الإيضاحات لما يقع في العيد من مخالفات
الحمد لله رب العالمين,وصلى الله على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين,وآله الطيبين,و صحابته الطائعين,ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين,أما بعد:
إن مخالفات العيد أصبحت اليوم ظاهرة مكشوفة ,يضيق لها صدر المؤمن الموحد,وخاصة إذا لم يكن في البلد من يحذر المسلمين منها,مع تقاعس الكثيرين عن الإدلاء بالنصيحة لعامة المسلمين فيها –طبعا- برفق ولين,وصدق ويقين, قال عليه الصلاة والسلام{لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه أو شهده أو سمعه }الصحيحة[168] .
وهذه هي المخالفات أمامك,فاجتنبها –أخي بارك الله فيك- وحذر منها :
الحمد لله رب العالمين,وصلى الله على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين,وآله الطيبين,و صحابته الطائعين,ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين,أما بعد:
إن مخالفات العيد أصبحت اليوم ظاهرة مكشوفة ,يضيق لها صدر المؤمن الموحد,وخاصة إذا لم يكن في البلد من يحذر المسلمين منها,مع تقاعس الكثيرين عن الإدلاء بالنصيحة لعامة المسلمين فيها –طبعا- برفق ولين,وصدق ويقين, قال عليه الصلاة والسلام{لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه أو شهده أو سمعه }الصحيحة[168] .
وهذه هي المخالفات أمامك,فاجتنبها –أخي بارك الله فيك- وحذر منها :
1-تخصيص زيارة المقابر بيوم العيد: ليعلم القارئ الكريم,أن زيارة المقابر عبادة من العبادات,مطلقة غير مقيدة بزمن من الأزمنة,فمن قيدها بشيء من القيود,فقد قفا ما ليس له به علم,وابتدع في دين الله ما لم يأذن به الله.
وقد اعتبرها العلماء من البدع,فهذا العلامة الألباني:يذكرها في بدع الجنائز الملحق بأحكام الجنائز فقال:برقم{ 140}ذهابهم إلى المقابر في يومي العيدين ورجب وشعبان ورمضان . ( السنن 104 ) .
وكذلك برقم{141}- زيارتها يوم العيد . ( المدخل 1 / 286 ، الإبداع 135 ، السنن 71 ) .
وزيادة على ذلك يقال:إن زيارة المقابر لا تشرع لأمور:
1- أنها بدعة كما مر معنا.
2- أن فيها تجديد للحزن على الموتى في يوم عيد وهذا ينافي إظهار السرور الذي هو من شعائر يوم العيد,قال الحافظ – مستنبطا من حديث لعب الحبشة في المسجد يوم العيد-:فيه أن إظهار السرور من شعار يوم العيد.
3- أننا أصبحنا نرى المقابر يوم العيد قد غصت بالنساء المتبرجات,محمرات ومصفرات,كاسيات عاريات.
4- أصبح الناس يقسمون الحلويات في العيد,داخل المقابر,وكأنها صارت مطاعم,وهذا ينافي ما شرعت له زيارة المقابر من العظة والتذكرة كما جاء
عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها،[ فإنها تذكركم الآخرة ] ، [ ولتزدكم زيارتها خيرا ] ، [ فمن أراد أن يزور فليزر، ولا تقولوا هجرا ]أخرجه مسلم ( 53/6 ،/82 )وأبو داود( 2/72 ، 131 ) ومن طريقه البيهقي( 4/77 )والنسائي( 1/ 285 ، 286 ، 2/329 ، 330 ) وأحمد ( 5/350 ، 355 ، 356 ، 361 ) والزيادة الأولى والثانية له ، ولأبي داود الأولى بنحوها وللنسائي الثانية والثالثة.
2- تقبيل النساء الأقارب ومصافحتهن:كابنة الخال والخالة,وابنة العم والعمة,وزوجة الخال وكذا زوجة العم.لقوله عليه الصلاة والسلام{لأن يطعن أحدكم بمخيط -من حديد- في رأسه خير له من أن يصافح امرأة لا تحل له.} أخرجه الحاكم وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي ووافقهما الألباني.
