السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،،
أما بعد:
فهذا تذكير لنفسي اولا ولاخوتي ثانيا ، باحياء سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهي سنة:
التكبير في ليلة العيدين ( الاضحى ، والفطر ) ، والتكبير ايام العشر ، والتكبير المقيد ادبار الصلوات
وسأوضح هنا هذا التكبير نقلا من احكام صلاة العيدين من كتاب الملخص الفقهي لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى ، قال:
" ويسن في العيدين التكبير المطلق، وهو الذي لا يتقيد بوقت، يرفع به صوته ، الا الانثى ، فلا تجهر به ، فيكبر في ليلتي العيدين {ليلتي الفطر، والاضحى }، وفي كل عشر ذي الحجة ، لقوله تعالى : ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم )، ويجهر به في البيوت والاسواق ، والمساجد وفي كل موضع يجوز فيه ذكر الله تعالى ، ويجهر به في الخروج الى المصلى ، لما اخرجه الدارقطني وغيره عن ابن عمر : ( انه كان اذا غدا يوم الفطر يوم الاضحى ، يجهر بالتكبير ، حتى يأتي المصلى، ثم يكبر حتى يأتي الامام ، وفي الصحيح : ( كنا نؤمر بإخراج الحيض ، فيكبرن بتكبيرهم ) ، ولمسلم: ( يكبرن مع الناس ) فهو مستحب لما فيه من اظهار شعائر الاسلام "
- ثم قال حفظه الله - : " ويزيد عيد الاضحى بمشروعية التكبير المقيد فيه ، وهو التكبير الذي شرع عقب كل صلاة فريضة في جماعة ، فيلتفت الامام الى المأمومين ، ثم يكبر، ويكبرون ، لما رواه الدارقطني وان ابي شيبة وغيرهما من حديث جابر: ( انه كان صلى الله عليه وسلم اذا صلى الصبح من غداة عرفة يقول: الله أكبر ) الحديث
ويبدأ التكبير المقيد بأدبار الصلوات في حق غير المحرم من صلاة الفجر يوم عرفة الى عصر آخر أيام التشريق، واما المحرم ، فيبتدئ التكبير المقيد في حقه من صلاة الظهر يوم النحر ، الى عصر آخر ايام التشريق ، لانه قبل ذلك مشغول بالتلبية
روى الدارقطني عن جابر: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر في صلاة الفجر يوم عرفة الى صلاة العصر من آخر ايام التشريق حين يسلم من المكتوبات )، وفي لفظ: ( كان اذا صلى الصبح من غداة عرفة ، اقبل على اصحابه فيقول: مكانكم ، ويقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد )
وقال الله تعالى : ( واذكروا الله في أيام معدودات ) وهي أيام التشريق
وقال الامام النووي: وهو الراجح وعليه العمل في الامصار انتهى من كتاب الملخص الفقهي: 1/191-192
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،،
أما بعد:
فهذا تذكير لنفسي اولا ولاخوتي ثانيا ، باحياء سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهي سنة:
التكبير في ليلة العيدين ( الاضحى ، والفطر ) ، والتكبير ايام العشر ، والتكبير المقيد ادبار الصلوات
وسأوضح هنا هذا التكبير نقلا من احكام صلاة العيدين من كتاب الملخص الفقهي لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى ، قال:
" ويسن في العيدين التكبير المطلق، وهو الذي لا يتقيد بوقت، يرفع به صوته ، الا الانثى ، فلا تجهر به ، فيكبر في ليلتي العيدين {ليلتي الفطر، والاضحى }، وفي كل عشر ذي الحجة ، لقوله تعالى : ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم )، ويجهر به في البيوت والاسواق ، والمساجد وفي كل موضع يجوز فيه ذكر الله تعالى ، ويجهر به في الخروج الى المصلى ، لما اخرجه الدارقطني وغيره عن ابن عمر : ( انه كان اذا غدا يوم الفطر يوم الاضحى ، يجهر بالتكبير ، حتى يأتي المصلى، ثم يكبر حتى يأتي الامام ، وفي الصحيح : ( كنا نؤمر بإخراج الحيض ، فيكبرن بتكبيرهم ) ، ولمسلم: ( يكبرن مع الناس ) فهو مستحب لما فيه من اظهار شعائر الاسلام "
- ثم قال حفظه الله - : " ويزيد عيد الاضحى بمشروعية التكبير المقيد فيه ، وهو التكبير الذي شرع عقب كل صلاة فريضة في جماعة ، فيلتفت الامام الى المأمومين ، ثم يكبر، ويكبرون ، لما رواه الدارقطني وان ابي شيبة وغيرهما من حديث جابر: ( انه كان صلى الله عليه وسلم اذا صلى الصبح من غداة عرفة يقول: الله أكبر ) الحديث
ويبدأ التكبير المقيد بأدبار الصلوات في حق غير المحرم من صلاة الفجر يوم عرفة الى عصر آخر أيام التشريق، واما المحرم ، فيبتدئ التكبير المقيد في حقه من صلاة الظهر يوم النحر ، الى عصر آخر ايام التشريق ، لانه قبل ذلك مشغول بالتلبية
روى الدارقطني عن جابر: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر في صلاة الفجر يوم عرفة الى صلاة العصر من آخر ايام التشريق حين يسلم من المكتوبات )، وفي لفظ: ( كان اذا صلى الصبح من غداة عرفة ، اقبل على اصحابه فيقول: مكانكم ، ويقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد )
وقال الله تعالى : ( واذكروا الله في أيام معدودات ) وهي أيام التشريق
وقال الامام النووي: وهو الراجح وعليه العمل في الامصار انتهى من كتاب الملخص الفقهي: 1/191-192
تعليق