السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
هذا كلام أحد مشايخ اليمن وقد كان في نيتي نقل كلام أحدهم منذ فترة, وذلك لأنه حسب اطلاعي أكثر مشايخ السنة في اليمن على أن حمل العصى للخطيب سنة سواء كان على المنبر أو على الأرض, على خلاف ما وجدته من كلام الشيخ الألباني رحمه الله وكلام الشيخ ماهر وكذلك غيره كما في شبكة سحاب ..... والحمدلله أنقل إن شاء الله كلام الشيخ يحي حفظه الله في كتابه الماتع أحكام الجمعة....ثم أعلق على ماقاله الشيخ حفظه الله و أنبه على آخر كلام الشيخ ماهر حفظه الله ولم أذكر نص كلامهم وإن شاء الله أنقله بعد هذا والله المستعان.....
بسم الله : ((تحقيق حديث الحكم كان في باب آخر))
((أخرج أحمد في مسنده .., وأبوداود.., وأبويعلى.. من طريق شهاب بن خراش قال: حدثني شعيب بن رزيق الطائفي قال: ((جلست إلى رجل له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه يقال له: الحكم بن حزن الكلفي, فأنشأ يحدثنا قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم سابع سبعة أو تاسع تسعة, فلبثنا عند رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أياماً شهدنا فيها الجمعة فقام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم متوكئاً على قوس-أو قال: على عصا- فحمد الله وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات, ثم قال إنكم تفعلوا ولن تطيقوا كل ما أمرتم به, ولكن سددوا وأبشروا)).اهـ.وسنده حسن.
فشهاب بن خراش: ثقة, وثقه ابن المبارك وابن المديني وابن معين وغيرهم, وشيخه شعيب بن رزيق الطائفي: روى عن الحكم بن حزن, وعنه: شهاب بن خراش وغيره؛ قال ابن معين: ليس به بأس. ووثقه ابن حبان, وقال أبوحاتم: صالح.اهـ. فهو صدوق حسن الحديث.
والحكم بن حزن الكلفي من الوافدين على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم, قال الحافظ في التقريب: صحابي قليل الحديث.....(قلت: وذكر كلام نحوه في كتابه "الرياض المستطابة في صحيح وضعيف أحاديث مفاريد الصحابة") ثم قال في باب(من السنة أن يعتمد الخطيب حال خطبته قائماً على عصا)
لحديث الحكم بن حزن الكلفي الذي ذكرناه آنفاً في باب القيام للخطبة ......
وذكر الهيثمي-رحمه الله- في مجمع الزوائد.. ثلاثة أحاديث:
1- عن عبدالله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يخطب بمخصرة, وقال: أخرجه الطبراني والبزار.اهـ
وأخرجه البغوي في شرح السنة.. كلهم من طريق ابن لهيعة, وهو ضعيف.
2- وعن ابن عباس عند الطبراني في الكبير قال: وفيه أبوشيبة ضعيف.
3- وعن سعد القرظي مؤذن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان إذا خطب في الجمعة خطب على عصا. قال الهيثمي: وإسناده ضعيف.
وأخرجه عبدالرزاق في المصنف..., والبيهقي في الكبرى... من طريق جعفر بن عون وعبدالرزاق, عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: أكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقوم إذا خطب على العصا؟ قال: نعم؛ كان يعتمد عليها اعتماداً.
وقال النووي في المجموع: يسن أن يعتمد على قوس أو سيف أو عصا؛ لما سبق في حديث الحكم بن حزن, قال القاضي حسين والبغوي: يستحب أن يأخذه في يده اليسرى, ولم يذكر الجمهور اليد التي يأخذ فيها, فإن لم يجد يضع يده اليمنى على اليسرى أو يرسلها ولا يحركها ولا يعبث بواحدة منها.اهـ من المجموع ...
وقال ذلك ابن قدامة في المغني.. واستدل بحديث الحكم بن حزن, وكذا الشوكاني في نيل الأوطار.
ولا مستند للقول بالاعتماد على السيف بل إنه لم يرد في حديث ولا أثر صحيح, وإنما المستحب للخطيب هو الاعتماد على عصا كما تقدمت الأدلة على ذلك.
وأخرج بن أبي شيبة ...
قال: حدثنا وكيع, عن أبي جناب, عن يزيد بن البراء, عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خطبهم يوم عيد وفي يده قوس أو عصا.اهـ
ومن طريق أبي جناب هذا أخرجه أبوداود ..... وهذا السند ضعيف فيه أبوجناب يحي بن أبي حية ضعيف.
فهذه الأحاديث وأولها حديث الحكم بن حزن وهو حسن بذاته مع تلك يصير صحيحاً, وأخذ بها جمهور العلماء فاستحبوا للخطيب أن يعتمد حال خطبته على عصا....)اهـ النقل.
