رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في المجموع
فصل في الصفات للاختيارية
.........وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، يسمع الله لكم"، فجعل سمعه لنا جزاء وجوابًا للحمد، فيكون ذلك بعد الحمد والسمع يتضمن مع سمع القول قبوله وإجابته، .........اهـ
وقال أيضا في المجموع باب صلاة الجماعة
....وأما مالك وأحمد: فإنها مبنية عليها من وجه دون وجه. كما ذكرناه من الاستماع للقراءة في حال الجهر، والمشاركة في حال المخافتة، ولا يقول المأموم عندهما: سمع الله لمن حمده، بل يحمد جواباً لتسميع الإمام، كما دلت عليه النصوص الصحيحة، وهي مبنية عليها. فيما يعذران فيه، دون ما لا يعذران، كما تقدم في الإمامة. اهــ
وجاء في صحيح مسلم ......إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، يَسْمَعُ اللَّهُ لَكُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ،...
الشاهد وكل الحديث شاهد ولله الحمد هو قوله صلى الله عليه وسلم.. فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ،...
فالمتأمل ولو قليلا يظهر له والله أعلم أنه لا حاجة لإعادة سمع الله لمن حمد للمأموم بل عليه المبادرة لقول اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُوما أشبه كيف لا والقائل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقول سمع الله لمن حمده يعني "استجابة له" أليس هذا دعاء من الإمام؟
وعندما تجتمع الادلة يتبين ان الأمر عام لكل إمام ومأموم والله اعلم
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في المجموع
فصل في الصفات للاختيارية
.........وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، يسمع الله لكم"، فجعل سمعه لنا جزاء وجوابًا للحمد، فيكون ذلك بعد الحمد والسمع يتضمن مع سمع القول قبوله وإجابته، .........اهـ
وقال أيضا في المجموع باب صلاة الجماعة
....وأما مالك وأحمد: فإنها مبنية عليها من وجه دون وجه. كما ذكرناه من الاستماع للقراءة في حال الجهر، والمشاركة في حال المخافتة، ولا يقول المأموم عندهما: سمع الله لمن حمده، بل يحمد جواباً لتسميع الإمام، كما دلت عليه النصوص الصحيحة، وهي مبنية عليها. فيما يعذران فيه، دون ما لا يعذران، كما تقدم في الإمامة. اهــ
وجاء في صحيح مسلم ......إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، يَسْمَعُ اللَّهُ لَكُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ،...
الشاهد وكل الحديث شاهد ولله الحمد هو قوله صلى الله عليه وسلم.. فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ،...
فالمتأمل ولو قليلا يظهر له والله أعلم أنه لا حاجة لإعادة سمع الله لمن حمد للمأموم بل عليه المبادرة لقول اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُوما أشبه كيف لا والقائل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقول سمع الله لمن حمده يعني "استجابة له" أليس هذا دعاء من الإمام؟
وعندما تجتمع الادلة يتبين ان الأمر عام لكل إمام ومأموم والله اعلم
تعليق