مصلحة الدعوة وحلق اللُّحى للشيخ العلامة المحدث مقبل الوادعي-رحمه الله-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى اله على نبينا محمد وآله وصحبه
أمابعد:قال العلامة المحدث أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله-:
.... ولا نترك واجباً ولا نرتكب بدعة من أجل مصلحة الدعوة1، لأن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالاستقامة فقال:{فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ}2
وقال مرغباً في الاستقامة:{إنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ (32)}3 اهـ 4
ـــــــــــــــــــــــ
1-قال الشيخ في الحاشية:وهذا بخلاف بعض الجماعات فإنه مستعد أن يحلق لحيته ويؤذن بحي على خير العمل، ويتنازل عن الواجبات من أجل مصلحة الدعوة ، وهو بهذا يهدم الدعوة؛ لأن الناس يستهينون بالدعاة إلى الله كما هو الواقع ، وأكبر دليل على هذا تهاون دعوة الإخوان المسلمين بسبب عدم إلتزام كثير منهم بالشرع.
2-سورة فصلت الآية:[6].
3-سورة فصلت الآية:[30-32].
4-"المخرج من الفتنة"[97-98].
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى اله على نبينا محمد وآله وصحبه
أمابعد:قال العلامة المحدث أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله-:
.... ولا نترك واجباً ولا نرتكب بدعة من أجل مصلحة الدعوة1، لأن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالاستقامة فقال:{فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ}2
وقال مرغباً في الاستقامة:{إنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ (32)}3 اهـ 4
ـــــــــــــــــــــــ
1-قال الشيخ في الحاشية:وهذا بخلاف بعض الجماعات فإنه مستعد أن يحلق لحيته ويؤذن بحي على خير العمل، ويتنازل عن الواجبات من أجل مصلحة الدعوة ، وهو بهذا يهدم الدعوة؛ لأن الناس يستهينون بالدعاة إلى الله كما هو الواقع ، وأكبر دليل على هذا تهاون دعوة الإخوان المسلمين بسبب عدم إلتزام كثير منهم بالشرع.
2-سورة فصلت الآية:[6].
3-سورة فصلت الآية:[30-32].
4-"المخرج من الفتنة"[97-98].
تعليق