باب أصول الفقه
* باب أصول الفقه * أي هذا بابُ بيان حقيقة هذا الفنِّ.
وأصول الفقه له معنيان:
* الأوّل: بالنظر للتركيب أي بالنّظر لكونه مركبا إضافيّا.
* الثاني: بالنظر إلى كونه علمًا لهذا الفنِّ.
فأمّا بالاعتبار الأوّل فقد قال النّاظم رحمه الله:
* الأوّل: بالنظر للتركيب أي بالنّظر لكونه مركبا إضافيّا.
* الثاني: بالنظر إلى كونه علمًا لهذا الفنِّ.
فأمّا بالاعتبار الأوّل فقد قال النّاظم رحمه الله:
*ب* هاك اسم فعل أمر بمعنى " خُذْ " أصول مفعول به، مضاف الفقه لفظا *: تمييز منصوب لقبا أي علما، منصوب على أنه حال للفن: واللام بمعنى على، من جزءين: والجزءان هما المضاف والمضاف إليه، قد: للتحقيق تركَّبا.
*ب* الأول: أي الجزء الأوّل لفظ الأصول ثم الجزء الثاني * لفظ الفقه والجزءان مفردان. تتمة للبيت. والمفرد هنا مقابل للمركّب أي أنه كلمة واحدة مثل: زيد، كتاب ...إلخ بخلاف: كتاب زيد، الرجل الصالح ...إلخ.
*ب* فالأصل والفاء فاء الفصيحة، وعدل إلى المفرد لأن التعريف يكون للمفرد، لغة: ما اسم موصول خبر المبتدإ " الأصل " عليه غيرُه بُنِي* كأصل الشجرة قال تعالى [ أصلها ثابت وفرعها في السماء ] أي أصلها ثابت في الأرض، ما: يشمل الحسي والمعنوي وهو اصطلاحا: يطلق على عدّة أمور والمراد هنا: الدليل. والفرع لغة: ما: شيء محسوس أو معقول،ليعمّ. على سواه والضمير يعود على "ما" ينْبَني. وجاء الناظم بتعريف الفرع من باب زيادة الإيضاح.
*ب* الأول: أي الجزء الأوّل لفظ الأصول ثم الجزء الثاني * لفظ الفقه والجزءان مفردان. تتمة للبيت. والمفرد هنا مقابل للمركّب أي أنه كلمة واحدة مثل: زيد، كتاب ...إلخ بخلاف: كتاب زيد، الرجل الصالح ...إلخ.
*ب* فالأصل والفاء فاء الفصيحة، وعدل إلى المفرد لأن التعريف يكون للمفرد، لغة: ما اسم موصول خبر المبتدإ " الأصل " عليه غيرُه بُنِي* كأصل الشجرة قال تعالى [ أصلها ثابت وفرعها في السماء ] أي أصلها ثابت في الأرض، ما: يشمل الحسي والمعنوي وهو اصطلاحا: يطلق على عدّة أمور والمراد هنا: الدليل. والفرع لغة: ما: شيء محسوس أو معقول،ليعمّ. على سواه والضمير يعود على "ما" ينْبَني. وجاء الناظم بتعريف الفرع من باب زيادة الإيضاح.
*ب* والفقه لغة: الفهمُ وقال بعضهم: أنه فهم ما خفِيَ معناه والأوّل أصحُّ قال تعالى [ قالوا يشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول ] وأكثر ما يقوله شعيب التوحيد والتوحيد من أوضح المسائل وهو اصطلاحا: علم خبر،مضاف كل مضاف إليه حكم مضاف إلى " كل " شرعي * نعت جاء والجملة في محل رفع نعت لــ" عِلمُ " اجتهادا حال دون حكم قطعي. وقال صاحب الأصل " معرفة .... " واختلفوا في كون العلم والمعرفة مترادفان أو لا ،والصحيح عند أهل اللغة أنهما مترادفان.
والعلم لغة: مطلق الإدراك. كل حكم شرعي: وهذا مفهومه أن الشخص لا يكون فقيها إلا إذا علِم كلَّ الأحكام الشرعية ولكنّ مراده أن يكون لديه الملكة أي أن يعلم كل المسائل إما بالفعل أو بالقوّةِ. وقوله كل حكم شرعي احترز به عن الأحكام العقلية والأحكام الحسية جاء اجتهادا دون حكم قطعي: لأن القطعيات يعلمها العامي كما يعلمها الفقيه. والصواب أن الفقه يعم القطعيات لأن هذا الوصف نسبي إذ أنه يختلف من زمن إلى زمن ومن شخص إلى شخص.