التنبيه الأول: أن حديث ابن عباس الذي ذكره الهيثمي من غير طريق الحسن بن عمارة بل هو حديث آخر نصه (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطبهم في السفر متوكئا على قوسه)) ... وعلته ما ذكر أعلاه.
التنبيه الثاني: وهو أن استدلال الشيخ يحي حفظه الله هو بالحديث الأول ومجموع الأحاديث الأخرى, وهي لم تكن محددة سواء قبل اتخاذ المنبر أو بعده, وكلام الشيخ الألباني رحمه الله عند رده على الصنعاني إنما كان صنيع الصنعاني ليزيد في التأكيد, لا في أصل الاستدلال وإلا لو أردنا الحق, لقلنا لمن منع, من أين لك أن هذا كان قبل اتخاذ المنبر؟ لا سيما بتعدد الأحاديث والمخارج وإن كان في بعضها ضعف لكن بمجموعها يحتج بها كما قال الشيخ يحي ويأتي التعليق على كلام الشيخ ماهر حول أنها شديدة الضعف فيما يلي.
التنبيه الثالث:قول الشيخ ماهر حفظه الله ((ولا يقولن قائل : مجموع هذه الأحاديث بعضها إلى بعض يعطي قوة إلى ثبوت هذا الأمر لأنّه يقال له : قد كان ذلك لو كان ضعفها غير شديد وهيهات هيهات فأنّى لها القوة وهي مابين موضوع وضعيف جدا )) هذا الكلام من الشيخ غير مستقيم كيف وقد سبق:
1- حديث عبدالله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يخطب بمخصرة , وعلته ابن لهيعة وهو يصلح في الشواهد والمتابعات كما هو قول الشيخ الوادعي رحمه الله ولا يحتج به استقلالاً حتى قبل اختلاطه (الشيخ مقبل رحمه الله). وانظر إلى قوله (كان) مما يدل على أن هذا ديدنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
2- حديث ابن عباس رضي الله عنهما وعلته ابوشيبة وهو ضعيف يصلح في الشواهد والمتابعات.
3- حديث سعد القرظي وإسناده ضعيف علته كما ذكر الشيخ الألباني (عبد الرحمن بن سعد بن عمار و هو ضعيف ) يصلح في الشواهد والمتابعات.
وحديث أبي الجناب..فكلها تدور في دائرة ما يصلح في الشواهد والمتابعات وتؤكد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يخطب الجمعة كما في حديث الحكم رضي الله عنه الحسن وحديث سعد القرظي رضي الله عنه الضعيف بعصا وأنه كان يخطب عموما كما في حديث عبدالله بن الزبير وحديث ابن عباس وحديث أبي الجناب التي يقوي بعضها بعضاً وهو يتكيء على عصا أو قوس فكيف يقال أنها شديدة الضعف, وعلى من قيدها بقبل ما يتخذ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المنبر البيان - ولذلك قال الشيخ الألباني رحمه الله- الظاهر من تلك الأحاديث الاعتماد على القوس إذا خطب على الأرض والله أعلم- حيث أنه لا يوجد ما يقيدها صراحةً وإنما هذه فهمه رحمه الله, كذلك على من قال أنها شديدة الضعف بيان هذه العلل التي خفيت على العلامة الألباني رحمه الله فلم يذكرها أو الشيخ يحي فلم يبينها بل قال تصلح في الشواهد والمتابعات والله المستعان.....
ثم أخيراً أقول لا يحسبن أحد أني أقدم هذا القول وأدافع عنه لأن أكثر مشايخ السنة في اليمن على هذا, بل لأني أرى أن الدليل ينصر هذا القول والله أعلم..
ملاحظة:إن كان كلام الشيخ ماهر حفظه الله على الألفاظ التي تنص أن حمل العصى كان على المنبر خصوصاً, ولا يعني الألفاظ الأخرى التي دلت على حمل العصا في خطبة الجمعة أو الخُطَب عموماً فلا اعتراض على كلامه..
رغم أن هناك رسالة للعلامة محمد بن عبدالوهّاب الوصابي حفظه الله جمع فيها طرق وخرج في آخر البحث أنها تقوي هذه الألفاظ ولم أقف على الرسالة بنفسي فالله أعلم وإن شاء الله أطلع عليها وأنقل أهم ما فيها هنا والله المستعان...أو يفعل أحد الاخوة مأجوراً إن شاء الله.
تنبيه: ما وضته في قسم المباحثات لضيق الوقت, لكن إن كان هناك من يريد فتح النقاش فيه فلينقله أحد المشرفين لعل الله أن ييسر والله المستعان.
