فأجاب فضيلته بقوله: جواب هذا السؤال يمكن أن يفهم مما سبق وهو أن هذا الذي يصوم يوما ويدع يوما لا يخرج من الإسلام، لكنه يكون فاسقا لتركه هذه الفريضة العظيمة التي هي أحد أركان الإسلام، ولا يقضي الأيام التي أفطرها، لأن قضاءه إياها لا يفيده شيئا، فإنه لا يقبل منه بناء على ما أشرنا إليه سابقا من أن العبادة المؤقتة إذا أخرها الإنسان عن وقتها المحدد بلا عذر فإنها لا تقبل منه.
(الفتاوى 19/81
(الفتاوى 19/81