حياكم الله؛ من المعلوم أن القول الراجح في الصلاة أنها لا تجب علي الكافر وجوب مطالبة بها في الدنيا حال كفره، وإنما تجب عليه وجوب معاقبة عليها في الآخرة؛ لأن الكفار مخاطبون بفروع الإسلام علي القول الراجح، وعليه فيكون شرط الإسلام في الصلاة شرط صحة فقط.
فهل ينطبق هذا الحكم علي الوضوء -أيضا-، بمعني أنه لا يجب علي الكافر وجوب مطالبة به في الدنيا حال كفره، وإنما يجب عليه وجوب معاقبة عليه في الآخرة، أو نقول: هو غير واجب عليه إطلاقا ولا يأثم علي تركه؛ لأنه مادام غير مطالب بالصلاة حال كفره فإنه غير مطالب بالوضوء من باب أولي؛ لأن الوضوء مرتبط بالصلاة؛ لكونه شرطا من شروط صحتها؟
والجواب علي هذا السؤال سيكون أحد جوابين:
الأول: أن الوضوء لا يجب علي الكافر وجوب مطالبة به في الدنيا حال كفره، وإنما يجب عليه وجوب معاقبة عليه في الآخرة، وعليه فسيكون شرط الإسلام فيه شرط صحة فقط.
والثاني: أن الوضوء غير واجب عليه إطلاقا ولا يأثم علي تركه، وعليه فسيكون شرط الإسلام فيه شرط وجوب وصحة معا.
أرجوا من الإخوة التمعن في السؤال وفهم صورتيه وإعطائي جوابا علي هذه المسألة التي أشكلت علي هذه الأيام.
فهل ينطبق هذا الحكم علي الوضوء -أيضا-، بمعني أنه لا يجب علي الكافر وجوب مطالبة به في الدنيا حال كفره، وإنما يجب عليه وجوب معاقبة عليه في الآخرة، أو نقول: هو غير واجب عليه إطلاقا ولا يأثم علي تركه؛ لأنه مادام غير مطالب بالصلاة حال كفره فإنه غير مطالب بالوضوء من باب أولي؛ لأن الوضوء مرتبط بالصلاة؛ لكونه شرطا من شروط صحتها؟
والجواب علي هذا السؤال سيكون أحد جوابين:
الأول: أن الوضوء لا يجب علي الكافر وجوب مطالبة به في الدنيا حال كفره، وإنما يجب عليه وجوب معاقبة عليه في الآخرة، وعليه فسيكون شرط الإسلام فيه شرط صحة فقط.
والثاني: أن الوضوء غير واجب عليه إطلاقا ولا يأثم علي تركه، وعليه فسيكون شرط الإسلام فيه شرط وجوب وصحة معا.
أرجوا من الإخوة التمعن في السؤال وفهم صورتيه وإعطائي جوابا علي هذه المسألة التي أشكلت علي هذه الأيام.
تعليق