ضابط عدم التطويل في الصلاة
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من
أحكام صلاة الليل والتراويح ).
س : ما الضابط في عدم التطويل فبعض الناس يشكون من التطويل ؟
ج : العبرة بالأكثرية والضعفاء ، فإذا كان الأكثرية يرغبون في الإطالة بعض الشيء وليس فيهم من يراعى من الضعفة والمرضى أو كبار السن فإنه لا حرج في ذلك ، وإذا كان فيهم الضعيف من المرضى أو من كبار السن ، فينبغي للإمام أن ينظر إلى مصلحتهم.
ولهذا جاء في حديث عثمان بن أبي العاص قال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : "اقتد بأضعفهم" رواه النسائي في ( الأذان ) برقم ( 666 ) ، وأبو داود في ( الصلاة ) برقم ( 447 ) ، والإمام أحمد في ( مسند المدنيين ) برقم ( 15679 ). وفي الحديث الآخر : "فإن وراءه الضعيف والكبير" كما تقدم، رواه الإمام أحمد في ( باقي مسند المكثرين ) برقم ( 10118 ). فالمقصود أنه يراعي الضعفاء من جهة تخفيف القراءة والركوع والسجود وإذا كانوا متقاربين يراعي الأكثرية.
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ).
س : هل ينبغي للإمام مراعاة حال الضعفاء من كبار السن ونحوهم في صلاة التراويح؟
ج : هذا أمر مطلوب في جميع الصلوات ، في التراويح وفي الفرائض لقوله - صلى الله عليه وسلم - :"أيكم أم الناس فليخفف ، فإن فيهم الضعيف والصغير وذا الحاجة" رواه البخاري في ( الأذان ) برقم ( 622 ) ، ومسلم في ( الصلاة ) برقم ( 714 ، 716 ) ، وأبو داود في ( الصلاة ) برقم ( 674 ) ، والإمام أحمد في ( باقي مسند المكثرين ) برقم ( 7343 ). فالإمام يراعي المأمومين ويرفق بهم في قيام رمضان ، وفي العشر الأخيرة ، وليس الناس سواء ، فالناس يختلفون فينبغي له أن يراعي أحوالهم ويشجعهم على المجيء وعلى الحضور ؛ فإنه متى أطال عليهم شق عليهم ونفرهم من الحضور ، فينبغي له أن يراعي ما يشجعهم على الحضور ويرغبهم في الصلاة ولو بالاختصار وعدم التطويل ، فصلاة يخشع فيها الناس ويطمئنون فيها ولو قليلا خير من صلاة يحصل فيها عدم الخشوع ويحصل فيها الملل والكسل.
--------------------
موسوعة فتاوى ابن باز
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من
أحكام صلاة الليل والتراويح ).
س : ما الضابط في عدم التطويل فبعض الناس يشكون من التطويل ؟
ج : العبرة بالأكثرية والضعفاء ، فإذا كان الأكثرية يرغبون في الإطالة بعض الشيء وليس فيهم من يراعى من الضعفة والمرضى أو كبار السن فإنه لا حرج في ذلك ، وإذا كان فيهم الضعيف من المرضى أو من كبار السن ، فينبغي للإمام أن ينظر إلى مصلحتهم.
ولهذا جاء في حديث عثمان بن أبي العاص قال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : "اقتد بأضعفهم" رواه النسائي في ( الأذان ) برقم ( 666 ) ، وأبو داود في ( الصلاة ) برقم ( 447 ) ، والإمام أحمد في ( مسند المدنيين ) برقم ( 15679 ). وفي الحديث الآخر : "فإن وراءه الضعيف والكبير" كما تقدم، رواه الإمام أحمد في ( باقي مسند المكثرين ) برقم ( 10118 ). فالمقصود أنه يراعي الضعفاء من جهة تخفيف القراءة والركوع والسجود وإذا كانوا متقاربين يراعي الأكثرية.
مراعاة حال الضعفاء من كبار السن ونحوهم في صلاة التراويح
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ).
س : هل ينبغي للإمام مراعاة حال الضعفاء من كبار السن ونحوهم في صلاة التراويح؟
ج : هذا أمر مطلوب في جميع الصلوات ، في التراويح وفي الفرائض لقوله - صلى الله عليه وسلم - :"أيكم أم الناس فليخفف ، فإن فيهم الضعيف والصغير وذا الحاجة" رواه البخاري في ( الأذان ) برقم ( 622 ) ، ومسلم في ( الصلاة ) برقم ( 714 ، 716 ) ، وأبو داود في ( الصلاة ) برقم ( 674 ) ، والإمام أحمد في ( باقي مسند المكثرين ) برقم ( 7343 ). فالإمام يراعي المأمومين ويرفق بهم في قيام رمضان ، وفي العشر الأخيرة ، وليس الناس سواء ، فالناس يختلفون فينبغي له أن يراعي أحوالهم ويشجعهم على المجيء وعلى الحضور ؛ فإنه متى أطال عليهم شق عليهم ونفرهم من الحضور ، فينبغي له أن يراعي ما يشجعهم على الحضور ويرغبهم في الصلاة ولو بالاختصار وعدم التطويل ، فصلاة يخشع فيها الناس ويطمئنون فيها ولو قليلا خير من صلاة يحصل فيها عدم الخشوع ويحصل فيها الملل والكسل.
--------------------
موسوعة فتاوى ابن باز