إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الإطلال على موضع تكبيرات الانتقال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بيان] الإطلال على موضع تكبيرات الانتقال

    الشيخ ياسر العدني (أبو عمار)
    الإطلال على موضع تكبيرات الانتقال
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه ومن والاه... أما بعد :
    فقد سئلت غير مرة عن موضع تكبيرات الانتقال، فأجيب قائلاً :
    اعلم – حفظك الله – أن العلماء فهموا النصوص التي جاءت في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عند تكبيرات الانتقال، أن تكون بين الركنين ، بقي منهم من زاد: أنه يمد صوته إلى أن يصل إلى الركن الثاني، ومنهم من منع.
    ولا أعلم أحداً من أهل العلم قال بالتكبير أولاً، ثم إذا فرغ من التكبير انتقل إلى الركن الثاني، ونحن مطالبون باقتفاء آثار السلف بالدليل والبرهان، ونقدم أفهامهم على أفهامنا ؛ عملاً بقوله جل وعلا :( فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا ) ، وقوله : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولِّه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ) ، فهذه أقوالهم في هذه المسألة، فإليكها :
    أولاً: الأدلة
    الحديث الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: (سمع الله لمن حمده) حين يرفع صلبه من الركوع، ثم يقول – وهو قائم-:(ربنا ولك الحمد)، ثم يكبر حين يهوي ساجداً، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في صلاته كلها حتى يقضيها. ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس" متفق عليه .
    تنبيه : في رواية للترمذي " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر وهو يهوي" ، وفي سندها ابن جريج - وهو مدلس وقد عنعن - إلا أنها في الشواهد ؛ لذا صححها الشيخ الألباني في صحيح الترمذي، وانظر الإرواء ( 2/ 37)
    الأثر الأول: عن الأسود قال :"كان عمر إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده، قبل أن يقيم ظهره ، وإذا كبر كبر وهو منحط " رواه ابن أبي شيبة ، وسنده صحيح.
    الأثر الثاني: عن عمرو بن دينار عن ابن الزبير قال: "ما كان يكبر إلا وهو يهوي، وفي نهضته للقيام " رواه عبدالرزاق وابن أبي شيبة، وصحح إسناده الحافظ ابن حجر في الفتح (2/566)، وهو كما قال .
    ثانياً: أقوال العلماء في هذه المسألة
    1- قال الإمام البخاري في صحيحه: (باب يهوي بالتكبير حين يسجد) وقال ( باب يكبر وهو ينهض من السجدتين، وكان ابن الزبير يكبر في نهضته ) .
    2- قال الإمام الترمذي في سننه : "وهو قول أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم، قالوا: يكبر الرجل وهو يهوي للركوع والسجود". اهـ كما في تحفة الأحوذي للمباركفوري ( 2/99 ) .
    3- قال الإمام النووي:" هذا دليل على مقارنة التكبير لهذه الحركات وبسطه عليها، فيبدأ بالتكبير حين يشرع في الانتقال إلى الركوع، ويمده حتى يصل حد الراكعين، ثم يشرع في تسبيح الركوع، ويبدأ بالتكبير حين يشرع في الهوي إلى السجود، ويمده حتى يضع جبهته على الأرض ،ثم يشرع في تسبيح السجود ،ويبدأ في قوله (سمع الله لمن حمده) حين يشرع في الرفع من الركوع ،ويمده حتى ينتصب قائماً، ثم يشرع في ذكر الاعتدال،وهو (ربنا لك الحمد) إلى آخره، ويشرع في التكبير للقيام من التشهد الأول حين يشرع في الانتقال، ويمده حتى ينتصب قائماً. هذا مذهبنا ومذهب العلماء كافة إلا ما روي عن عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه، و به قال مالك أنه لا يكبر للقيام من الركعتين حتى يستوي قائماً، ودليل الجمهور ظاهر الحديث ". اهـ شرح صحيح مسلم للنووي(4/99) .
    4- قال الإمام ابن الملقن :" قوله ( ثم يكبر حين يركع ) مقتضاه مقارنة التكبير لابتداء الركوع إلى حين انتهائه إلى حده ويمده على ذلك، ويشرع في تسبيح الركوع المشروع فيه .
    قوله ( ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة ) ، مقتضاه ابتداء قولة التسميع حال ابتداء الرفع من الركوع إلى حين ينتصب قائماً ويمده عليه، ويدل على أنه ذكر هذه الحالة، ولا شك أن الفعل يطلق على ابتداء الشيء وجملته حالة مباشرة، فحمله عليها ؛ لكونه مستصحباً للذكر في جميع مباشرته أولى؛ لئلا يخلو جزء من الفعل عن ذكر، ومعنى يرفع صلبه من الركعة أي حين يبتدئ الرفع.
    وقال رحمه الله: قوله ( ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد) فيه دليل على أن التحميد ذكر الاعتدال من الركوع، وأن ابتداءه حال ابتداء الاعتدال حين ينتصب قائماً". اهـ الإعلام بفوائد عمدة الأحكام لابن الملقن (3/90-91) .
    5- قال الحافظ ابن حجر : "فيه أن التكبير ذكر الهوي، فيبتدئ به من حين يشرع في الهوي بعد الاعتدال إلى حين يتمكن ساجداً " . اهـ فتح الباري للحافظ ابن حجر (2/550 ) .
    وقال رحمه الله: "فيه أنه يشرع في التكبير من حين ابتداء القيام إلى الثالثة بعد التشهد الأول، خلافاً لمن قال إنه لا يكبر حتى يستوي قائماً". اهـ المصدر نفسه (2/550) .
    6- قال العلامة ابن قدامة : "ولأن الهوي إلى السجود ركن، فلا يخلو من ذكر كسائر الأركان، ويكون ابتداء تكبيره مع ابتداء انحطاطه وانتهاؤه مع انتهائه". اهـ المغني لابن قدامة(2/74) .
    7- قال الإمام الصنعاني :"وظاهر قوله( يكبر حين كذا وحين كذا )، أن التكبير يقارن هذه الحركات فيشرع في التكبيرعند ابتدائه للركن. وأما القول بأنه يمد التكبير حتى يتم الحركة كما في الشرح وغيره، فلا وجه له، بل يأتي باللفظ من غير زيادة على أدائه ولا نقصان منه". اهـ سبل السلام للصنعاني (1/367) .
    8- قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي : " تكبيرات الانتقال محلها بين ابتداء الانتقال والانتهاء؛ لأنها الذكر المشروع بين الأركان، ونفس الأركان مختصة بأذكارها المشروعة فيها، فهذا مأخذ الفقهاء لهذا التحديد". اهـ كما في توضيح الأحكام من بلوغ المرام للبسام (2/224) .
    9- قال الشيخ عبدالرحمن البسام :"قوله ( حين ) دليل على أن وقت التكبير مع الانتقال من ركن إلى ركن، فلا يتقدم عن البدء بالحركة ولا يتأخر ؛ بحيث يصل الركن الثاني وهو لم ينته من التكبير، بل يكون موضع التكبير؛ الحركة التي بين الركنين". اهـ توضيح الأحكام من بلوغ المرام (2/224) .
    10- قال الشيخ الألباني- في تعليقه على حديث أبي هريرة بلفظ : " كان إذا أراد أن يسجد كبر ثم يسجد، وإذا قام من القعدة كبر ثم قام" – قال رحمه الله : "والحديث نص صريح في أن السنة التكبير ثم السجود، وأنه يكبر وهو قاعد ثم ينهض . ففيه إبطال لما يفعله بعض المقلدين من مد التكبير من القعود إلى القيام". اهـ السلسة الصحيحة للألباني (2/155) .
