إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

التكبير في عشر ذي الحجة الدليل على مشروعيته- وقته - صفته .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] التكبير في عشر ذي الحجة الدليل على مشروعيته- وقته - صفته .

    الدليل على مشروعيته :

    قوله تعالى (( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ الآية )، سورة الحج، الآية 28. وهي أيام العشر،
    وقوله عز وجل: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَات الآية سورة البقرة الآية 203، وهي أيام التشريق؛
    ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل)رواه مسلم في صحيحه، وذكر البخاري في صحيحه تعليقاً عن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما: (أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما) ،
    وكان عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما يكبران في أيام منى في المسجد وفي الخيمة ويرفعان أصواتهما بذلك حتى ترتج منى تكبيراً، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم التكبير في أدبار الصلوات الخمس من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم الثالث عشر من ذي الحجة وهذا في حق غير الحاج،

    وفي المسند عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
    (1)


    وقته :
    يستحب التكبير من أول شهر ذي الحجة إلى نهاية اليوم الثالث عشر، ثلاثة عشر يوماً، كلها محل تكبير . (2)


    التكبير ينقسم إلى قسمين :

    1 ـ مطلق : أي المشروع في كل وقت للرجال والنساء والصغار والكبار في البيوت والأسواق والمساجد وغيرها إلا في الأماكن التي ليست محلاً لذكر الله تعالى.

    2 ـ مطلق ومقيد : والمقيد هو الذي يتقيد بأدبار الصلوات، فيسن أن يكبر بعد كل صلاة أي بعد ان يقول استغفر الله ثلاثا اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والاكرام يكبر فيكون هذا التكبير كالتسبيح والتحميد الذي يسن في كل وقت بعد الصلاة

    فالمطلق: ليلة عيد الفطر، وعشر ذي الحجة إلى فجر يوم عرفة.
    والمطلق والمقيد: من فجر يوم عرفة إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق.والدليل على ذلك :
    1 ـ قوله تعالى: {{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}} [البقرة: 203] والأيام المعدودات هي أيام التشريق.
    2 ـ قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله " ، ولم يقيده بأدبار الصلوات بل قال: «وذكر لله» فأطلق.
    3 ـ أن عمر ـ رضي الله عنه ـ كان يكبّر في منى بقبته فيكبّر الناس بتكبيره حتى ترتج منى تكبيراً، وكان ابن عمر يكبّر بمنى تلك الأيام .
    (3)


    صفة التكبير :

    : "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد" شفعاً،
    وكان بعض الصحابة يأتي بها وتراً، "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد"
    كله طيب، سواءٌ أتى بها شفعاً أو وتراً.
    ومن ذلك "الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً" كل هذا وارد في الآثار عن الصحابة، وفي الآثار المروية عن النبي -عليه الصلاة والسلام- (4)


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1) ابن باز - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
    (2) ابن باز - فتاوى نور على الدرب - صيغة التكبير في العيدين وحكم التكبير الجماعي
    (3) ابن عثيمين - الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الخامس
    (4) ابن باز - فتاوى نور على الدرب - التكبير بعد الصلوات الخمس في أيام التشريق .

  • #2
    رد: التكبير في عشر ذي الحجة الدليل على مشروعيته- وقته - صفته .

