تـذكـير المرتـاب بـحكم إسـبال الـثياب
[ جمع لأقوال الأئمة المتقـدمين والمتأخرين]
[ جمع لأقوال الأئمة المتقـدمين والمتأخرين]
جمع أبي مقبل رضوان بن محمد
1- الأدلة الواردة في الإسبال :
أ- البخاري :
بوّب البخاري رحمه بابا بقوله ( باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار )
قال ابن حجر في الفتح: لم يقيده بالإزار كما في الخبر إشارة إلى التعميم في الإزار والقميص وغيرها .
حدثنا بشر بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري أخبرني سالم أن ابن عمر حدّثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة) تابعه عبد الرحمن بن خالد عن الزهري . البخاري 3226
حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) فقال ابوبكر إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انك لست تصنع ذلك خيلاء .
البخاري3392
حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا سعيد ابن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) .
البخاري 5349
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا) .
البخاري 5342
روى البخاري في صحيحه عن عمرو بن ميمون – في قصة مقتل عمر رضي الله عنه - قال: إني لقائم ما بيني وبينَه ( أي عمر رضي الله عنه ) إلا عبدالله بن عباس غداة أُصيب ، وكان إذا مرّ بين الصفين قال: استووا، حتى إذا لم ير فيهم خللاً تقدّم فكبّر ، فما هو إلا أن كبّر فسمعته يقول: قتلني – أو أكلني – الكلب حين طعنه – ثم ذكر قصة نقله إلى بيته ثم قال – وجاء الناس فجعلوا يثنون عليه ، وجاء رجل شابّ فقال: أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقدَمٍ في الإسلام ما قد علمت، ثم وليت فعدلت ، ثم شهادة. قال : وددت أن ذلك كفافٌ لا عليّ ولا لي ، فلما أدبر إذا إزاره يمسُّ الأرض قال: ردّوا عليّ الغلام . قال: يا ابن أخي ارفع ثوبك ، فإنه أبقى لثوبك وأتقى لربك .
ب - مسلم :
حدثني أبوبكر بن خلاّد الباهلي حدثنا يحيى وهو القطّان حدثنا سفيان حدثنا سليمان الأعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة المنّان الذي لا يعطي شيئا إلاّ منّه والمنفّق سلعته بالحلف الفاجر والمسبل إزاره - وحدثنيه خالد حدثنا محمد يعني ابن جعفر عن شعبة قال سمعت سليمان بهذا الإسناد وقال ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم .
مسلم 155
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت مسلم بن ينّاق يحدث عن ابن عمر أنه رأى رجلا يجر إزاره فقال ممن أنت فانتسب له فإذا رجل من بني لي فعرفه ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين يقول ( من جر إزاره لا يريد بذلك إلا المخيلة فان الله لا ينظر إليه يوم القيامة ) .
مسلم 3890
حدثني أبو الطاهر حدثنا ابن وهب أخبرني عمر بن محمد عن عبدا لله بن واقد عن ابن عمر قال ( مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إزاري استرخاء فقال : يا عبد الله ارفع إزارك فرفعته ثم قال زد فزدت فما زلت أتحراها بعد ) فقال بعض القوم إلى أين فقال أنصاف الساقين.
مسلم 3892
وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة : المنان الذي لا يعطي شيئا إلا منة والمنفق سلعته بالحلف الفاجر والمسبل إزاره " . وحدثنيه بشر بن خالد حدثنا محمد ـــ يعـني ابن جعـفر ـــ عن شعبة قال : سمعـت سليمان بهذا الإسناد وقال : " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم " .
فى كتاب الإيمان باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار
مسلم
ج – ما صح عن غيرهما
لا تسبن أحدا ولا تحقرن شيئا من المعروف وأن تكلم أخاك وأنت ننبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لايحب المخيلة وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليه ] . ( صحيح )
وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " الْإِسْبَالُ فِي الْإِزَارِ وَالْقَمِيصِ وَالْعِمَامَةِ مَنْ جَرَّ شَيْئًا خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .
رواه أبو داود 4049 وصححه الألبانى
وجاء فى حديث جابر بن سليم الهجيمي : " وإياك و إسبال الإزار فإن إسبال الإزار من المخيلة و لا يحبها الله " .
صححه الألباني - صحيح الجامع 98
وعن أبي جري رضي الله عنه مرفوعاً: "وإياك وإسبال الإزار فإنه من المخيلة".أحمد
وعن العلاء بن عبد الرحمن رضي الله عنه عن أبيه قال سألت أبا سعيد عن الإزار فقال على الخبير بها سقطت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أزرة المؤمن إلى نصف الساق ولا حرج أو قال لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين وما كان أسفل من ذلك فهو في النار ومن جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه يوم القيامة .
رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه .
وصححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب 2031 .
د- الآثار الواردة في الإسبال
عن جرموز المرادي قال : رايت عليأ بن ابي طالب وهو يخرج من القصر , وعليه قطريتان
ازاره الى نصف الساق ورداء قريب منه , معه درة له يمشي في الاسواق , ويامر بتقوى الله ..
وعن ابي اسحاق قال : رايت ناسا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتزرون الى
الى انصاف سوقهم فذكر اسامة بن زيد, وابن عمر وزيد ابن ارقم والبراء بن عازب . صحيح الاسناد رواه ابن ابي شيبه 5/167
وعن ابي الجويريه قال رايت ازار ابن عباس الى نصف ساقه او فوق ذلك وعليه قطيفه روميه وهو يصلي . صحيح سير اعلا م النبلاء 3/355
وقال عبد الله ابن مسلم اخو الزهري : رايت ابن عمر ازاره الى انصاف ساقه والقميص فوق الازار والرادء فوق القميص . اسناده صحيح رواه عبد الرزاق في مصنفه (11/84_ح 19989- والبيهقي في شعب الايمان
وروى ابوخيثمه زهير بن معاويه قال: سمعت ابا اسحاق السبعي يقول : ادركتهم وقمصهم الى نصف الساق
تعليق