هل تصح الصلاة إذا كانت رسوم السجود إلى غير القبلة ؟
السؤال:هذا أبو تركي من الزلفى يقول: السجادة إذا كانت رسومها معكوسة إلى غير القبلة فهل تجوز الصلاة عليها؟
الجواب:
الشيخ: نعم الصلاة على السجادة جائزة سواء كان اتجاهها إلى القبلة، أو إلى غير القبلة ما دمت أنت أيها المصلي متجهاً إلى القبلة؛ ولكن هل يجب على الإنسان أن يصلي على السجادة، أو يشرع له أن يتخذ سجادة يصلي عليها؟ الجواب: لا يجب عليه أن يصلي على السجادة، ولا يشرع أن يتخذ سجادة يصلي عليها؛ ولكن إذا كان البيت تكثر فيه النجاسات، واتخذ السجادة؛ ليسجد عليها؛ ليصلي على مكان طاهر؛ ليقيه فلا بأس، وإلا فالأصل أنك تصلي في أي مكان من البيت، وفي أي غرفة من البيت، سواء كان مفروشاً أو غير مفروش، وسواء إن كان مفروشاً فرشاً عاماً أو خاصاً، فإن الأصل أنك تصلي على البيت حيثما خرجت.
السؤال :
له فقرة متعلقة بسؤاله تقول: إن البعض أيضاً من الناس يقولون: إنه لا يجوز الجلوس على السجادة؛ لأن فيها رسماً للكعبة ويجلس عليها؟
الجواب:
الشيخ: هذا أيضاً لا حرج فيه؛ أي لا بأس أن تضع سجادة وتجلس عليها ولو كان فيها صورة الكعبة، أو صورة حجرة قبر النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه جالس لا يريد بهذا امتهان الكعبة ولا امتهان حجرة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم؛ بل ليست هذه حجرة قبر النبي حقيقة ولا الكعبة حقيقة.