إنَّ الحمدلله نحمد ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، أما بعد
فإنَّ سُبل تحصيل العلم عديدة ومتنوعة بحسب تفاوت العلوم والأذهان، ومن تلك السبل المُعينة على إثارة الفكرة، وتحريك الذهن، وشحذ العقل، وتنبيه الجنان على اقتناص الفائدة - السؤال وإيراد الإشكال، فإنَّه وقود البحث-كما أشار إلى ذلك الإمام السعدي-، ولمَّا رأيت مدارسةً لنظم الورقات في شبكتنا، أردت أنْ أدُلَّ الإخوان وأذاكرهم في أسرارٍ وكنوزٍ في متن الورقات قد لا يتنبهون لها، أو ربما غابت عنهم لبُعد العهد بها، فكانت الفكرة أنْ أضَع أسئلةً على فترات حول عبارات في متن الورقات، لينظر كلٌ في تحصيله، فإمَّا أن يستفيد جديدًا فيبحث عن الجواب، أو يتذكر قديًما قد أظله الزمان، أو يُفيد قارئًا غابت عنه هذه الأسرار، فكم مِن كلمة قرأناها لكن لم نُدرك ما تحتها؟!، ولم نتفكر في سبب إيرادها دون غيرها!، والفوائد التي أُشير إليها هنا تختلف فقد تَستسهِل أيّها القارئ بعضها، لكن هي في الجملة حريةٌ بالتذكر والانتباه، وأرجو -وأتمنى ألا يخيب رجائي- أنْ أجد مَن يجيب، فلا يتردد صوتي بين الصفحات باحثًا عن الإجابات وحيدًا، فإنْ نجحت هاتِه المحاولة،فلعلنا نكررها مع كل متن يتم مدارسته هنا، لنطلع على أسراره وكنوزه، ودونكم أوّل التساؤلات:
س1: عرَّف المؤلف الفقه بقوله "معرفة الأحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد"
والمؤلف -رحمه الله- ممن يرى عدم دخول القطعيات من العمليات -كوجوب الصلاة والزكاة- في الفقه ، فكيف استخدم لفظة "معرفة" مع أنها تشمل (العلم، والظن) بل ما اختار الشيخ العثيمين -رحمه الله- في كتابه "الأصول من علم الأصول" كلمة "معرفة" إلا لهذا وقد صرح بهذا في شرح ومتنه، فكيف نجيب على هذا الإشكال.؟
س2: ما الذي دفع المؤلف إلى تقييد الفقه الاصطلاحي بما كان طريقه "الاجتهاد" فأخرج القطعيات من العمليات؟
س3: عرَّف المؤلف العلم بقوله " معرفة المعلوم على ما هو به في الواقع"
وقال في الجهل: "تصور الشي على خلاف ما هو في الواقع"
لماذا قال في العلم "معرفة" وفي الجهل "تصور" مع أنَّ الشراح يفسرون قوله بـالـ"إدراك" في الموضعين؟
س4: بعض الشراح بل عامتهم -وقد ذكرها صاحبنا في مدارسة نظم الورقات- يُعرِّف الجهل البسيط عند هذا الموضع بقولهم هو: " عدم العلم بالشيء"
تحت هذا التعريف إشكالان، ما هما؟
س5: عرَّف المؤلف علم أصول الفقه بـ "طرقه على سبيل الإجمال، وكيفية الاستدلال بها"؟
لماذا اختار المصنف كلمة "طرق" بدل غيرها من العبارات كـ "أدلة، قواعد"..الخ
فإنَّ سُبل تحصيل العلم عديدة ومتنوعة بحسب تفاوت العلوم والأذهان، ومن تلك السبل المُعينة على إثارة الفكرة، وتحريك الذهن، وشحذ العقل، وتنبيه الجنان على اقتناص الفائدة - السؤال وإيراد الإشكال، فإنَّه وقود البحث-كما أشار إلى ذلك الإمام السعدي-، ولمَّا رأيت مدارسةً لنظم الورقات في شبكتنا، أردت أنْ أدُلَّ الإخوان وأذاكرهم في أسرارٍ وكنوزٍ في متن الورقات قد لا يتنبهون لها، أو ربما غابت عنهم لبُعد العهد بها، فكانت الفكرة أنْ أضَع أسئلةً على فترات حول عبارات في متن الورقات، لينظر كلٌ في تحصيله، فإمَّا أن يستفيد جديدًا فيبحث عن الجواب، أو يتذكر قديًما قد أظله الزمان، أو يُفيد قارئًا غابت عنه هذه الأسرار، فكم مِن كلمة قرأناها لكن لم نُدرك ما تحتها؟!، ولم نتفكر في سبب إيرادها دون غيرها!، والفوائد التي أُشير إليها هنا تختلف فقد تَستسهِل أيّها القارئ بعضها، لكن هي في الجملة حريةٌ بالتذكر والانتباه، وأرجو -وأتمنى ألا يخيب رجائي- أنْ أجد مَن يجيب، فلا يتردد صوتي بين الصفحات باحثًا عن الإجابات وحيدًا، فإنْ نجحت هاتِه المحاولة،فلعلنا نكررها مع كل متن يتم مدارسته هنا، لنطلع على أسراره وكنوزه، ودونكم أوّل التساؤلات:
س1: عرَّف المؤلف الفقه بقوله "معرفة الأحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد"
والمؤلف -رحمه الله- ممن يرى عدم دخول القطعيات من العمليات -كوجوب الصلاة والزكاة- في الفقه ، فكيف استخدم لفظة "معرفة" مع أنها تشمل (العلم، والظن) بل ما اختار الشيخ العثيمين -رحمه الله- في كتابه "الأصول من علم الأصول" كلمة "معرفة" إلا لهذا وقد صرح بهذا في شرح ومتنه، فكيف نجيب على هذا الإشكال.؟
س2: ما الذي دفع المؤلف إلى تقييد الفقه الاصطلاحي بما كان طريقه "الاجتهاد" فأخرج القطعيات من العمليات؟
س3: عرَّف المؤلف العلم بقوله " معرفة المعلوم على ما هو به في الواقع"
وقال في الجهل: "تصور الشي على خلاف ما هو في الواقع"
لماذا قال في العلم "معرفة" وفي الجهل "تصور" مع أنَّ الشراح يفسرون قوله بـالـ"إدراك" في الموضعين؟
س4: بعض الشراح بل عامتهم -وقد ذكرها صاحبنا في مدارسة نظم الورقات- يُعرِّف الجهل البسيط عند هذا الموضع بقولهم هو: " عدم العلم بالشيء"
تحت هذا التعريف إشكالان، ما هما؟
س5: عرَّف المؤلف علم أصول الفقه بـ "طرقه على سبيل الإجمال، وكيفية الاستدلال بها"؟
لماذا اختار المصنف كلمة "طرق" بدل غيرها من العبارات كـ "أدلة، قواعد"..الخ
تعليق