هذا كلام أحد مشايخ اليمن وقد كان في نيتي نقل كلام أحدهم منذ فترة, وذلك لأنه حسب اطلاعي أكثر مشايخ السنة في اليمن على أن حمل العصى للخطيب سنة سواء كان على المنبر أو على الأرض, على خلاف ما وجدته من كلام الشيخ الألباني رحمه الله وكلام الشيخ ماهر وكذلك غيره كما في شبكة سحاب ..... والحمدلله أنقل إن شاء الله كلام الشيخ يحي حفظه الله في كتابه الماتع أحكام الجمعة....ثم أعلق على ماقاله الشيخ حفظه الله و أنبه على آخر كلام الشيخ ماهر حفظه الله ولم أذكر نص كلامهم وإن شاء الله أنقله بعد هذا والله المستعان.....
بسم الله : ((تحقيق حديث الحكم كان في باب آخر))
((أخرج أحمد في مسنده .., وأبوداود.., وأبويعلى.. من طريق شهاب بن خراش قال: حدثني شعيب بن رزيق الطائفي قال: ((جلست إلى رجل له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه يقال له: الحكم بن حزن الكلفي, فأنشأ يحدثنا قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم سابع سبعة أو تاسع تسعة, فلبثنا عند رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أياماً شهدنا فيها الجمعة فقام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم متوكئاً على قوس-أو قال: على عصا- فحمد الله وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات, ثم قال إنكم تفعلوا ولن تطيقوا كل ما أمرتم به, ولكن سددوا وأبشروا)).اهـ.وسنده حسن.
فشهاب بن خراش: ثقة, وثقه ابن المبارك وابن المديني وابن معين وغيرهم, وشيخه شعيب بن رزيق الطائفي: روى عن الحكم بن حزن, وعنه: شهاب بن خراش وغيره؛ قال ابن معين: ليس به بأس. ووثقه ابن حبان, وقال أبوحاتم: صالح.اهـ. فهو صدوق حسن الحديث.
والحكم بن حزن الكلفي من الوافدين على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم, قال الحافظ في التقريب: صحابي قليل الحديث.....(قلت: وذكر كلام نحوه في كتابه "الرياض المستطابة في صحيح وضعيف أحاديث مفاريد الصحابة") ثم قال في باب(من السنة أن يعتمد الخطيب حال خطبته قائماً على عصا)
لحديث الحكم بن حزن الكلفي الذي ذكرناه آنفاً في باب القيام للخطبة ......
وذكر الهيثمي-رحمه الله- في مجمع الزوائد.. ثلاثة أحاديث:
1- عن عبدالله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يخطب بمخصرة, وقال: أخرجه الطبراني والبزار.اهـ
وأخرجه البغوي في شرح السنة.. كلهم من طريق ابن لهيعة, وهو ضعيف.
2- وعن ابن عباس عند الطبراني في الكبير قال: وفيه أبوشيبة ضعيف.
3- وعن سعد القرظي مؤذن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان إذا خطب في الجمعة خطب على عصا. قال الهيثمي: وإسناده ضعيف.
وأخرجه عبدالرزاق في المصنف..., والبيهقي في الكبرى... من طريق جعفر بن عون وعبدالرزاق, عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: أكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقوم إذا خطب على العصا؟ قال: نعم؛ كان يعتمد عليها اعتماداً.
وقال النووي في المجموع: يسن أن يعتمد على قوس أو سيف أو عصا؛ لما سبق في حديث الحكم بن حزن, قال القاضي حسين والبغوي: يستحب أن يأخذه في يده اليسرى, ولم يذكر الجمهور اليد التي يأخذ فيها, فإن لم يجد يضع يده اليمنى على اليسرى أو يرسلها ولا يحركها ولا يعبث بواحدة منها.اهـ من المجموع ...
وقال ذلك ابن قدامة في المغني.. واستدل بحديث الحكم بن حزن, وكذا الشوكاني في نيل الأوطار.
ولا مستند للقول بالاعتماد على السيف بل إنه لم يرد في حديث ولا أثر صحيح, وإنما المستحب للخطيب هو الاعتماد على عصا كما تقدمت الأدلة على ذلك.
وأخرج بن أبي شيبة ...
قال: حدثنا وكيع, عن أبي جناب, عن يزيد بن البراء, عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خطبهم يوم عيد وفي يده قوس أو عصا.اهـ
ومن طريق أبي جناب هذا أخرجه أبوداود ..... وهذا السند ضعيف فيه أبوجناب يحي بن أبي حية ضعيف.
فهذه الأحاديث وأولها حديث الحكم بن حزن وهو حسن بذاته مع تلك يصير صحيحاً, وأخذ بها جمهور العلماء فاستحبوا للخطيب أن يعتمد حال خطبته على عصا....)اهـ النقل.