    جزاكم الله خيرا.
    التكبير في عشر ذي الحجة.
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين أما بعد:
    فإن من السنن الثابتة التي يحرص عليها المسلمون هي التكبير في عشر ذي الحجة ؛ وهي من العبادات العظيمة التي يُعظَّم فيها الرب جل جلاله.
    والتكبير في هذه العشر نوعان:
    الأول : مطلق ويسميه بعض أهل العلم (مرسل).
    والثاني : مقيد .
    أما التكبير المطلق:
    قال النووي في المجموع 5/32:
    (التكبير نوعان: مرسل وهو المطلق، ومقيد.
    أما المطلق فهو الذي لا يتقيد بحال بل يؤتى به في المنازل والمساجد والطرق ليلاً ونهاراً مشروع في العيدين جميعاً...)انتهى كلامه.
    وهذا التكبير يكون في العشر كلها.
    ويدل له قوله تعالى :
    {واذكروا الله في أيام معلومات} والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة .
    كما أن الأيام المعدودات هي أيام التشريق .
    وفي البخاري معلقاً ووصله محمد بن إسحق بن العباس الفاكهي ت 275 بسند حسن : ( أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان إلى السوق في أيام عشر ذي الحجة يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما).
    وقال النبي _صلى الله عليه وسلم_: "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه أحمد. وهذا عام في كل عشر ذي الحجة.
    وقال شيخ الإسلام:
    (أما التكبير – يعني المطلق – فإنه مشروع في الأضحى بالاتفاق، وفي عيد الفطر عند مالك والشافعي وأحمد) مجموع الفتاوى 24/221.
    وأما التكبير المقيد:
    فهو الذي يكون عقب كل فريضة في جماعة من صلاة الفجر يوم عرفة ، وللمحرم من صلاة الظهر يوم النحر إلى عصر آخر أيام التشريق.
    ودليل ذلك : الآثار عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الإمام أحمد : " الإجماع " أي: إجماع الصحابة ، علي وابن عباس وابن مسعود .
    أما أثر علي فهو ثابت في مصنف ابن أبي شيبة بإسناد صحيح : ( أنه كان يكبر بعد صلاة الصبح من يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ويكبر بعد العصر ) .
    ونحوه عن ابن عباس عند البيهقي .
    ونحوه عن ابن مسعود عند الحاكم وهي أسانيد صحاح إليهم .
    وقال ابن تيمية : " هو إجماع من أكابر أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - " ا هـ.
    أما المحرم فإنه يكبر بعد صلاة الظهر من يوم النحر ؛ لأنه منشغل قبل ذلك بالتلبية ، فإذا صلى الظهر وقد رمى جمرة العقبة ضحى فإنه بعد صلاة الظهر يكون التكبير المقيد .
    وعليه : فإن رمى - كما يكون هذا للضعفة ، إن رمى - قبل الفجر عل قول فيكون قد انتهى من التلبية فإنها تنتهي برمي جمرة العقبة ، وحينئذ يكبر بعد صلاة الفجر .
    فإذن : قالوا بعد صلاة الظهر ؛ لأنه هو الوقت الغالب في انتهاء الناس من رمي الجمار فيكبرون لانتهائهم من التلبية وحينئذ يكون انشغالهم بالتكبير .
    ولكن مع ذلك فالأظهر أنه لا بأس أن يكبر ولا ينكر عليه ، بدليل ما ثبت في البخاري وغيره عن أنس قال في غدوهم و النبي صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفة : ( يلبي الملبي فلا ينكر عليه ويكبر المكبر فلا ينكر عليه ) .
    والله أعلم.

    تعليق


    • #3
      رد: التكبير في عشر ذي الحجة الدليل على مشروعيته- وقته - صفته .

      السؤال:
      ما رأيكم فيمن يكبر في المسجد بالميكرفون في أيام العيد ومن بعده يتابعه العامة؟

      الجواب:
      نرى أن هذا لا ينبغي؛ لأن الصحابة -رضي الله عنهم- ما كانوا يكبرون كما يكبرون في الأذان، أي: يتقصّدون الأماكن المرتفعة ليكبروا منها، بل كانوا يكبرون في أسواقهم، في مساجدهم، في بيوتهم، في مخيماتهم في منى، دون أن يتقصدوا شيئاً عالياً يكبرون عليه، فأخشى أن يكون ذلك من باب التنطع الذي قال فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
      (هلك المتنطعون، هلك المتنطعون، هلك المتنطعون).
      السائل: هل هو بدعة؟
      الشيخ:هو من التنطع ،فيه الهلاك -والعياذ بالله- ليسعنا ما وسع السابقين الأولين.
      (لقاء الباب المفتوح) الشيخ العلامه العثيمين.شريط(52).

      السؤال:
      هل تستعمل مكبرات الصوت في التكبير يوم العيد؟

      الجواب:
      (الأصل أن كل واحد يكبر لنفسه ،والتكبير بمكبر سوف يشوش على الناس ،ولكن كون كل واحد يكبر لنفسه ،هذا هو الأصل).
      الشيخ العالِم عبد المحسن العباد.(شرح سنن ابن ماجه).

      تعليق

      يعمل...
      X