    قلت - القائل أبو عمار - : لعل متوهماً يظن أن مقصد الشيخ الألباني ، أنَّ السنة في تكبيرات الانتقال ، أنْ يكبر الإمام، وبعد أن يفرغ من التكبير، ينتقل إلى الركن الثاني ، فنقول : هذا فهم خاطئ ، وإنما أراد الشيخ الألباني أن يبتدئ الإمام بالتكبير- وهو في الركن الأول- وليس أن يفرغ من التكبير ، ويدل على ذلك ، أنه قال رحمه الله – معلقاً على حديث أبي هريرة في الصحيحين - :قلت – القائل الألباني - : فقوله ( ويكبر حين يقوم من اللتين ...) أي : عند ابتداء القيام . ثم ذكر- رحمه الله -كلام الحافظ ابن حجر مقراً له ، وساق- أيضاً- كلام النووي مقراً له ، إلا أنه أنكر عليه مدَّ التكبير ، فقد ذكر الشيخ الألباني إنكار الحافظ ابن حجر عقب كلام النووي .
    وعلى هذا الفهم ترجم عبداللطيف بن أبي ربيع في كتابه ( نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد ) لهذا للمبحث ، فقال ( باب / التكبير ورفع اليدين يكون عند ابتداء القيام من القعدة لابعده ) . اهـ نظم الفرائد(1/343) .
    11- قال الشيخ ابن عثيمين : "قوله (مكبراً) حال من فاعل (يركع) حال مقارنة، يعني في حال هويه إلى الركوع يكبر فلا يبدأ قبل، ولا يؤخر حتى يصل إلى الركوع، أي يجب أن يكون التكبير فيما بين الانتقال والانتهاء، حتى قال الفقهاء رحمهم الله: لو بدأ بالتكبير قبل أن يهوي أو أتمه بعد أن يصل إلى الركوع فإنه لا يجزئه ؛ لأنهم يقولون: إن هذا تكبير في الانتقال فحمله مابين الركنين، فإن أدخله في الركن الأول لم يصح، وإن أدخله في الركن الثاني لم يصح، لأنه مكان لا يشرع فيه هذا الذكر، فالقيام لا يشرع فيه التكبير، والركوع لا يشرع فيه التكبير، إنما التكبير بين القيام وبين الركوع، ولا شك أن هذا القول له وجهة من النظر، لأن التكبير علامة على الانتقال، فينبغي أن يكون في حال الانتقال، ولكن القول بأنه إن أكمله بعد وصول الركوع أو بدأ قبل الإنحناء يبطل الصلاة ، فيه مشقة على الناس ؛ لأنك لو تأملت أحوال الناس اليوم لوجدت كثيراً من الناس لا يعلمون بهذا ، منهم من يكبر قبل أن يتحرك بالهوي ، ومنهم من يصل إلى الركوع قبل أن يكمل ، والغريب أن بعض الجهال اجتهد اجتهاداً خاطئاً ، وقال : لاأكبر حتى أصل إلى الركوع ، قال لأنني لو كبرت قبل أن أصل إلى الركوع ؛ لسابقني المأمومون ، فيهوون قبل أن أصل إلى الركوع ، وربما وصلوا إلى الركوع قبل أن أصل إليه ، وهذا من غرائب الاجتهاد أن تفسد عبادتك على قول بعض العلماء ؛ لتصحيح عبادة غيرك الذي ليس مأموراً بأن يسابقك ، بل أمر بمتابعتك .
    ولهذا نقول هذا اجتهاد في غير محله ، ونسمي المجتهد هذا الاجتهاد "جاهلاً جهلاً مركباً" ؛ لأنه جهل ، وجهل أنه جاهل .
    إذاً نقول كبر من حين أن تهوي ، واحرص على أن تنتهي قبل أن تصل إلى الركوع ، ولكن لو وصلتَ إلى الركوع قبل أن تنتهي ، فلا حرج عليك ، والقول بأن الصلاة تفسد في ذلك حرج ، ولا يمكن أن يعمل به إلا بمشقة" . اهـ الشرح الممتع لابن عثيمين ( 3/121-122) .
    12- قال الشيخ صالح الفوزان : "ومحل التكبير هو من بداية الانتقال إلى نهايته، فإذا هوى إلى الركوع يكبر في أثناء هويه، وإذا هوى إلى السجود يكبر في أثناء هويه ، وإذا رفع يكبر في أثناء رفعه ، ولا يكبر قبل الانتقال، ولا يكبر بعد تمام الانتقال، وإنما هذا في أثناء الانتقال، لكن لو نسي أو كان جاهلاً ولم يكبر إلا بعد أن انتقل، فإنه يعذر بذلك، ولكن مع التعمد فإن بعض العلماء يرى أنه لا يجزئ؛ لأنه فات محله".اهـ تسهيل الإلمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام للفوزان (2/246) .
    ثالثاً : الخلاصة
    خلصنا من هذه النقولات أن موضع التكبير يكون بين الركنين ، وأما مد التكبير فأنكره العلماء ؛ لما في ذلك من خروج المكبر عن لفظة التكبير .
    فنسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا ، وأن يثبتنا على الحق ، إنه ولي ذلك والقادر عليه