وإذا نصحت الشاب أو الرجل وقلت :يا أخي لا يجوز لك تقبيل من ذكرنا من أقاربك,قال أنا أستحي,أو أخاف أن أغضبهم. فهذا الحياء حياء مذموم لأنه أدى إلى معصية.أما أنك تخاف أن تغضبهم,فنذكرك بحديث النبي-صلى الله عليه وسلم- {من أسخط الله في رضى الناس سخط الله عليه , و أسخط عليه من أرضاه في سخطه , و من أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه , و أرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه , و يزين قوله و عمله في عينه " أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 3 / 132 / 1 / 1 ).وذكره الألباني في الصحيحة[2311].
3-اختلاط الرجال بالنساء في المنتزهات والحدائق وأماكن الزيارات، مع ما يحصل في ذلك من الفتن التي لا يسلم منها من فعل ذلك، كالمصافحة التي لا تجوز بين الرجل الأجنبي والمرأة الأجنبية، وغير ذلك.
4-إستقبال العيد بالغناء والرقص والمنكرات: بدعوى إظهار الفرح والسرور.
5- من النساء من تخرج إلى المصلى؛ لكن لا للعبادة، بل لإظهار الزينة ولفت الأنظار إليها، وهذا لا يجوز؛ لأن الإسلام أمر المرأة بالستر وعدم إبداء الزينة الداخلية، وحتى الزينة الخارجية التي تغري الناس وتفتنهم لا يحل للمرأة إظهارها...
6-خروج بعض النساء وهن متعطرات,وقد قال النبي صلى الله وسلم:{إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا}السلسلة الصحيحة [1094].
7- بعض المبتدعة يحيون ليلة العيد: بالصلاة والقيام والقراءة ويعتقدون أن لذلك فضلاً على غيرها من الليالي,وللتحذير فقد ورد حديث موضوع,وهو ما روي عن النبي –صلى الله عليه أنه قال:{من أحيى ليلتي العيد أحيى الله قلبه يوم تموت القلوب} حكم عليه العلامة الألباني بالوضع ,ومعنى موضوع :مختلق ومكذوب مصنوع.
8- إشعال النار ليلة العيد: لأنه من شعار المجوس ومن فعلهم أيام أعيادهم وغيرها.
9- تخلف كثير من النساء عن صلاة العيد,وقد لا يعلمن أنها واجبة عليهم في أصح قولي العلماء لحديث أم عطية –ضي الله عنها قالت :أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور,فأما الحيض فيعتزلنا الصلاة,ويشهدن الخير ودعوة المسلمين,قلت يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب,قال لتلبسها أختها من جلبابها} أخرجه البخاري ومسلم.
هذا مايسر الله جمعه في هذه المناسبة,أسأل الله أن ينفعني وكل قارئ بهذه الكلمات,وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين.وقد اعتبرها العلماء من البدع,فهذا العلامة الألباني:يذكرها في بدع الجنائز الملحق بأحكام الجنائز فقال:برقم{ 140}ذهابهم إلى المقابر في يومي العيدين ورجب وشعبان ورمضان . ( السنن 104 ) .
وكذلك برقم{141}- زيارتها يوم العيد . ( المدخل 1 / 286 ، الإبداع 135 ، السنن 71 ) .
وزيادة على ذلك يقال:إن زيارة المقابر لا تشرع لأمور:
1- أنها بدعة كما مر معنا.
2- أن فيها تجديد للحزن على الموتى في يوم عيد وهذا ينافي إظهار السرور الذي هو من شعائر يوم العيد,قال الحافظ – مستنبطا من حديث لعب الحبشة في المسجد يوم العيد-:فيه أن إظهار السرور من شعار يوم العيد.
3- أننا أصبحنا نرى المقابر يوم العيد قد غصت بالنساء المتبرجات,محمرات ومصفرات,كاسيات عاريات.
