رد: تنبيه السلفيين على نجاسة دم الآدمي بإجماع المسلمين
أولاً ما روى ابن المنذر في الاوسط (2/152)، قال : حدثنا يحيى بن محمد : نا أحمد بن حنبل : نا أبو عبد الصمد العمي : نا سليمان عن التيمي ، عن عمار ، عن ابن عباس -رضي الله عنه - ؛ قال :
(( إذا كان الدم فاحشا ؛ فعليه الإعادة ، ولو كان قليلا فلا إعادة عليه )).
وقد وقع تصحيف فكلمة (عن) زائدة فقد أورده ابن المنذر في الأوسط 1/172على الجادة قال:حدثنا يحيى بن محمد، ثنا أحمد بن حنبل، ثنا أبو عبد الصمد العمي، ثنا سليمان، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس به .
وقد روي بهذا الإسناد عند البيهقي والأثرم كما سيأتي.
يحيى بن محمد هو ابن الإمام محمد بن يحيى الذهلي وثقه ابن أبي حاتم وغيره وقال الحافظ: ثقة حافظ.
أبو عبد الصمد هو عبد العزيز بن عبد الصمد العمى قال المزى :
قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : كان ثقة .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : لم يكن به بأس .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة أيضا ، عن القواريرى : كان حافظا .
و قال أبو زرعة ، و أبو داود ، و النسائى : ثقة .
و قال أبو حاتم : صالح .
سليمان التيمي لعله أبو المعتمر الحافظ المشهور وثقه جمع من الأئمة .
لكن لم أجده فيمن روى عنهم أبو عبد الصمد فالله أعلم.
وعمار ابن أبي عمار وثقه بعض الأئمة قال المزى :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ، و أبو داود : ثقة .
و قال أبو زرعة ، و أبو حاتم : ثقة لا بأس به .
وذكر الحافظ في التهذيب: قال البخارى فى " الأوسط " بعد أن ساق حديثه عن ابن عباس فى سن النبى صلى الله عليه وآله وسلم : لا يتابع عليه . قال : و كان شعبة يتكلم فيه .
و قال أبو داود : قلت لأحمد : روى شعبة عنه حديث الحيض ؟ قال : لم يسمع غيره .
قلت : تركه عمدا ؟ قال : لا ، لم يسمع . اهـ .
وروى الأثر البيهقي في الكبرى 2/405 قال : أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار أخبرنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا على بن عبد الله حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد حدثنا سليمان التيمى عن عمار بن أبى عمار عن ابن عباس به.
وقد أفتى بمقتضى هذا الأثر الإمام أحمد كما رواه عنه الأثرم في سننه [ص:270] :
125- قيل لأبي عبد الله مرة أخرى إِلَى أَيِّ شَيْءٍ تَذْهَبُ فِي الدَّمِ فَقَالَ إِذَا كَانَ فَاحِشًا.
قِيلَ لَهُ فِي الثَّوْبِ فقال إذا خرج من الجرح.
قِيلَ لَهُ السَّائِلُ فَقَالَ إِذَا فَحُشَ.
قِيلَ لَهُ إِذَا سَالَ فَقَالَ أَنَا أَذْهَبُ إِلَى الْفَاحِشِ مِنْهُ.
قِيلَ لَهُ فَالْقَاطِرُ فَقَالَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ الَّذِي أَذْهَبُ إِلَيْهِ إِذَا كَانَ فَاحِشًا.
قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَلِمَ وُقِّتَ فِي الْفَاحِشِ فَقَالَ مَا وُقِّتَ فِيهِ وَقْتٌ قَالَ وَلَكِنْ عَلَى قَدْرِ مَا تَسْتَفْحِشُهُ فِي نَفْسِكَ.
قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَنْ كَانَ يَقُولُ إِذَا كَانَ فَاحِشًا أَعَادَ فَقَالَ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي عَبْدِ الصَّمَد الْعَمِّيِّ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَد عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَمَّارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الدَّمِ يَخْرُجُ مِنَ الْجُرْحِ فِي بَابٍ حَدَّثَنَا فِيهِ بأحاديث.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
أولاً ما روى ابن المنذر في الاوسط (2/152)، قال : حدثنا يحيى بن محمد : نا أحمد بن حنبل : نا أبو عبد الصمد العمي : نا سليمان عن التيمي ، عن عمار ، عن ابن عباس -رضي الله عنه - ؛ قال :
(( إذا كان الدم فاحشا ؛ فعليه الإعادة ، ولو كان قليلا فلا إعادة عليه )).
وقد وقع تصحيف فكلمة (عن) زائدة فقد أورده ابن المنذر في الأوسط 1/172على الجادة قال:حدثنا يحيى بن محمد، ثنا أحمد بن حنبل، ثنا أبو عبد الصمد العمي، ثنا سليمان، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس به .
وقد روي بهذا الإسناد عند البيهقي والأثرم كما سيأتي.
يحيى بن محمد هو ابن الإمام محمد بن يحيى الذهلي وثقه ابن أبي حاتم وغيره وقال الحافظ: ثقة حافظ.
أبو عبد الصمد هو عبد العزيز بن عبد الصمد العمى قال المزى :
قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : كان ثقة .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : لم يكن به بأس .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة أيضا ، عن القواريرى : كان حافظا .
و قال أبو زرعة ، و أبو داود ، و النسائى : ثقة .
و قال أبو حاتم : صالح .
سليمان التيمي لعله أبو المعتمر الحافظ المشهور وثقه جمع من الأئمة .
لكن لم أجده فيمن روى عنهم أبو عبد الصمد فالله أعلم.
وعمار ابن أبي عمار وثقه بعض الأئمة قال المزى :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ، و أبو داود : ثقة .
و قال أبو زرعة ، و أبو حاتم : ثقة لا بأس به .
وذكر الحافظ في التهذيب: قال البخارى فى " الأوسط " بعد أن ساق حديثه عن ابن عباس فى سن النبى صلى الله عليه وآله وسلم : لا يتابع عليه . قال : و كان شعبة يتكلم فيه .
و قال أبو داود : قلت لأحمد : روى شعبة عنه حديث الحيض ؟ قال : لم يسمع غيره .
قلت : تركه عمدا ؟ قال : لا ، لم يسمع . اهـ .
وروى الأثر البيهقي في الكبرى 2/405 قال : أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار أخبرنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا على بن عبد الله حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد حدثنا سليمان التيمى عن عمار بن أبى عمار عن ابن عباس به.
وقد أفتى بمقتضى هذا الأثر الإمام أحمد كما رواه عنه الأثرم في سننه [ص:270] :
125- قيل لأبي عبد الله مرة أخرى إِلَى أَيِّ شَيْءٍ تَذْهَبُ فِي الدَّمِ فَقَالَ إِذَا كَانَ فَاحِشًا.
قِيلَ لَهُ فِي الثَّوْبِ فقال إذا خرج من الجرح.
قِيلَ لَهُ السَّائِلُ فَقَالَ إِذَا فَحُشَ.
قِيلَ لَهُ إِذَا سَالَ فَقَالَ أَنَا أَذْهَبُ إِلَى الْفَاحِشِ مِنْهُ.
قِيلَ لَهُ فَالْقَاطِرُ فَقَالَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ الَّذِي أَذْهَبُ إِلَيْهِ إِذَا كَانَ فَاحِشًا.
قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَلِمَ وُقِّتَ فِي الْفَاحِشِ فَقَالَ مَا وُقِّتَ فِيهِ وَقْتٌ قَالَ وَلَكِنْ عَلَى قَدْرِ مَا تَسْتَفْحِشُهُ فِي نَفْسِكَ.
قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَنْ كَانَ يَقُولُ إِذَا كَانَ فَاحِشًا أَعَادَ فَقَالَ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي عَبْدِ الصَّمَد الْعَمِّيِّ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَد عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَمَّارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الدَّمِ يَخْرُجُ مِنَ الْجُرْحِ فِي بَابٍ حَدَّثَنَا فِيهِ بأحاديث.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
تعليق