  • #2
    رد: الإطلال على موضع تكبيرات الانتقال

    الشيخ الألباني يرى أنه خلاف تنوع فيمكنك التكبير قبل الحركة أو أثناء الحركة فتفعل هذا تارة وهذا تارة كما في أشرطته رحمه الله والقول بالتكبير قبل الحركة لم يسبق إليه الشيخ -فيما أعلم- ودليله عليه رواية أبي يعلى لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يسجد كبر ثم يسجد وإذا قام من القعدة كبر ثم قام .
    وقد حسنها في الصحيحة وفي تحسينها نظر فقد رواها كامل بن طلحة عن حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة باللفظ الذي سبق وروى الحديث نفسه الزهري عن أبي سلمة أن أبا هريرة :
    كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها في رمضان وغيره فيكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده ثم يقول ربنا ولك الحمد قبل أن يسجد ثم يقول الله أكبر حين يهوي ساجدا ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في الاثنتين ويفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة ثم يقول حين ينصرف والذي نفسي بيده إني لأقربكم شبها بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا
    وليس فيها (كبر ثم .. ) الدالة على التكبير قبل الحركة وهي مخالفة من محمد بن عمرو للزهري وغيره ممن روى الحديث بدون هذه اللفظة ويحتمل أن يكون الحمل على من هو دون محمد بن عمرو وهو كامل بن طلحة وهذا أقرب .. والعلم عند الله.

    تعليق


    • #3
      رد: الإطلال على موضع تكبيرات الانتقال

      لكن بارك الله هذا يسمْيه العلماء تعمير الأركان
      فلا نقول هنا هذا إختلاف تنوع
      فاللذي أنكره العلماء هو أن يقوم بالركن ثم يكبر
      يعنى انه يركع ثم يكبر يسجد ثم يكبر وهكذالكن لو نسي أو كان جاهلاً ولم يكبر إلا بعد أن انتقل، فإنه يعذر بذلك، ولكن مع التعمد فإن بعض العلماء يرى أنه لا يجزئ؛ لأنه فات محله".اهـ تسهيل الإلمام

      تعليق


      • #4
        رد: الإطلال على موضع تكبيرات الانتقال

        جزاك الله خيرًا على النقل...
        لكن بالنسبة لقوله:
        وأما مد التكبير فأنكره العلماء ؛ لما في ذلك من خروج المكبر عن لفظة التكبير
        فلا أدري هل الألف واللام من الأخ الشيخ ياسر العدني للعموم أم للعهد؟!
        فأكثر الفقهاء حسبما يحضرني الآن على مدها بحسب استغراق الانتقال من الركن الأول إلى الذي يليه!!
        أما كونها مخرجة للتكبير عن لفظة التكبير؟! فلم أفهم هذا التعليل حقيقة؟! فلو أمدَّنا بالبيان لأفاد وإن كنت لا أظنه يغير من الحكم شيئا لأن المد الذي يستغرقه الانتقال لا يظهر فيه أي خلل بغض النظر عن تفسير كلام صاحب المقال -أو من ينقل عنه- وتعليله !

        أما بالنسبة لمشاركة الأخ حمزة فيحتاج إلى بحث ومراجعة فالله أعلم

        أما مشاركة الأخ أبي عبد الله..فلم أفهم إلى مَن يوجه كلامه؟!
        فهو قد قال:
        لكن بارك الله هذا يسمْيه العلماء تعمير الأركان
        وهذا إنما يرد على مسألة مد الصوت بالتكبير التي تكلم عنها صاحب المقال نفسه الأخ ياسر العدني

        ثم قال:
        فلا نقول هنا هذا إختلاف تنوع
        وهذا إنما هو من كلام الأخ حمزة؟! ثم هو ليس في مسألة مد الصوت؟! ولكن في موضع التكبير ومحله؟!
        فهنا التبس الأمر عليَّ أو على الأخ أبي عبد الله ؟!

