السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم التشاؤم من شهر صفر
في الحديث: (لا عدوى ولا طيرة) تشاؤم البعض من الناس من بعض الشهور كشهر صفر، هل له أصل يا شيخ؟
جاء في الحديث: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر) باطل، صفر مثل بقية الشهور، لا يجوز التشاؤم به، وقد أبطله النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة)، الهامة: طائر يتشاءم به أيضا أهل الجاهلية، وأنه إذا صاح على البيت هلك أهله، وهو باطل. وصفر الشهر المعروف، كان معروفاً أيام الجاهلية يتشاءمون به، فأبطل النبي هذا، وبين أنه مثل بقية الشهور ليس فيه شؤم. والطيرة معروفة، التطير بالمرئيات أو المسموعات كانوا يتطيرون أهل الجاهلية، قد يتطير بغراب أو بغيره، فأبطل النبي هذا، وقال: (لا طيرة).
المقطع الصوتي في الملف المرفق
واللهُ الموفقُ للصّوابِ
حكم التشاؤم من شهر صفر
في الحديث: (لا عدوى ولا طيرة) تشاؤم البعض من الناس من بعض الشهور كشهر صفر، هل له أصل يا شيخ؟
جاء في الحديث: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر) باطل، صفر مثل بقية الشهور، لا يجوز التشاؤم به، وقد أبطله النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة)، الهامة: طائر يتشاءم به أيضا أهل الجاهلية، وأنه إذا صاح على البيت هلك أهله، وهو باطل. وصفر الشهر المعروف، كان معروفاً أيام الجاهلية يتشاءمون به، فأبطل النبي هذا، وبين أنه مثل بقية الشهور ليس فيه شؤم. والطيرة معروفة، التطير بالمرئيات أو المسموعات كانوا يتطيرون أهل الجاهلية، قد يتطير بغراب أو بغيره، فأبطل النبي هذا، وقال: (لا طيرة).
سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
المقطع الصوتي في الملف المرفق
واللهُ الموفقُ للصّوابِ