعدة الآنفة الذكر ، ليست على سبيل الحصر ، ولكن من أعطاه الله فهماً فسوف يتمكن من تطبيق بقية الصور على هذه القاعدة .
هذا والله أسأل للجميع الهداية والتوفيق لما يحب ويرضى .
إنتهى كلامه رحمه الله .
ومن كلامه السابق رحم الله نجد أن الشيخ رحمه الله لا يجيز إقتناء الصورة بلا حاجة ومن ذلك التصوير للذكرى، والذي هو أغلب التصوير المنتشر الآن،والله المستعان.
تعليق