الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فهذا كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حول هذه العبارة التي يرددها كثير من العامة
قال رحمه الله تعالى في الفتاوى [ 58/1 ] :
وبعض الناس يقول : يا رب ، إنى أخافك وأخاف من لا يخافك .
فهذا كلام ساقط لا يجوز ، بل على العبد أن يَخاف الله وحده ولا يَخاف أحدًا ، فإن من لا يَخاف الله ، أذل من أن يُخاف .
فإنه ظالم وهو من أولياء الشيطان ، فالخوف منه قد نهى الله عنه.
وإذا قيل : قد يؤذينى ؟ قيل : إنما يؤذيك بتسليط الله له ، وإذا أراد الله دفع شره عنك دفعه ، فالأمر لله .
وإنما يسلط على العبد بذنوبه ، وأنت إذا خفت الله فاتقيته وتوكلت عليه كفاك شر كل شر ، ولم يسلطه عليك .
فإنه قال : {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} ، وتسليطه يكون بسبب ذنوبك وخوفك منه ، فإذا خفت الله وتبت من ذنوبك واستغفرته لم يسلط عليك ،
كما قال : { وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} .اهـ
هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد :
فهذا كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حول هذه العبارة التي يرددها كثير من العامة
قال رحمه الله تعالى في الفتاوى [ 58/1 ] :
وبعض الناس يقول : يا رب ، إنى أخافك وأخاف من لا يخافك .
فهذا كلام ساقط لا يجوز ، بل على العبد أن يَخاف الله وحده ولا يَخاف أحدًا ، فإن من لا يَخاف الله ، أذل من أن يُخاف .
فإنه ظالم وهو من أولياء الشيطان ، فالخوف منه قد نهى الله عنه.
وإذا قيل : قد يؤذينى ؟ قيل : إنما يؤذيك بتسليط الله له ، وإذا أراد الله دفع شره عنك دفعه ، فالأمر لله .
وإنما يسلط على العبد بذنوبه ، وأنت إذا خفت الله فاتقيته وتوكلت عليه كفاك شر كل شر ، ولم يسلطه عليك .
فإنه قال : {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} ، وتسليطه يكون بسبب ذنوبك وخوفك منه ، فإذا خفت الله وتبت من ذنوبك واستغفرته لم يسلط عليك ،
كما قال : { وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} .اهـ
هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم