ليلة القدر في الأشفاع والاوتار على السواء
للشيخ محمد سعيد رسلان
الماحضرة :ليلة القدر في الأشفاع احيانا
الدقيقة 24و28ثانية قال:
وأخبر النبى صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي سعيد رضي الله عنه قال(1) التمسوها في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى في ثالثة تبقى وهذا الحديث فهم منه ابو سعيدوأخبر شيخ الإسلام رحمه الله عن تفصيل ما فهمه هذا الصحابي الجليل انه فهم منه ان ليلة القدر اذا كان الشهر تاما تكون في الأشفاع لا في الأوتار لأنه اذا كان الشهر ثلاثين يوما فإن تاسعة تبقى هي ليلة الثاني والعشرين وكذلك سابعة تبقى هي ليلة الرابع والعشرون اذن اذا كان الشهر تاما على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون ليلة القدر في الأشفاع لا في الأوتار لقوله صلى الله عليه وسلم فالتمسوها في تاسعة تبقى فالتمسوها في سابعة تبقى فيكون ذلك في الاشفاع كما هو ظاهر وأما اذكان الشهر تسع وعشرون فلا خلاف فهذا يواطئ هذا في الاوتار وفي الاشفاع لان قوله صلى الله عليه وسلم التمسوها في تاسعة تبقى اذا كان الشهر تسع ووعشرون تكون ليلة احدى وعشرين وهي من الاوتار في العشر الاواخر ويتوافق مع قول النبى صلى الله عليه وسلم التمسوها في العشر الاواخر وفي الدلالة على الاوتار من العشر الاواخر ثم اذا كان الشهر تاما وغير تام مع قوله صلى الله عليه وسلم في الاوتار وقوله صلى اله عليه وسلم التمسوها في تاسعة تبقى فإن ذلك يدل علىان المسلم الحريص على دينه الشحيح لزمانه عليه ان يلتمس ليلة القدر في الاشفاع والاوتار على السواء في العشر الاواخر من شهر رمضان والا فإنه يفرط في خير كثير...
(1) صحيح مسلم » كتاب الصيام » باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها وبيان محلها وأرجى أوقات طلبها رقم (1167).
للشيخ محمد سعيد رسلان
الماحضرة :ليلة القدر في الأشفاع احيانا
الدقيقة 24و28ثانية قال:
وأخبر النبى صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي سعيد رضي الله عنه قال(1) التمسوها في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى في ثالثة تبقى وهذا الحديث فهم منه ابو سعيدوأخبر شيخ الإسلام رحمه الله عن تفصيل ما فهمه هذا الصحابي الجليل انه فهم منه ان ليلة القدر اذا كان الشهر تاما تكون في الأشفاع لا في الأوتار لأنه اذا كان الشهر ثلاثين يوما فإن تاسعة تبقى هي ليلة الثاني والعشرين وكذلك سابعة تبقى هي ليلة الرابع والعشرون اذن اذا كان الشهر تاما على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون ليلة القدر في الأشفاع لا في الأوتار لقوله صلى الله عليه وسلم فالتمسوها في تاسعة تبقى فالتمسوها في سابعة تبقى فيكون ذلك في الاشفاع كما هو ظاهر وأما اذكان الشهر تسع وعشرون فلا خلاف فهذا يواطئ هذا في الاوتار وفي الاشفاع لان قوله صلى الله عليه وسلم التمسوها في تاسعة تبقى اذا كان الشهر تسع ووعشرون تكون ليلة احدى وعشرين وهي من الاوتار في العشر الاواخر ويتوافق مع قول النبى صلى الله عليه وسلم التمسوها في العشر الاواخر وفي الدلالة على الاوتار من العشر الاواخر ثم اذا كان الشهر تاما وغير تام مع قوله صلى الله عليه وسلم في الاوتار وقوله صلى اله عليه وسلم التمسوها في تاسعة تبقى فإن ذلك يدل علىان المسلم الحريص على دينه الشحيح لزمانه عليه ان يلتمس ليلة القدر في الاشفاع والاوتار على السواء في العشر الاواخر من شهر رمضان والا فإنه يفرط في خير كثير...
(1) صحيح مسلم » كتاب الصيام » باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها وبيان محلها وأرجى أوقات طلبها رقم (1167).
تعليق