بعض من كلام الحنابلة في التعريف بــ "نيل المآرب شرح دليل الطالب" وبعض حواشيه
نيل المآرب شرح دليل الطالب"
قال االشيخ العالم بكر أبو زيد - رحمه الله- :
للتغلبي : الفقيه الفرضي عبد القادر بن عمر التغلبي الشيباني. ت سنة (1135 هـ). مطبوع
قال ابن بدران: "غير محرر، وليس بوافٍ بمقصود المتن" انتهى.
وعلى هذا الشرح حاشيتان:
أ- حاشية على نيل المآرب" للشيخ مصطفى الدوماني. ت سنة (1200 هـ).
ب- حاشية على نيل المآرب" اسمها : "تيسير المطالب على فهم وتحقيق نيل المآرب شرح دليل الطالب" للشيخ عبد الغني ابن ياسين اللبدي النابلسي. ت (1319 هـ).
قال ابن مانع - رحمه الله -:
"مفيدة جدًا، تحرر بها التغلبي " انتهى.
منها نسخة خطية لبعضها في مكتبة الشيخ ابن مانع ضمن مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض. ا.هـ ص 791 - 792 من المدخل المفصل إلى مذهب الإمام أحمد.
وفي اللآلئ البهية في كيفية الاستفادة من الكتب الحنبلية" ما نصه:
: شرحه الإمام الشيخ الفقيه عبدالقادر بن عمر التغلبي المتوفى سنة 1135هـ رحمه الله واسم شرحه: ((نيل المآرب شرح دليل الطالب)) فك عبارته وحقق ودقق وتعب فيه وأخرجه في صورة غاية في الجمال حيث جعل في الفصول شبه ملخصات فكأنه استفاد من حاشية الشيخ عثمان بن أحمد النجدي. المتوفى سنة 1097هـ رحمه الله فمثلا لما تكلم على الحيض ذكر جميع مايترتب على الحيض من أحكام وهذا يدل على فقه المؤلف واستحضاره للمسائل إلا أنه لا يذكر الدليل وهذا ليس عيبا فهو يقصد أن الطالب يتفرغ تفرغا كليا لتصور المسائل وحفظها أما أدلة النسائل فهي بحمد الله متوفرة في غالب كتب المذهب. ا.هـ
وعبارة الفقيه الحنبلي ابن بدران - رحمه الله - التي أشار إليها الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله-:
وشرح هذا الكتاب الشيخ عبد القادر بن عمر بن عبد القادر بن عمر بن أبي تغلب بن سالم التغلبي الشيباني الصوفي الدمشقي ورأيت في بعض المجاميع نسبة إلى دوما دمشق الفقيه الفرضي المتوفى سنة خمس وثلاثين ومائة وألف وشرحه هذا متداول مطبوع لكنه غير محرر وليس بواف بمقصود المتن ا.هـ المدخل إلى مذهب الإمام أحمد. .ا.هــ
وهذه صورة هيكلية لمتن دليل الطالب وشروحه وحواشيه وزوائده من كتاب المنهج العلمي العام لفقهاء الحنابلة في مصنفاتهم للشيخ عبدالملك دهيش -وفقه الله-:
فكل ما ذكرته في الأعلى يميل بي حقيقة لعدم ذكره، وكذا لأنَّ منار السبيل حقيقة يغني عنه في كثير من المواطن ، ولو كان المراد دراسة المتن من حيث التدرج في المذهب كما هو المعهود لوضعته لما فيه من فك العبارات واختصار كما ذُكر، والأمر الأخير الذي دفعني لعدم ذكره كون الكتاب غير متوفر في عامة المكتبات فأكثر طبعاته قديمة وأظن الطبعة الحديثة والوحيدة هي طبعة الأشقر.
تعليق