تويت
ماهي الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر
هي ليلة سبع وعشرين ولكنها ليست هي ليلة القدر جزماً بل هي أرجأها ومع ذلك فإن القول الراجح عند أهل العلم أن ليلة القدر تتنقل تارة تكون في ليلة إحدى وعشرين وتارة تكون في ليلة ثلاثة وعشرين وفي ليلة خمس وعشرين وفي ليلة سبع وعشرين وفي ليلة تسع وعشرين وفي الأشفاع أيضاً قد تكون .
ما الحكمة من إخفائها
أخفاها الله عز وجل عن عباده لحكمتين عظيمتين إحداهما
1. أن يتبين الجاد في طلبها الذي يجتهد في كل الليالي لعله يدركها ويصيبها فإنها لو كانت ليلة معينة لم يجد الناس إلا في تلك الليلة فقط .
2. الحكمة الثانية أن يزداد الناس عملاً صالحاً يتقربون به إلي ربهم لينتفعوا به.
ما أفضل دعاء يدعى به فيها
هو سؤال العفو كما في حديث عائشة أنها قالت يا رسول الله أريت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال (قولي اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عني) فهذا من أفضل الأدعية التي تقال فيها.
ماهي علاماتها
وأما علامتها فإنها أن تخرج الشمس صبيحتها صافية لا شعاع فيها وهذه علامة متأخرة وفيها علامات أخرى كزيادة الأنوار زيادة النور فيها وطمأنينة المؤمن وراحته وانشراح صدره كل هذه من علامات ليلة القدر .
والله الموفق
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
هي ليلة سبع وعشرين ولكنها ليست هي ليلة القدر جزماً بل هي أرجأها ومع ذلك فإن القول الراجح عند أهل العلم أن ليلة القدر تتنقل تارة تكون في ليلة إحدى وعشرين وتارة تكون في ليلة ثلاثة وعشرين وفي ليلة خمس وعشرين وفي ليلة سبع وعشرين وفي ليلة تسع وعشرين وفي الأشفاع أيضاً قد تكون .
ما الحكمة من إخفائها
أخفاها الله عز وجل عن عباده لحكمتين عظيمتين إحداهما
1. أن يتبين الجاد في طلبها الذي يجتهد في كل الليالي لعله يدركها ويصيبها فإنها لو كانت ليلة معينة لم يجد الناس إلا في تلك الليلة فقط .
2. الحكمة الثانية أن يزداد الناس عملاً صالحاً يتقربون به إلي ربهم لينتفعوا به.
ما أفضل دعاء يدعى به فيها
هو سؤال العفو كما في حديث عائشة أنها قالت يا رسول الله أريت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال (قولي اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عني) فهذا من أفضل الأدعية التي تقال فيها.
ماهي علاماتها
وأما علامتها فإنها أن تخرج الشمس صبيحتها صافية لا شعاع فيها وهذه علامة متأخرة وفيها علامات أخرى كزيادة الأنوار زيادة النور فيها وطمأنينة المؤمن وراحته وانشراح صدره كل هذه من علامات ليلة القدر .
والله الموفق
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
برنامج نور على الدرب للعلامة ابن عثيمين بتصرف
بقلم
أبي أسامة سمير الجزائري
بلعباس
23 رمضان 1432