        ثم قال:
        فاللذي أنكره العلماء هو أن يقوم بالركن ثم يكبر
        نعم هذا صحيح لكن كذلك أنكر بعضهم ما أشار إليه صاحب المقال من مد الصوت الذي هو (تعمير الأركان) كما يعبر بعض العلماء ومنهم جماعة من الشافعية، ولكن أنكرت عليه إطلاق لفظ (العلماء) وكأنَّ هؤلاء العلماء قولهم حجة : فإما هم الإجماع أو لا؟ والأول باطل فكان يلزمه إيراد الحجج ومناقشة قول الخصم دون المواربة خلف (العلماء).

        أما قول الأخ أبي عبد الله:
        لكن لو نسي أو كان جاهلاً ولم يكبر إلا بعد أن انتقل، فإنه يعذر بذلك
        فهذا محل نظر وبحث راجع لبحث قاعدة: هل الواجب إذا فات محله لعذر يشرع تداركه أم يسقط عنه؟
        لكن ما نقلته من تسهيل الإلمام يُعد رأيا للمؤلف رحمه الله، والله تعالى أعلى وأعلم

        تعليق


        • #5
          رد: الإطلال على موضع تكبيرات الانتقال

          للمزيد حول تخريج حديث أبي هريرة يراجع المسند الجامع لبشار عواد (16/679) ..

          تعليق


          • #6
            رد: الإطلال على موضع تكبيرات الانتقال

            المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله عبيد السني مشاهدة المشاركة
            لكن بارك الله هذا يسمْيه العلماء تعمير الأركان
            فلا نقول هنا هذا إختلاف تنوع
            فاللذي أنكره العلماء هو أن يقوم بالركن ثم يكبر
            يعنى انه يركع ثم يكبر يسجد ثم يكبر وهكذالكن لو نسي أو كان جاهلاً ولم يكبر إلا بعد أن انتقل، فإنه يعذر بذلك، ولكن مع التعمد فإن بعض العلماء يرى أنه لا يجزئ؛ لأنه فات محله".اهـ تسهيل الإلمام
            أخي بارك الله فيكم لم أقل أن هذا خلاف تنوع بل هو قول الشيخ الألباني وقد اعتمد فيه على رواية أبي يعلى لحديث أبي هريرة وفيها (كبر ثم قام ... كبر ثم سجد ..) وهي مخالفة لرواية الثقات للحديث نفسه ..

            وفي المرفقات كلام الألباني رحمه الله بصوته ..
            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #7
              رد: الإطلال على موضع تكبيرات الانتقال

              المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة مأمون الشامي مشاهدة المشاركة
              الشيخ الألباني يرى أنه خلاف تنوع فيمكنك التكبير قبل الحركة أو أثناء الحركة فتفعل هذا تارة وهذا تارة كما في أشرطته رحمه الله والقول بالتكبير قبل الحركة لم يسبق إليه الشيخ -فيما أعلم- ودليله عليه رواية أبي يعلى لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يسجد كبر ثم يسجد وإذا قام من القعدة كبر ثم قام .
              وقد حسنها في الصحيحة وفي تحسينها نظر فقد رواها كامل بن طلحة عن حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة باللفظ الذي سبق وروى الحديث نفسه الزهري عن أبي سلمة أن أبا هريرة :
              كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها في رمضان وغيره فيكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده ثم يقول ربنا ولك الحمد قبل أن يسجد ثم يقول الله أكبر حين يهوي ساجدا ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في الاثنتين ويفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة ثم يقول حين ينصرف والذي نفسي بيده إني لأقربكم شبها بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا
              وليس فيها (كبر ثم .. ) الدالة على التكبير قبل الحركة وهي مخالفة من محمد بن عمرو للزهري وغيره ممن روى الحديث بدون هذه اللفظة ويحتمل أن يكون الحمل على من هو دون محمد بن عمرو وهو كامل بن طلحة وهذا أقرب .. والعلم عند الله.
              روى هذا الحديث عن محمد بن عمرو :
              1- يزيد بن هارون :
              كما عند ابن أبي شيبة 1/241 (2496) وبنفس اللفظ أحمد في 2/502 (10526) قالا: حدثنا يزيد، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أنه كان يصلي بهم " فيكبر كلما رفع ووضع " فإذا انصرف قال: أنا أشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم.
              2- محمد بن عبيد الطنافسي :
              كما عند أحمد 2/527 (10833) قال: حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: كان مروان يستخلفه على الصلاة إذا حج أو اعتمر، فيصلي بالناس، فيكبر خلف الركوع وخلف السجود، فإذا انصرف قال: " إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم "
              3- خالد بن عبد الرحمن الواسطي:
              كما عند أبي يعلى 5949 قال :حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد بن عبد الله، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أنه كان «يصلي بهم فيكبر كلما وضع رأسه ورفع» فإذا انصرف قال: أنا أشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم.