4- أصبح الناس يقسمون الحلويات في العيد,داخل المقابر,وكأنها صارت مطاعم,وهذا ينافي ما شرعت له زيارة المقابر من العظة والتذكرة كما جاء
عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها،[ فإنها تذكركم الآخرة ] ، [ ولتزدكم زيارتها خيرا ] ، [ فمن أراد أن يزور فليزر، ولا تقولوا هجرا ]أخرجه مسلم ( 53/6 ،/82 )وأبو داود( 2/72 ، 131 ) ومن طريقه البيهقي( 4/77 )والنسائي( 1/ 285 ، 286 ، 2/329 ، 330 ) وأحمد ( 5/350 ، 355 ، 356 ، 361 ) والزيادة الأولى والثانية له ، ولأبي داود الأولى بنحوها وللنسائي الثانية والثالثة.
2- تقبيل النساء الأقارب ومصافحتهن:كابنة الخال والخالة,وابنة العم والعمة,وزوجة الخال وكذا زوجة العم.لقوله عليه الصلاة والسلام{لأن يطعن أحدكم بمخيط -من حديد- في رأسه خير له من أن يصافح امرأة لا تحل له.} أخرجه الحاكم وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي ووافقهما الألباني.
وإذا نصحت الشاب أو الرجل وقلت :يا أخي لا يجوز لك تقبيل من ذكرنا من أقاربك,قال أنا أستحي,أو أخاف أن أغضبهم. فهذا الحياء حياء مذموم لأنه أدى إلى معصية.أما أنك تخاف أن تغضبهم,فنذكرك بحديث النبي-صلى الله عليه وسلم- {من أسخط الله في رضى الناس سخط الله عليه , و أسخط عليه من أرضاه في سخطه , و من أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه , و أرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه , و يزين قوله و عمله في عينه " أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 3 / 132 / 1 / 1 ).وذكره الألباني في الصحيحة[2311].
3-اختلاط الرجال بالنساء في المنتزهات والحدائق وأماكن الزيارات، مع ما يحصل في ذلك من الفتن التي لا يسلم منها من فعل ذلك، كالمصافحة التي لا تجوز بين الرجل الأجنبي والمرأة الأجنبية، وغير ذلك.
4-إستقبال العيد بالغناء والرقص والمنكرات: بدعوى إظهار الفرح والسرور.
5- من النساء من تخرج إلى المصلى؛ لكن لا للعبادة، بل لإظهار الزينة ولفت الأنظار إليها، وهذا لا يجوز؛ لأن الإسلام أمر المرأة بالستر وعدم إبداء الزينة الداخلية، وحتى الزينة الخارجية التي تغري الناس وتفتنهم لا يحل للمرأة إظهارها...
6-خروج بعض النساء وهن متعطرات,وقد قال النبي صلى الله وسلم:{إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا}السلسلة الصحيحة [1094].
7- بعض المبتدعة يحيون ليلة العيد: بالصلاة والقيام والقراءة ويعتقدون أن لذلك فضلاً على غيرها من الليالي,وللتحذير فقد ورد حديث موضوع,وهو ما روي عن النبي –صلى الله عليه أنه قال:{من أحيى ليلتي العيد أحيى الله قلبه يوم تموت القلوب} حكم عليه العلامة الألباني بالوضع ,ومعنى موضوع :مختلق ومكذوب مصنوع.
8- إشعال النار ليلة العيد: لأنه من شعار المجوس ومن فعلهم أيام أعيادهم وغيرها.
9- تخلف كثير من النساء عن صلاة العيد,وقد لا يعلمن أنها واجبة عليهم في أصح قولي العلماء لحديث أم عطية –ضي الله عنها قالت :أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور,فأما الحيض فيعتزلنا الصلاة,ويشهدن الخير ودعوة المسلمين,قلت يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب,قال لتلبسها أختها من جلبابها} أخرجه البخاري ومسلم.
وكتبه العبد الفقير أبو العباس محمد رحيل ليلة الأحد 8 ذو القعدة 1431هـ .
منقول للفائدة