مجلة البحوث الإسلاميسئل - رحمه الله - عن جهر الإمام بالتكبير في النهوض من سجود التلاوة في الصلاة ؟
ج : اعلم أن هذا قول طائفة من أهل العلم ؛ بناء على أن سجود التلاوة صلاة . وذهب آخرون إلى أن هذا التكبير لا يشرع ، بناء على أن سجود التلاوة ليس بصلاة . وهذا هو الأرجح ، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية ، قال في الاختيارات : ولا يشرع فيه تحريم ولا تحليل ، وأنه السنة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم التي عليها عامة السلف ، وعلى هذا فليس بصلاة . انتهى .
وكان شيخنا ووالدنا العم الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف رحمه
(الجزء رقم : 67، الصفحة رقم: 23)
الله يكبر في الصلاة للانحطاط لهذا السجود ، ولا يكبر للنهوض منه ، وهو مقتضى ما قرره شيخنا الشيخ سعد بن عتيق رحمه الله ؛ لحديث ابن عمر الذي رواه أبو داود : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فيسجد ونسجد معه وهذا الحديث دل على شرعية التكبيرة الأولى دون الثانية . إلا أن الحافظ ابن حجر حين ذكره في (بلوغ المرام) قال : وفي سنده لين . قال في (سبل السلام) : لأنه من رواية عبد الله المكبر العمري وهو ضعيف ، وأخرجه الحاكم من رواية عبيد الله المصغر وهو ثقة . اهـ .ة
ج : اعلم أن هذا قول طائفة من أهل العلم ؛ بناء على أن سجود التلاوة صلاة . وذهب آخرون إلى أن هذا التكبير لا يشرع ، بناء على أن سجود التلاوة ليس بصلاة . وهذا هو الأرجح ، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية ، قال في الاختيارات : ولا يشرع فيه تحريم ولا تحليل ، وأنه السنة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم التي عليها عامة السلف ، وعلى هذا فليس بصلاة . انتهى .
وكان شيخنا ووالدنا العم الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف رحمه
(الجزء رقم : 67، الصفحة رقم: 23)
الله يكبر في الصلاة للانحطاط لهذا السجود ، ولا يكبر للنهوض منه ، وهو مقتضى ما قرره شيخنا الشيخ سعد بن عتيق رحمه الله ؛ لحديث ابن عمر الذي رواه أبو داود : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فيسجد ونسجد معه وهذا الحديث دل على شرعية التكبيرة الأولى دون الثانية . إلا أن الحافظ ابن حجر حين ذكره في (بلوغ المرام) قال : وفي سنده لين . قال في (سبل السلام) : لأنه من رواية عبد الله المكبر العمري وهو ضعيف ، وأخرجه الحاكم من رواية عبيد الله المصغر وهو ثقة . اهـ .ة
تعليق