السؤال:
في مجموعة أسئلة تسأل عن: حكم التأمين خلف الإمام في القنوت، وعن رفع اليدين في القنوت، وعن حكم زيادة الدعاء عن المأثور. جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
أقول: هذا السؤال أوهذه الأسئلة المجموعة، كلها تتضمن ثلاثة أمور:
الأمر الأول: في التأمين خلف الإمام حين يقنت؛ فالجواب: إن كان ذلكم في قنوت الوتر في التراويح أو التهجد؛ فلا مانع من التأمين -إن شاء الله تعالى-، وذلكم حين تسمعون الجمل الدُعَائِية: (اللهم اهدنا فيمن هديت..) وهكذا، الجمل الدُعَائية.
أما الجمل التي تتضمنُ تنزيهًا لله وتقديسًا -جمل التسبيح- فهذه لا يؤمن فيها، فعليكم السكوت.
أما إذا كان الإمام يقنت دوامًا في صلاة الصبح؛ فإنه لا يُؤمَّن على قنوته؛ لأنهُ بدعة.
-( ترجم هذا)-
الأمر الثاني: في رفع اليدين حال القنوت؛ والجواب: إن كان في قنوت الفجر؛ فلا ترفعوا أيديكم؛ لما تقدم أنه بدعة؛ ولكن صلاتكم خلف هذا الإمام المُداوم على القنوت في صلاة الصبح صحيحة.
وأما إن كان في قنوت الوتر، فحتى هذه الساعة لم أقف على حديثٍ في المسألة. والله أعلم.
-(ترجم هذا)-
الثالث: في الزيادة، ويعني السائل الزيادة على قنوت الحسن بن علي -رضي الله عنه-؛ والجواب:
أولاً: قنوت الحسن -رضي الله عنه- علَّمه إياهُ رسول الله صلى الله عليه؛ فهو دعاءٌ مختصر.
وثانيًا: لا نرى الزيادة على هذا القنوت، لما في ذلك أولاً من مخالفة السُنَّة القولية، التي علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم سبطه الحسن بن علي -رضي الله عنهما-.
وثالثاً: فيه فتح باب على أدعيةٍ بدعية، مصنوعة متكلفة فيها مشقةٌ على المأموم، وهي كذلك مصحوبةٌ بالتغني الذي لم يُشرَع في الدعاء, والتغني إنما شُرع في تلاوة القرآن.
منقول من موقع ميراث الأنبياء
في مجموعة أسئلة تسأل عن: حكم التأمين خلف الإمام في القنوت، وعن رفع اليدين في القنوت، وعن حكم زيادة الدعاء عن المأثور. جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
أقول: هذا السؤال أوهذه الأسئلة المجموعة، كلها تتضمن ثلاثة أمور:
الأمر الأول: في التأمين خلف الإمام حين يقنت؛ فالجواب: إن كان ذلكم في قنوت الوتر في التراويح أو التهجد؛ فلا مانع من التأمين -إن شاء الله تعالى-، وذلكم حين تسمعون الجمل الدُعَائِية: (اللهم اهدنا فيمن هديت..) وهكذا، الجمل الدُعَائية.
أما الجمل التي تتضمنُ تنزيهًا لله وتقديسًا -جمل التسبيح- فهذه لا يؤمن فيها، فعليكم السكوت.
أما إذا كان الإمام يقنت دوامًا في صلاة الصبح؛ فإنه لا يُؤمَّن على قنوته؛ لأنهُ بدعة.
-( ترجم هذا)-
الأمر الثاني: في رفع اليدين حال القنوت؛ والجواب: إن كان في قنوت الفجر؛ فلا ترفعوا أيديكم؛ لما تقدم أنه بدعة؛ ولكن صلاتكم خلف هذا الإمام المُداوم على القنوت في صلاة الصبح صحيحة.
وأما إن كان في قنوت الوتر، فحتى هذه الساعة لم أقف على حديثٍ في المسألة. والله أعلم.
-(ترجم هذا)-
الثالث: في الزيادة، ويعني السائل الزيادة على قنوت الحسن بن علي -رضي الله عنه-؛ والجواب:
أولاً: قنوت الحسن -رضي الله عنه- علَّمه إياهُ رسول الله صلى الله عليه؛ فهو دعاءٌ مختصر.
وثانيًا: لا نرى الزيادة على هذا القنوت، لما في ذلك أولاً من مخالفة السُنَّة القولية، التي علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم سبطه الحسن بن علي -رضي الله عنهما-.
وثالثاً: فيه فتح باب على أدعيةٍ بدعية، مصنوعة متكلفة فيها مشقةٌ على المأموم، وهي كذلك مصحوبةٌ بالتغني الذي لم يُشرَع في الدعاء, والتغني إنما شُرع في تلاوة القرآن.
منقول من موقع ميراث الأنبياء