التنبيه الأول: أن حديث ابن عباس الذي ذكره الهيثمي من غير طريق الحسن بن عمارة بل هو حديث آخر نصه (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطبهم في السفر متوكئا على قوسه)) ... وعلته ما ذكر أعلاه.
التنبيه الثاني: وهو أن استدلال الشيخ يحي حفظه الله هو بالحديث الأول ومجموع الأحاديث الأخرى, وهي لم تكن محددة سواء قبل اتخاذ المنبر أو بعده, وكلام الشيخ الألباني رحمه الله عند رده على الصنعاني إنما كان صنيع الصنعاني ليزيد في التأكيد, لا في أصل الاستدلال وإلا لو أردنا الحق, لقلنا لمن منع, من أين لك أن هذا كان قبل اتخاذ المنبر؟ لا سيما بتعدد الأحاديث والمخارج وإن كان في بعضها ضعف لكن بمجموعها يحتج بها كما قال الشيخ يحي ويأتي التعليق على كلام الشيخ ماهر حول أنها شديدة الضعف فيما يلي.
التنبيه الثالث:قول الشيخ ماهر حفظه الله ((ولا يقولن قائل : مجموع هذه الأحاديث بعضها إلى بعض يعطي قوة إلى ثبوت هذا الأمر لأنّه يقال له : قد كان ذلك لو كان ضعفها غير شديد وهيهات هيهات فأنّى لها القوة وهي مابين موضوع وضعيف جدا )) هذا الكلام من الشيخ غير مستقيم كيف وقد سبق:
1- حديث عبدالله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يخطب بمخصرة , وعلته ابن لهيعة وهو يصلح في الشواهد والمتابعات كما هو قول الشيخ الوادعي رحمه الله ولا يحتج به استقلالاً حتى قبل اختلاطه (الشيخ مقبل رحمه الله). وانظر إلى قوله (كان) مما يدل على أن هذا ديدنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
2- حديث ابن عباس رضي الله عنهما وعلته ابوشيبة وهو ضعيف يصلح في الشواهد والمتابعات.
3- حديث سعد القرظي وإسناده ضعيف علته كما ذكر الشيخ الألباني (عبد الرحمن بن سعد بن عمار و هو ضعيف ) يصلح في الشواهد والمتابعات.
وحديث أبي الجناب..فكلها تدور في دائرة ما يصلح في الشواهد والمتابعات وتؤكد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يخطب الجمعة كما في حديث الحكم رضي الله عنه الحسن وحديث سعد القرظي رضي الله عنه الضعيف بعصا وأنه كان يخطب عموما كما في حديث عبدالله بن الزبير وحديث ابن عباس وحديث أبي الجناب التي يقوي بعضها بعضاً وهو يتكيء على عصا أو قوس فكيف يقال أنها شديدة الضعف, وعلى من قيدها بقبل ما يتخذ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المنبر البيان - ولذلك قال الشيخ الألباني رحمه الله- الظاهر من تلك الأحاديث الاعتماد على القوس إذا خطب على الأرض والله أعلم- حيث أنه لا يوجد ما يقيدها صراحةً وإنما هذه فهمه رحمه الله, كذلك على من قال أنها شديدة الضعف بيان هذه العلل التي خفيت على العلامة الألباني رحمه الله فلم يذكرها أو الشيخ يحي فلم يبينها بل قال تصلح في الشواهد والمتابعات والله المستعان.....
ثم أخيراً أقول لا يحسبن أحد أني أقدم هذا القول وأدافع عنه لأن أكثر مشايخ السنة في اليمن على هذا, بل لأني أرى أن الدليل ينصر هذا القول والله أعلم..
ملاحظة:إن كان كلام الشيخ ماهر حفظه الله على الألفاظ التي تنص أن حمل العصى كان على المنبر خصوصاً, ولا يعني الألفاظ الأخرى التي دلت على حمل العصا في خطبة الجمعة أو الخُطَب عموماً فلا اعتراض على كلامه..
رغم أن هناك رسالة للعلامة محمد بن عبدالوهّاب الوصابي حفظه الله جمع فيها طرق وخرج في آخر البحث أنها تقوي هذه الألفاظ ولم أقف على الرسالة بنفسي فالله أعلم وإن شاء الله أطلع عليها وأنقل أهم ما فيها هنا والله المستعان...أو يفعل أحد الاخوة مأجوراً إن شاء الله.
تنبيه: ما وضته في قسم المباحثات لضيق الوقت, لكن إن كان هناك من يريد فتح النقاش فيه فلينقله أحد المشرفين لعل الله أن ييسر والله المستعان.
تعليق