              وخالفهم حماد بن سلمة فرواه باللفظ المذكور والذي فيه التكبير ثم القيام.
              رواه عن حماد كامل بن طلحة الجحدري:
              وهو ثقة إلا أنه دون الأئمة الثلاثة الذين سبق ذكرهم بمراحل وقد قال الإمام أحمد عنه : كان مقارب الحديث. فهو أولى بحمل الخطأ من حماد بن سلمة ..
              وكذلك رواه عن أبي سلمة كل من الزهري ويحيى بن أبي كثير بخلاف هذا اللفظ .. فلا أظن أن الحديث بهذا اللفظ صحيح عن محمد بن عمرو والله أعلم.

              والحديث لم يخرجه الهيثمي في المقصد العلي مع أنه على شرطه.

              • وأما حديث أبي حميد الساعدي وهو ما ورد في صحيح ابن حبان 1865 قال : أخبرنا إبراهيم بن علي الهزاري ، بسارية ، قال : حدثنا عمرو بن علي الفلاس ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد القطان...
              (بلفظ: كبر ثم قام).
              رواه عن يحيى بن سعيد كل من:
              1- أحمد في المسند 23599 وفيه:
              حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع حين افتتح الصلاة.
              2- مسدد عن البخاري في رفع اليدين 3 وفيه:
              وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك .
              3- محمد بن بشار عند ابن ماجه 862 وفيه:
              فإذا قام من الثنتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع حين افتتح الصلاة .
              4- محمد بن بشار و محمد بن المثنى عند الترمذي 304 وفيه:
              حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع حين افتتح الصلاة.
              5- يعقوب بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن بشار واللفظ له عند النسائي 1104 وفيه:
              كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع حين افتتح الصلاة.
              6- محمد بن بشار عند ابن خزيمة 587 وفيه :
              حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بها منكبيه كما صنع حين افتتح الصلاة.

              وأما ابن حبان فرواه 1865 قال : أخبرنا إبراهيم بن علي الهزاري ، بسارية ، قال : حدثنا عمرو بن علي الفلاس ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد القطان...

              والهزاري هذا أو الفزاري لم أقف له على ترجمة وكذا صاحب زوائد رجال صحيح ابن حبان صـ 140 فتأمل!
              فكيف يجعل اللفظ الذي أتى به مفسراً لما أتى به أحمد ومسدد ومحمد بن بشار ومحمد بن المثنى؟

              وكذلك قد تابع يحيى بن سعيد :
              1- أبو عاصم كما عند الدارمي 1356 وابن ماجه 1061وفيه:
              فإذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما فعل عند افتتاح الصلاة.
              2- عبد الملك بن الصباح كما عند ابن خزيمة 677 وفيه:
              ثم يقوم من السجدتين فيصنع مثل ما صنع حين افتتح الصلاة.
              3- أبو أسامة كما عند ابن حبان 1870 وفيه:
              حتى إذا قام من الركعتين كبر وصنع كما صنع في ابتداء الصلاة.

              • وكذلك حديث عباس بن سهل بن سعد الساعدي والذي فيه جاء بلفظ (حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام ).

              رواه أبو داود 733 و 966 وابن حبان 1866 من طرق عن عيسى بن عبد الله بن مالك:
              قال ابن المديني: مجهول.
              وقال الحافظ : مقبول.
              وقد ضعف حديثه هذا الشيخ الألباني في ضعيف أبي داود بما لا مزيد عليه فراجعه في ضعيف أبي داود 1/272 وذكر أنه خالف في متنه ..
              فلا عبرة بما زاد عن الثقات من ألفاظ ولا تجعل مفسرة لما روى الأثبات.

              تعليق


              • #8
                إمام المسجد يكبر إلى السجود وهو قائم

                فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله​
                الملفات المرفقة

                تعليق

                يعمل...
                X