والعلم لغة: مطلق الإدراك. كل حكم شرعي: وهذا مفهومه أن الشخص لا يكون فقيها إلا إذا علِم كلَّ الأحكام الشرعية ولكنّ مراده أن يكون لديه الملكة أي أن يعلم كل المسائل إما بالفعل أو بالقوّةِ. وقوله كل حكم شرعي احترز به عن الأحكام العقلية والأحكام الحسية جاء اجتهادا دون حكم قطعي: لأن القطعيات يعلمها العامي كما يعلمها الفقيه. والصواب أن الفقه يعم القطعيات لأن هذا الوصف نسبي إذ أنه يختلف من زمن إلى زمن ومن شخص إلى شخص.
*ب* والحكم مبتدأ، وهو لغة: المنع ولذلك قيل للقضاء حكم واصطلاحا: كلام الله المتعلِّق بفعل المكلف من حيث كونه مكلّفا به.
كلام: لغة: اسم مصدر كلّم يكلّم تكليما اصطلاحا: اللفظ المركب المفيد بالوضع فخرجت الكتابة والإشارة ونحوها، وخرج ما لم يُفِد ( ارجع لشرح الأجرومية لابن العثيميين ) الله: فخرج كلام غير الله والصّواب أن يقال " خطاب الشرع " ليدخل في الحدّ خطاب النبي المتعلِّق بفعل المكلف: فخرج ما لم يتعلّق بفعل المكلّف، نحو قوله تعالى: [ الرّحمن على العرش استوى ] فهذا يتعلّق بالله من حيث كونه مكلّفا به فخرج به ما كان متعلقا بفعل المكلَّف من حيثية أخرى نحو الإخبار في قوله تعالى: [ يعلمون ما يفعلون ]. واجب خبر ومندوب وما * أُبيح أي المباح والمكْروهُ معْ ما حرُما أي والمحرّم.
*ب* مع الصحيح مطلقا سواء كان واجبا أو لا والفاسد وهو نقيض الصحيح * من قاعدٍ هذان أو من عابدٍ. فالوصف بالصحة والفساد خاص بالعبادات والمعاملات.
ملاحظة: لمّا كان النّظم تبعا للأصل وكان الأصل للمبتدئين، اقتصر الجويني على ذكر بعض الأحكام الشرعية فذكر كلّ الأحكام التكليفية لأهميتها وحاجة طالب العلم لها منذ البداية وذكر حكمين وضعيين فقط وهما الصّحّة والفساد.
كلام: لغة: اسم مصدر كلّم يكلّم تكليما اصطلاحا: اللفظ المركب المفيد بالوضع فخرجت الكتابة والإشارة ونحوها، وخرج ما لم يُفِد ( ارجع لشرح الأجرومية لابن العثيميين ) الله: فخرج كلام غير الله والصّواب أن يقال " خطاب الشرع " ليدخل في الحدّ خطاب النبي المتعلِّق بفعل المكلف: فخرج ما لم يتعلّق بفعل المكلّف، نحو قوله تعالى: [ الرّحمن على العرش استوى ] فهذا يتعلّق بالله من حيث كونه مكلّفا به فخرج به ما كان متعلقا بفعل المكلَّف من حيثية أخرى نحو الإخبار في قوله تعالى: [ يعلمون ما يفعلون ]. واجب خبر ومندوب وما * أُبيح أي المباح والمكْروهُ معْ ما حرُما أي والمحرّم.
*ب* مع الصحيح مطلقا سواء كان واجبا أو لا والفاسد وهو نقيض الصحيح * من قاعدٍ هذان أو من عابدٍ. فالوصف بالصحة والفساد خاص بالعبادات والمعاملات.
ملاحظة: لمّا كان النّظم تبعا للأصل وكان الأصل للمبتدئين، اقتصر الجويني على ذكر بعض الأحكام الشرعية فذكر كلّ الأحكام التكليفية لأهميتها وحاجة طالب العلم لها منذ البداية وذكر حكمين وضعيين فقط وهما الصّحّة والفساد.
تعليق